المحتوى الرئيسى

الرئيس التونسى المخلوع: لم أعط أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.. وتركت أدويتي ونظارتي على أمل أن أعود بسرعة

01/28 11:47

قال الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي انه لم يكن ينوي المغادره نهائيا وانه لم يصدر اوامر باطلاق النار علي المتظاهرين خلال احداث الثوره.

واضاف بن علي، في اول حوار يدلي به بعد مغادرته تونس اثر سقوط نظامه في 14 يناير2011، انه كان يجهز لالقاء خطاب رابع تضمن قرارات مهمه.

وتابع، في الحوار الذي ادلي به لموقع "تونسي سيكريه" الناطق بالفرنسيه ونشر اليوم، الاثنين، انه لم يكن ينوي مغادره تونس الا بعد ان تم اقناعه بان حياته هو وافراد عائلته باتت في خطر وانه لا يمكن ضمان الحمايه لهم.

واوضح انه غادر تونس علي متن الطائره من دون ادويته ونظارته علي امل العوده بعد وصوله الي المملكة السعودية، لكن الطائره اقلعت عائده الي تونس دون اعلامه، بينما كان ينتظر في المطار بجده.

وتابع: "بدءا من يوم 8 يناير وبعد ان تلقيت تقارير عن مهاجمه مراكز للشرطه والحرس الوطني من قبل ارهابيين ما اسفر عن وقوع قتلي وجرحي، وجهت تعليمات الي قوات الامن باستعمال اسلحتهم في حالات دفاع شرعي عن انفسهم".

واضاف بن علي: "اقسم امام الله وامام الشعب التونسي انني لم اعط اي اوامر باطلاق النار علي المتظاهرين.. وانا متاكد ان وزرائي في الداخليه والدفاع بريئون من التهم الموجهه اليهم".

وتابع: "مستعد للرد علي كل الاتهامات الموجهه اليَّ امام محكمه مستقله".

وردا علي سؤال حول الاموال والمخدرات والاسلحه التي تم العثور عليها في قصر سيدي الظريف الرئاسي وعرضت علي التليفزيون الرسمي، نفي بن علي وجودها اصلا في القصر، مشيرا الي ان الاموال كانت ضمن الخزينه السوداء للرئاسه، وهو امر معمول به في كل الدوله، حسب تعبيره.

واوضح الرئيس السابق انه قبل مغادرته البلاد في 14 يناير باتجاه السعوديه كان ينوي القاء خطابه الرابع في الثامنه ليلا حال عودته بعد تامين وصول عائلته الي السعوديه، وقال ان المقربين منه نصحوه بارتداء بزته العسكريه في الخطاب باعتباره القائد الاعلي للقوات المسلحه.

وقال بن علي: "كنت انوي اعلام الشعب بان البلاد في خطر وان مجموعات ارهابيه قدمت من اوروبا وقد القينا القبض علي البعض منها وان خلايا ارهابيه نائمه استيقظت، واننا تعرضنا للخيانه من دوله عربيه شقيقه واخري دوله غربيه".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل