المحتوى الرئيسى

فتاوى من "المغرب العربي" تحرِّم دعم فرنسا بمالي

01/17 20:24

افتي علماء ودعاه في موريتانيا والمغرب والجزائر بحرمه المشاركه في العمليات العسكرية التي تشنها فرنسا علي المسلحين في مالي، او منح قواتها هناك ايه تسهيلات.

في موريتانيا، وصف 39 شيخًا وداعيه في بيان مشترك العمليات العسكريه الفرنسية في مالي بانها "ليست سوي امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعماريه التي طالت الكثير من بلاد المسلمين".

وشددوا في بيانهم الذي حصل مراسل الاناضول علي نسخه منه علي ان "ما يطلبه اليوم اعداء الدين من النصره والتاييد في هذه الحرب لا تجوز الاستجابه له بحال، لان نصره الكفار ضد المسلمين من اعظم انواع الولاء للكفر واهله، وهي من نواقض الاسلام الواضحه وضوح شمس الضحي"، علي حد قول البيان.

كما دعوا المسلمين الي ان "يصطفوا دروعاً دون اخوانهم"، حتي لا يصل اليهم العدو.

ومن ابرز الموقعين علي البيان: محمد محمود ولد احمد يوره، ومحمد الأمين ولد الحسن، والشيخ احمد ولد الكوري، والفقيه محفوظ ولد ادومو، والاستاذ محمد ولد احمد الملقب الشاعر.

وفي المغرب، ادان شيوخ سلفيون العمليات العسكريه الفرنسيه في مالي.

واعتبر الشيخ عبد الوهاب رفيقي الملقب بابي حفص اي تعاون مع فرنسا في هجومها علي مالي هو "مشاركه في القتل".

وقال عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ان "ما يقع علي ارض مالي المسلمه من عدوان فرنسي غاشم، وترويع للامنين، وقتل للابرياء والمستضعفين جريمه شنيعه، ومنكر عظيم، وتدخل سافر في شؤون المسلمين، لا يمكن السكوت عنه بحال، ولا تسويغه باي مبرر من التبريرات".

وشدد علي ان "اثم التعاون مع المحتلين الفرنسيين لا يقل عن اثم الفرنسيين، فلا يجوز باي حال من الاحوال مظاهره ومناصره هذه القوي الاستعماريه في اعتدائها علي بلاد المسلمين، وتدخلها في شؤونهم، ونصوص الشريعه في هذا واضحه بينه لا تقبل التاويل".

ودعا رفيقي علماء الامه الي توحيد الجهود من اجل "ايقاف هذه الجريمه، وصون دماء المسلمين"، كما دعا مسلمي مالي الي "توحيد صفوفهم وكلمتهم من اجل التصدي للعدوان الفرنسي".

من جهته، وصف الشيخ عمر بن مسعود الحدوشي الملقب بابي الفضل، المتعاونين مع الفرنسيين ضد المسلمين في مالي بـ"المرتدين والخارجين عن الاسلام"، قائلاً في تصريحات عبر صفحته الشخصيه علي "فيسبوك": "لا يجوز لمسلم في اي بقعه من بقاع الارض ان يتعاون معهم - اي الفرنسيين - باي نوع من انواع التعاون، وان التعاون معهم حكمه الرده والخروج من الاسلام جمله، ايًا كان لون المتعاون معهم او نوعه او جنسه".

وفي الجزائر، قال الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهه الإسلاميه للإنقاذ: "يعز علي النفس المسلمه ان تري جنودًا فرنسيين يقصفون اخوه لهم في الدين، ويحز في النفس ايضًا ان يجد هؤلاء الكفار المستعمرون الجدد سندًا ودعمًا من زعماء يزعمون انهم يحكمون شعوبًا مسلمه".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل