'العالمي لعلماء المسلمين'يندد بجريمة اغتيال المعارض التونسي بلعيد والشيخ عبد القادر ملا في بنجلاديش

ادان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عمليه الاغتيال التي استهدفت صباح (الاربعاء) المعارض التونسي شكري بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، والقيادي في الجبهه الشعبيه، من صدمه عنيفه في الوسط السياسي والشعبي التونسي.

وكذلك ما احدثه حكم القضاء البنجالي الجائر بالاعدام علي الشيخ ابي الكلام ازاد والحكم بالسجن المؤبد علي الشيخ عبد القادر ملا ، وهما من الزعماء البارزين في الجماعه الإسلاميه، في بنجلاديش، وهما يحاكمان علي جرائم سياسيه، حدثت منذ اربعين سنه، لا يستطيع احد ان يثبت فيها جرما علي احد. وكل انسان بريء حتي تثبت ادانته، ولا اثبات الا باقرار او بينه. وما اعقب ذلك من حركه احتجاج واسعه في البلاد .

وندد الاتحاد في بيان له اليوم بجريمه اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، ويطالب الجهات المختصه بان تبادر الي التحقيق الفوري في الحادثه والسعي الي ضبط الجناه، وتقديمهم سريعا الي العداله .

وحذّر الاتحاد من اثار هذه الجريمه النكراء علي امن واستقرار تونس، ومن مخاطر الفتنه والفرقه التي تسعي بعض الاطراف الي بثها بغايه جر الشعب التونسي الي دوامه العنف.

ودعا الاتحاد الي تحكيم العقل وضبط النفس والتروي في تحليل هذه الجريمه النكراء ونسبه المسئوليه عنها الي جهه او اخري ،وطالب الحكومه البنجلاديشيه بالتراجع عن هذه المحاكمات الظالمه والمسيسه، والتي يظهر عليها ملامح الاقصاء مستخدمه سيف القضاء، للنيل من خصومها.