المحتوى الرئيسى

كرة يد .. تقرير - إسبانيا حققت أعلى نتيجة في تاريخ "نهائي المونديال"

01/29 02:49

برشلونه (افي) - هناك انتصارات تتعدي حدودها وتحجز مكانها الدائم في التاريخ. فازت اسبانيا بقياده مدربها باليرو ريبيرا بتلك المكانه بعد ان توجت تحفه ادائها في بطوله العالم لكره اليد علي ارضها، وسحقت في نهائي الاحد الدنمارك 35-19 لتحصد لقبها الثاني.

شــاهد ايضــا كره يد - منتخب اسبانيا بطل العالم بفوز كاسح علي الدنمارك

بدت نهايه ملحميه للبطوله، في ظل سيطره مطلقه امام منافس يفترض انه مرعب، يضم عددا من النجوم علي راسهم ميكل هانسن، افضل لاعبي العالم في 2011.

لم يسبق ان شهد نهائي احدي بطولات العالم لليد مثل هذا الفارق من الاهداف في مباراه نهائيه. 16 هدفا لاسبانيا في مرمي المنتخب الاسكندنافي حطمت رقما قياسيا صامدا باسم السويد منذ عام 1958 عندما فازت علي تشيكوسلوفاكيا 22-10.\nكانت الليله المنشوده للمدرب ريبيرا في برشلونه، المدينه التي حصد فيها العدد الأكبر من القابه علي مستوي الانديه، والوداع الافضل للقائد البرتو انتريريوس، الذي اعتزل اللعب الدولي من الباب الكبير بحصوله علي لقبين في بطوله العالم، والتكريم الاكبر لفريق كمنت قوته دوما في روح الفريق.

وفي عصر الفرديه، كررت اسبانيا لقب تونس 2005 اعتمادا علي فريق متوازن ومتضامن، في الخليط الافضل بين الشباب والمخضرمين، بقياده الحارس المتالق ارباد ستيربيك.

بهذا الخليط، تاهل الفريق الي الدور الثاني من مرحله المجموعات حيث لم يخسر سوي امام كرواتيا، رغم ان ذلك بدا كاستراتيجيه لتجنب مواجهه فرنسا في دور الثمانيه. لكنه في ذلك الدور عاني امام المانيا -رغم الفوز- من اصعب دقائقه في البطوله، وتعرض لخطر حقيقي، وهو ما لم ينسوه في اللقاءات اللاحقه.

ولو جاءت المشكلات محدوده امام المفاجاه سلوفينيا في الدور قبل النهائي، خلال اللقاء الذي انتهي 26-22 ، فقد غابت تقريبا في النهائي امام الدنمارك رغم ان التوقعات كانت تشير الي مواجهه متكافئه. فالاسبان يلعبون امام جماهيرهم، لكن الدنماركيون لم يخسروا، ولديهم اسماء متالقه.

وتحمل الميداليه الفضيه دوما مراره. فرغم الخساره الوحيده طيله البطوله امام اسبانيا، بات منتخب الدنمارك يتقاسم مع السويد وكرواتيا اكبر عدد من مرات الخساره في المباريات النهائيه برصيد ثلاثه لكل منها.

لكن الفريق الاسكندنافي لم يخرج خالي الوفاض تماما. ففي فريق البطوله، تم اختيار حارسه المتالق نيكلاس لاندين والجناح هانس ليندبرج، فيما اختير ميكل هانسن كافضل لاعب في البطوله، وحصل انديرس ايجرت علي مكانه هداف البطوله برصيد 55 هدفا. كما حصل مدربه اولريك ويليك قبل ايام قليله علي جائزه افضل مدرب في العالم.

وجاء امتناعه عن المشاركه في المؤتمر الصحفي الذي اعقب النهائي مع نظيره باليرو ريبيرو، كنقطه سوداء وسط مشاركه طمح فيها فريقه في خلافه فرنسا، التي كانت تطمع في لقبها الثالث علي التوالي والخامس في تاريخها.

ورغم الاداء الفرنسي الجميل، سقط الفريق في مجموعته امام المانيا، قبل ان يودعوا البطوله علي يد كرواتيا. والان بات علي مدربهم كلود اونيستا ان يعيد انتاج الفريق الافضل في التاريخ.

وترحل كرواتيا بشرف الفوز علي فرنسا واسبانيا في غضون اسبوع، فقط استعصت عليها الدنمارك لتحرمها من خوض النهائي.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل