الفاتيكان: بنديكت السادس عشر ليس مريضًا.. ولن يتدخل في اختيار خليفته

ذكر المتحدث باسم الفاتيكان الاب فريدريكو لومباردي مجددًا، اليوم الثلاثاء، ان التقدم في السن -وليس مشكله صحيه معينه- السبب وراء قرار تنحي بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر عن المنصب.

وشدد المتحدث علي ان الحبر الاعظم لن يتدخل في انتخاب خلفه.

ويعد قرار الحبر الاعظم الذي سيبلغ 86 عامًا اول استقاله باباويه خلال 600 عام، وتسبب اعلانه امس الاثنين في حاله من الاثاره في مختلف انحاء العالم واثار تكهنات بلا حدود.

وقال لومباردي للصحفيين :" السبب هو ما اعلنه البابا بان قوته تتضاءل مع التقدم في السن".

واضاف انه جري تغيير بطاريات منظم ضربات القلب الاصطناعي في ديسمبر الماضي ولكنها " لم تكن عملية جراحية كبيره "، وعلي النقيض فانها "عمليه عاديه وروتينيه" تمامًا " ليس لها علاقه بالقرار ".

واصر لومباردي علي انه "لا يوجد اي مرض محدد" يعاني منه البابا الالماني المولد.

وبصفته رئيس الكنيسة الكاثوليكية فان بنديكت يتراس مجلس الكرادله الذي ينتخب البابا، لكن بعد تنحيه لن يحضر الاجتماع الذي سوف ينتخب خليفته.

وقال لومباردي: "بالتاكيد لم يكن هذا القرار في الحسبان"، ووصف الحبر الاعظم بانه " شخص متعقل ومستقيم، وانه شخص لا يتوقع ان يتدخل او يتسبب في ادني حد من الاحراج لخليفته"، واضاف: "لا توجد مشكله رغم كونه موقفًا جديدًا".

وقال لومباردي ان خاتم بنديكت، كاي رمز اخر لبابويته، سوف يدمر كما هو المعتاد فعله بعد وفاه اي بابا.

وتم تاكيد كل لقاءاته علي جدول اعماله حتي الوقت المقرر لاستقالته وهو في الثامنه مساء (1900 بتوقيت جرينتش) في 28 فبراير الجاري، وقال المتحدث ان هذا الوقت المحدد اختير لانه هو الموعد الطبيعي الذي ينتهي فيه يوم عمل البابا.

غير ان لومباردي قال ان المنشور البابوي الذي كان مقررا ان ينشره بنديكت الشهر الجاري ويتناول موضوع الايمان لن يخرج للنور.