المحتوى الرئيسى

«سفر إعادة التكوين» والبحث عن «الأصل».. في رواية جديدة عن (الكتب خان)

02/10 14:52

ضمن نشاطها الفاعل في تبني الاصوات الشابه واتاحه الفرصه لنشر ابداعاتهم الاولي، اصدرت دار (الكتب خان) لصاحبتها كرم يوسف، روايه «سفر اعاده التكوين» للكاتبه الشابه ناريمان الشاملي، وهي عملها الروائي الاول الذي يخرج للنور.

الروايه، وفقا لكلمه الناشر التعريفيه بها، "روايه تسال ببساطه وعمق عن الاخر في سؤالها عن الذات، تولد معناها الخاص، تمحو وتثبت، تشطب وتكتب في صيروره خلق لا تتوقف"، مضيفه ان «سفر اعاده التكوين»، تطرح اسئله عن الوجود والمعرفه من خلال رحله البحث عن "الاصل"، فماذا لو كانت الحقيقه هي الكذب ذاته؟ هي الزيف؟ ماذا لو كان الاصل هو "الغريب" الذي لا ننتمي اليه؟

الروايه الجديده تنطلق من فكره ان كل بحث هو سؤال مطروح يتطلب ايضا البحث عن "اجابه"، وكل اجابه هي تجاوز للصمت، للموت المعلق فوق رؤوسنا، وذلك في سياق معالجه روائيه تدور حول مهمه بحث عن الجذور العائليه لبطله العمل، بالتحديد والداها، والتي تخوض سلسله من الرحلات المتعاقبه الي بلاد مختلفه من ايران الي المغرب، اسبانيا، امريكا واخيرا اليابان، يتعرف من خلالها قارئ الروايه علي ملامح ثقافات متعدده ومتباينه تكشف عن الاختلاف العميق الذي يؤسس فكره "الاصل"، كل "اصل".

ومن خلال الرحله، والتلاقي مع "الغريب" المختلف والبعيد، تعيد البطله اكتشاف ذاتها، تعيد اكتشاف علاقاتها بالاشياء والافكار، كيف تكشف النقائض عن الحقائق؟ هل يمكن ان نغفر لمن ضللونا باسم الابوه او الامومه؟ لماذا يذكر اسم الله علي كل جريمه ترتكب، او نفس تزهق؟

ناريمان الشاملي، مؤلفه الروايه، كاتبه ومترجمه مصريه شابه من مواليد القاهره في العام 1983، حصلت علي ليسانس اداب من قسم اللغة الإسبانية وادابها، ونالت درجة الماجستير في تعليم اللغه العربيه للاجانب من الجامعه الأمريكيه بالقاهره، ترجمت العديد من الاعمال الروائيه عن اللغه الاسبانيه، منها: روايه «هكذا كانت الوحده» للكاتب الاسباني خوان خوسيه مياس، الصادره عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2009، وروايه «شقيقه كاتيا» للكاتب الاسباني اندرس باريا، الصادره عن دار "نينوي" بسوريا في 2008، وروايه «نيه حسنه» للكاتب ذاته، وصدرت عن نفس الدار في 2011 .

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل