المحتوى الرئيسى

تونس: النهضة تحشد مؤيديها والجبالي يلوح بالاستقالة

02/09 21:04

لوح حمادي الجبالي رئيس الحكومه وامين عام حركه النهضه الإسلاميه الحاكمه في تونس (السبت التاسع من شباط/ فبراير 2013) بالاستقاله ان فشلت جهوده في تشكيل حكومه تكنوقراط تضم "كفاءات وطنيه" غير حزبيه. وقال الجبالي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الحكوميه التونسيه "في حال عدم القبول او حيازه الثقه، فاني ساتوجه الي رئيس الجمهورية لاطلب البحث عن مرشح اخر لتشكيل حكومه جديده تفوز بثقه المجلس الوطني التاسيسي".

واكد رئيس الحكومة التونسية انه سيتم استبدال الوزراء الاسلاميين الذين يتولون الوزارات السياديه في الحكومه بوزراء مستقلين. واوضح الجبالي في مقابله مع قناه فرانس 24، ان كل الوزراء سيكونون من المستقلين و"لن يظل في الحكومه لا وزير العدل ولا الداخليه ولا الخارجيه". ويتولي هذه الوزارات حاليا قياديون في حزب النهضه. وكان حزب النهضه اكد مرارا في الاسابيع الاخيره ردا علي مطالبه المعارضه، انه لن يتخلي عن الوزارات السياديه.

تونس: عوده الهدوء الي شوارع العاصمه وشباب النهضه يدعون للتظاهر

تونس: خطر انتشار الفوضي والخوف من المستقبل

الصحف الالمانيه: "علي الحكام الاسلاميين السيطره علي التطرف"

وافاد الجبالي انه سيعلن "اواسط الاسبوع القادم علي اقصي تقدير" تشكيله حكومه التكنوقراط. واضافت الوكاله ان الجبالي "وجه رسائل الي كل الاطراف (السياسيه)، ليطلب منهم النصح من خلال تقديم مقترحات بخصوص تركيبه (تشكيله)" حكومه التكنوقراط واشترط الا يتجاوز اجل تقديم هذه المقترحات "الاثنين القادم".

وشدد الجبالي علي انه "لن يقبل بشروط من اي حزب كان" حول تشكيل الحكومه. واوضح ان المقترحات المتعلقه بتشكيله الحكومه "تخضع لاربعه مقاييس وهي الا يكون المرشح شارك في الجريمه ضد الشعب التونسي، او ان يكون منتميا سياسيا انتماء واضحا، والا يترشح للانتخابات القادمه، وبطبيعه الحال ان يكون كفاءه في مجاله".

ونظم الاف الاسلاميين مسيره في العاصمة التونسية السبت في استعراض للقوه بعد يوم من جنازه السياسي المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل الاسبوع الماضي، وشاركت في جنازته اكبر حشود شهدتها شوارع تونس منذ الانتفاضه التي اندلعت قبل عامين.

وتظاهر اكثر من ثلاثه الاف اسلامي بشارع الحبيب بورقيبه الرئيسي وسط العاصمه تونس بدعوه من حركه النهضه للدفاع عن "شرعيه الحكم" وادانه "التدخل الفرنسي" في الشؤون التونسيه بعد تصريحات وزير فرنسي اغضبت الاسلاميين. وكانت التظاهره اصلا للتنديد بالعنف اثر مقتل القيادي البارز شكري بلعيد ، لكن سرعان ما تحولت الي مسيره مؤيده لحركه النهضه الاسلاميه. فقد رفعت خلال التظاهره اعلام حركه النهضه و"حزب التحرير" الاسلامي، الذي يطالب باقامه دوله خلافه إسلاميه، وبعض اعلام تنظيم القاعده التي عاده ما ترفعها التنظيمات السلفيه خلال تحركاتها في تونس.

وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "الشعب يريد حمايه الشرعيه" و"الشعب يريد النهضه من جديد" و"فرنسا ارحلي" و"وحده وطنيه ضد الهجمه الخارجيه". ودعوا حركه النهضه وحزب التحرير والسلفيين للتوحد واقامه "وحده اسلاميه" والتصدي لـ"الهجمه الفرنسيه" مرددين "تحرير، نهضه، سلفيه.. ضد الهجمه الفرنسيه" وتحرير، نهضه، سلفيه..وحده اسلاميه" و"الشعب يريد وحده اسلاميه".

ودعا القيادي في حركه النهضه حبيب اللوز من اعلي منصه وسط شارع الحبيب بورقيبه انصار الحركه الي الخروج في مسيره مليونيه الجمعه المقبله لدعم الشرعيه. وقال اللوز: "سنخرج الجمعه القادم من المساجد في مسيره. نريدها مليونيه لدعم الشرعيه".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل