المحتوى الرئيسى

وفد من ماليزيا يقدم مشروعا لإنشاء فرع لجامعة الأزهر ببلادهم

01/28 15:48

التقي وفدٌ من جامعه توانكوا مهريز بماليزيا، برئاسه تنكو داتو سري حسم الدين، شقيق السلطان مهريز بن المرحوم سلطان منور ملك ماليزيا، والوفد المرافق له بوفد الازهر الشريف، وفي مقدمته الدكتور عبد الفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ عبد التواب قطب وكيل الازهر، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعه الازهر، والدكتور عبد الدايم نصير مستشار الإمام الأكبر لشئون التعليم.

ورحَّب ممثلو الازهر الشريف بالوفد الماليزي رفيع المستوي، مؤكدين علي عمق الروابط والوشائج الاخويه القويه التي تربط بين الشعبين المصري والماليزي عبر العصور والازمان، ممَّا جعَلها نموذجًا يُحتَذي به في العلاقات بين الدول الشقيقه، ولا ادلَّ علي ذلك من انَّ اكبر عدد من الطلاب الوافدين الدارسين بالازهر الشريف هم من دوله ماليزيا، والذين يبلغ عددهم اكثر من خمسه الاف طالب يدرسون في كافَّه الكليات العلميه والشرعيه بالجامعه والمعاهد الأزهرية.

وقد تناول اللقاء بحث سبل تدعيم اواصر العلاقات بين مصر وماليزيا بصفه عامَّه، وبين الازهر الشريف وكافَّه المؤسسات العلميه والثقافيه والدِّينيه بماليزيا بصفه خاصَّه، وفي مقدمتها فكره مشروع انشاء فرعٍ لجامعه الازهر بماليزيا، وقد شرح الوفد الماليزي الهدف من انشاء فرع لجامعه الازهر، والتي تاتي لتُلبِّي امال وطموحات الشعب الماليزي الذي ينتظرُ بفارغ الصبر هذا الحدَث العلمي منذ عدَّه عقود، وذلك بغيه نشر الفكر الوسطي والمعتدل للازهر الشريف، الذي يحتل خريجوه مكانه مرموقه في نفوس الشعب الماليزي بكافه اطيافه وتياراته، ولمواجهه الافكار البعيده عن منهج أهل السنة والجماعة، والتي بدات تطلُّ براسها علي المجتمع الماليزي.

واضاف شقيق الملك انه علي الرغم من الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به ماليزيا، الا انَّ هناك تحديات كبيره تواجه المجتمع الماليزي بسبب انتشار بعض الافكار الغريبه عن سلوك واخلاق المجتمع الماليزي، ممَّا يجعلنا نُولِّي وجهتنا شطر الازهر الشريف، ذلك المعهد العريق الذي يسكُن في روح ووجدان كل مسلم، كي يُساعدنا في نشر تلك الوسطيه والاعتدال الذي تميَّز بهما عبر تاريخه الطويل، والذي سيُساهم بقوَّه في التنميه والنهضه الاقتصاديه التي تشهدها البلاد.

واكَّد الدكتور القوصي، انَّ الازهر الشريف بقياده امامه الاكبر لا يدَّخر وسعا في تلبيه الاحتياجات العلميه والثقافيه والدينيه لكل المسلمين في جميع جنبات المعموره، باعتباره جزءا اصيلا من رساله الازهر، ولذلك فسيتم دراسه الموضوع دراسه مفصله ووافيه وعرضه علي فضيله الامام الاكبر شيخ الأزهر، وعلي المجلس الاعلي للازهر الشريف، لاتخاذ ما يلزم تجاه هذا الموضوع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل