المحتوى الرئيسى

الحذاء سيِّد الموقف

02/12 02:46

اصبح (الحذاء) سيِّد الساحات في التصدِّي لرؤساء الانظمه المستبدّه، فقد وصل الياس عند المحتجين الي ان يحرموا اقدامهم مما تحميهم من الصدمات وتدفئ اصابع اقدامها، ويستنجدوا بها للتعبير عن سخطهم علي حكّامهم الجائرين.

الاستعانه بـ(حذاء) للنَّيْل من كرامه الرئيس المستبد تُعَد لدي العرب والشرقيين عموماً، منتهي الاهانه للشخص المقذوف، وضرب الرؤساء بالاحذيه تقليد قديم، فالتاريخ يذكِّرنا بانّ شجره الدُّر التي كانت تحكم مصر في عصر المماليك قُتلت بـ(القباقيب)، والقباب نوع من الاحذيه يستعمل في الحمامات.

وفي بغداد اعاد الصحفي العراقي منتظر الزايدي الاعتبار للحذاء، الذي منحه شرف اهانه الرئيس الأمريكي جورج بوش الصغير، منتظر لم يكتف برمي بوش بفرده واحده من (قندرته)، والقندره اسم الحذاء في العراق، بل قذف القندره اليمني واتبعها باليسري.

هذا السلاح الذي لا يمكن لرجال الامن منع استعماله، والاّ جعلوا كلّ من يحضر حفل استقبال او مؤتمر صحفي بنزع حذائه ويعرِّي قدميه لحضور تلك المناسبه، وطبعاً هذا لا يمكن ان يحصل، فيصبح هذا السلاح متاحاً للجميع مثلما حصل في حفل استقبال القائم بالاعمال الايراني في القاهره، الذي اقامه للرئيس الايراني أحمدي نجاد، حيث قام شاب مصري او سوري لا يهم، بتصويب حذائه نحو احمدي نجاد، ويبدو انّ انصار احمدي نجاد وبعض من رافقوه في رحلته الفاشله الي مصر، قد استفادوا من تلك الرفقه فاستنسخوا استعمال الحذاء لاهانه علي لارجائي رئيس مجلس الشورى الإيراني خصم احمدي نجاد، انصار الرئيس الايراني نزعوا (مداساتهم) والايرانيون يطلقون علي الحذاء (مداس)، واخذت المداسات تنهمر علي رئيس مجلس الشوري الايراني الذي كان يخطب في احد مساجد قم.

وفي لندن في احدي قاعات مجلس العموم البريطاني، تلقّي حاكم الاحتلال الامريكي بول بريمر هديه من صدام حسين، حيث قذفه احد الحضور في محاضره له بحذاء قال انه مرسل كهديه من صدام حسين..!!

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل