معاهدة الإليزيه: فرنسا وألمانيا تحتفلان بمرور 50 عاما على توقيعها

وقعت المعاهده في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني 1963

تحتفي فرنسا والمانيا بمرور خمسين عاما علي توقيع معاهده الاليزيه، التي ساعدت علي تحسين العلاقات بين الخصمين السابقين.

ووقع المعاهده الرئيس الفرنسي شارل ديغول والمستشار الالماني كونراد أديناور في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني 1963.

ويجري زعيما الدولتين حاليا محادثات في برلين، كما من المقرر عقد جلسه مشتركه لبرلماني الدولتين، اللتين تلعبان دورا هاما في الاتحاد الاوروبي.

والتقت المستشاره الالمانيه أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع شخصيات فنيه بارزه بالسفاره الفرنسيه في برلين الثلاثاء.

وتحدث مخرج الافلام الالماني فيم فيندرس عن روابطه بفرنسا قائلا: "انا ابن هذه العلاقه، لكنها كانت اكثر اثاره عندما كنت صغيرا."

واضاف: "كان لدي سياره (سيترون) 2 سي في، ودرست في باريس."

وقال فيندرس (67 عاما) انه في الوقت الحالي "يوجد نوع من اللامبالاه، ومع ذلك لا يفاجئني الامر بعد 50 عاما من الزواج."

وتصدر فرنسا والمانيا طوابع بريد وعملات وتذكارات اخري احتفاء بما يُوصف بـ"مهرجان صداقه".

كما ترفرف الاعلام الفرنسيه والالمانيه جبنا الي جنب في برلين.

ومن المقرر ان يسافر اكثر من 500 مشرع فرنسي في وقت لاحق الثلاثاء الي العاصمه الالمانيه لحضور جلسه مشتركه في البوندستاغ.

تمثل الازمه الحاليه في مالي اختبارا للعلاقه بين البلدين.

لكن ثمه خلافات بين الدولتين بشان قضايا عده، منها كيفيه التعامل مع ازمه منطقه اليورو الحاليه.

ويعتقد الرئيس الفرنسي – الذي يدعم نفقات جديده لتعزيز النمو – ان الالمان مخطئون بتاكيدهم علي اجراءات التقشف وتقليل العجز.