المحتوى الرئيسى

نشطاء بعد اعتذار الجيش عن مقتل الطفل «بائع البطاطا»: الشعب كله سيموت بطريق الخطأ

02/14 21:34

اثار اعلان العقيد اركان حرب احمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، الخميس، مسؤوليه احد افراد قوه التامين التابعه للقوات المسلحه بمحيط السفاره الأمريكية عن مقتل الطفل عمر صلاح، المعروف اعلاميًا باسم «بائع البطاطا»، ردود فعل متباينه علي موقعي «فيس بوك»، و«تويتر»، فاثني البعض علي اعتراف الجيش بمسؤوليته، بينما تلقي البعض الاخر الامر برد فاعل غاضب.

فتساءلت «ريم وجيه»: «طلقه في قلبه، وطلقه في راسه ومات بالغلط؟!»، خاتمه بقولها: «حسبي الله ونعم الوكيل»، بينما علق «احمد الحضراوي»: «سيموت الشعب المصري كله بطريق الخطا».

وطالب «حازم مطر» الفريق اول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع بالاهتمام بالموضوع «حتي لا ناخذ فكره ان القوات المسلحه هي الاخري متورطه في قتل المتظاهرين»، مضيفًا: «نرجو موافاتنا بكل جديد من قرارات وتحقيقات في هذا الشان لضمان الشفافيه حتي لا تتهم المؤسسه بنفس اتهامات الحكومه والرئيس، وسدد الله خطاكم».

واستنكرت «مها مرسي» اعتذار الجيش بقولها: «ضرب في الصدر خطا امال الصح يبقي ايه؟»، بينما عبرت «نرمين الشهاب» عن دهشتها ملخصه المشهد بقولها: «رصاصتان خطا؟!».

واثني الدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسي، علي اعتراف الجيش بمسؤوليته عن قتل «بائع البطاطا»، قائلا: «اعلان مسؤوليه القوات المسلحه عن مقتل الطفل بالخطا تصرف رجولي ومحترم يجب ان يتبعه محاكمه عادله للمسؤول لياخذ جزائه»، مطالبًا بضروره «رعايه اهل المتوفي».

وتابع «فرق كبير بين المؤسسه العسكريه التي تعلن مسؤوليتها عن قتل طفل، وبلطجه الاخوان وداخليتهم وميلشياتهم علي الشعب المصري بمنتهي البجاحه والسفاله».

وعلق «حسام حنفي» بقوله: «هو التفتيش علي السلاح يكون باطلاق الرصاص منه اتجاه طفل؟، ولو انطلقت رصاصه بالخطا ايه اللي خللي الرصاصه التانيه تنطلق وراها وتصيب نفس الهدف؟ مرتبطه بها عاطفيا مثلا؟»، بينما كتب «شريف رزق»: «اولاً الخطا يموت برصاصه واحده مش اتنين، وثانيًا يعني لما العسكري ولا الضابط ضربه رصاصه ما ودتهوش ليه مستشفي عسكري نضيفه يمكن كان اتلحق، واخيرا ليه ماطلعش اعتذار علي اياميها مش دلوقتي».

ودعا «ابراهيم عباس» مؤسسات الدوله للسير علي درب الجيش في الرد علي الاتهامات التي توجه اليها، موضحًا: «يا ريت كل مؤسسات الدوله تتبع مسلك القوات المسلحه في المصداقيه والرد علي اي اتهامات توجه لها.. حمي الله الجيش المصري».

وقالت «نور حلمي»: «اما كان حد يحس ان حد بيشتغله كان يقول انت فاكرني بتاع بطاطا، مش هانقولها تاني علي فكره عشان بتاع البطاطا طلع احسن منا مات شهيد وعشنا اذلاء»، بينما اكتفي «محمود عبد المجيد»، بكلمات مقتضبه قائلًا: «لقد قتلتم اطهر ما فينا بائع البطاطا».

واعتبر «معتز زهدي» ان «بيان اعتذار الجيش عن قتل بائع البطاطا مايفرقش كتير عن خطاب مبارك العاطفي قبل موقعة الجمل»، بينما تساءلت «هدير عادل»: «متي سيعترف الجيش بجرائم مجلسه الاعلي؟ كما اعترف بجريمته عندما تعلق الامر بفرد منه».

ووجه «عادل عسران» التحيه لرجال الجيش، قائلاً: «طول عمركم رجاله وتقولون الحق حتي لو كان مش في صالحكم اما هو في الجنه ونعيمها»، بينما قال «اشرف طه»: «احييكم علي هذا الاعتذار والاعتراف بالخطا، واتمني ان يكون هذا هو المبدا السائد بين جميع قيادات واجهزه الدوله وهو الاعتراف بالخطا».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل