أصدقاء «كيت وينسلت» يعطلون سفينة تشيلسي في الوقت القاتل

في مباراه دراميه في لحظاتها الاخيره، سجل ريدينج هدفين في الوقت القاتل انتزع بهما تعادلاً مثيرًا امام ضيفه تشيلسي في المباراه التي جاءت ضمن فاعليات المرحله 24 من الدوري الانجليزي الممتاز.

وكان تشيلسي متقدمًا بهدفين نظيفين عبر خوان ماتا وفرانك لامبارد حتي الدقيقه 88، لكن البديل لي فوندري استطاع تسجيل هدفين انتزع بهما لفريقه نقطه ثمينه، وجعل مهمه النادي اللندني في المنافسه علي لقب البريميرليج "شبه مستحيله".

ولعب ابناء "سانت اندروز" المباراه من الدقيقه الاولي لها علي التكتل الدفاعي ومحاوله اغلاق المساحات علي لاعبو تشيلسي، الامر الذي جعل تشيلسي الذي اعتمد مدربه علي المهاجم فرناندو توريس من البدايه يجد صعوبه في الوصول لمرمي ادم فيدريتش.

المحاوله الهجوميه الاولي جاءت عبر الظهير الايمن أشلي كول الذي صوب كره قويه بيسراه من خارج منطقه الجزاء علت العارضه في الدقيقه 13، ثم انتظر البلوز حتي الدقيقه 29 قبل ان يعود ويُهدد ريدينج بضربه راسي من جاري كاهيل بعد كره عرضيه من خوان ماتا من مخالفه لكنها مرت بجوار القائم بقليل.

وعندما ظن الجميع ان الشوط الاول ذاهب الي النتيجه البيضاء، حرر نجم النادي اللندني خوان ماتا جماهير فريقه بوضع هدفًا "اسبانيًا" خالصًا، عندما لعب له توريس كره بطريقه رائعه داخل منطقه الجزاء، سددها ماتا بوجه قدمه مباشره داخل الشباك واضعًا فريقه في المقدمه.

استمر نسق المباراه البطيء في الشوط الثاني، وجاءت محاولات البلوز علي استحياء في حين لم يكن هناك خطوره حقيقيه مع المهاجم الروسي العملاق بافال بوجربنياك الذي اعتمد عليه مدرب ريدينج في خط المقدمه الا بتسديده ارضيه في بدايه الشوط مرت بسلام علي مرمي تشيلسي.

وبالدقيقه 64 اخترق اوسكار منطقه الجزاء بمهاره وانفرد بالحارس فيدريتشي وبدلاً من وضع الكره في شباكه فضل التمريره لتوريس بجانبه، لكن احد مدافعي ريدينج نجح في ابعاد الكره في الوقت المناسب الي ركله ركنيه.

لحظات قليله فقط هي التي فصلت البلوز عن تعزيز تقدمه بالهدف الثاني، حين نُفذ خوان ماتا الركله الركنيه وارسل كره عرضيه نموذجيه، تابعها فرانك لامبارد بضربه راس متقنه استقرت داخل شباك اصحاب الارض في الدقيقه 65.

تحرر ريدينج من قيوده الدفاعيه بعض الشيء ودفع بريان ماكديرموت بورقه لي فوندر الذي كان له مفعول السحر في المباراه وايقظ فريقه من غيبوبته الهجوميه، وكانت البدايه كانت بتصويبه مقوسه من خارج منطقه الجزاء لكن لسوء طالعه مرت فوق العارضه بقليل في الدقيقه 84.  

واسفرت جهود لي فوندري عن هدف تقليص الفارق في الدقيقه 88 عندما تحصل علي تمريره علي طبق من ذهب من هوب اكمان سددها بيمناه قذيفه داخل شباك حارس تشيلسي الثاني روس تيرنبول.

وفي الدقيقه الاخيره من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عاد لي فوندري وانتزع التعادل بهدف قاتل، بعد كره عرضيه فشل دفاع البلوز في ابعادها من داخل المنطقه لتصل في الاخير لنجم ريدينج الذي سددها علي الطائر بباطن قدمه علي يسار روس تيرنبول الذي اكتفي بمشاهده الكره وهي تعانق شباكه.