فيديو لـ«أنصار المقدس» يكشف: منفذ عملية النقب ضد الجيش الإسرائيلى «إخوانى».. والجماعة: وارد

اصدرت جماعه انصار بيت المقدس في سيناء، فيديو جديداً يكشف عن ان من نفذ عمليه النقب، التي استهدفت دوريه للجيش الاسرائيلي عند الحدود المصريه الاسرائيليه، 3 عناصر جهاديه، ينتمي احدهم لجماعة الأخوان المسلمين، ويُدعي احمد وجيه، من «حي ميت خانقان» التابع لمدينه شبين الكوم، المنوفيه، والثاني: بهاء زقزوق، الذي انفردت «الوطن» بنشر نص وصيته لاهله وزوجته كامله، منتصف شهر اكتوبر من العام الماضي، وهو ابن خاله «وجيه»، والثالث شخص يُدعي «عوف» تعمدت «انصار بيت المقدس» عدم الكشف عنه وتغطيه وجهه باشعاع ضوئي وتغيير صوته باحد البرامج الصوتيه المخصصه.

واظهر المقطع، وجيه وهو يوجه نداء للامه ويكشف عن انتمائه لجماعه الاخوان، قائلاً: «كنت فرداً من جماعه الاخوان المسلمين، وكنت اثق في قيادتهم تمام الثقه، ولم اكن اتخيل يوماً انه يمكن ان تضللني هذه القياده، تربيت في احضانهم منذ صغري لانهم كانوا يقولون الله غايتنا، حتي اذا امسكوا بزمام الحكم، فاذا بهم لا يفعلون ذلك والان اجد السعاده الكامله بين المجاهدين».

وعرض المقطع مشاهد للرئيس محمد مرسى، اثناء حضوره حفل تخريج دفعه جديده من طلبه الكليات العسكريه العام الماضي، ومقارنه ذلك بمشاهد بطيئه لـ«وجيه وزقزوق»، وهما يحملان الاسلحه الاليه ويتجهان ناحيه النقطه الاسرائيليه المستهدفه ويرددان اناشيد جهاديه تتضمن معاني ان هذا هو الجهاد الحقيقي الذي لا ياتي بالنياشين والاشرطه.

وجاء في الفيديو ان العمليه التي نفذها المجاهدون، اسفرت عن مقتل 8 ضباط وجنود اسرائيليين، فضلاً عن العناصر التي قُتلت في الاشتباك مع قوه الاسناد الاسرائيليه، التي اوقعتها العناصر المنفذه في كمين بعد القاء جثه اسرائيليه في «جرف» ما اوهم اليهود ان هناك جندياً اسرائيلياً جري خطفه، وهو ما اكد لـ«انصار المقدس» ان العناصر الـ3 المنفذه للعمليه، استطاعت ان تبيد الدوريه الاسرائيليه بالكامل وان تنجح في القاء جثه في «هوه جبل».

وكشف المقطع عن ان جماعه «انصار بيت المقدس» استطاعت تدمير 14 خط غاز اسرائيلي وهو ما اضطر الجانبين المصري والاسرائيلي لايقاف التصدير، وانهم استطاعوا رشق اسرائيل بعدد من الصواريخ.

وبهاء عبدالعزيز زقزوق، 25 سنه، تخرج في كليه الاداب جامعة المنوفية، ومتزوج ويعول طفلين، ووالده كان استاذاً جامعياً، وهو الابن الوحيد له علي 4 بنات للعائله.

وكان بعض اهالي قريه «بهاء» كشفوا لـ«الوطن»، انه ابن وحيد للدكتور عبدالعزيز زقزوق، احد اهم اساتذه الاجتماع بجامعه المنوفيه، وحرص الاخوان علي تجنيده الا انه ترك الجماعه اثناء الانتخابات الرئاسية، وتولي قياده حمله «حازمون» وعقب عيد الفطر ترك المنوفيه متوجهاً لشرم الشيخ للعمل، كما اقنع والدته بسفره بسبب وقوع مشكله بسبب كثره تردده علي ابن خالته احمد وجيه، واتهام اولاد خالته له بمحاوله تجنيده.

واحمد وجيه، الملقب بـ«ابواحمد»، 31 سنه، متزوج، وله طفلتان، رغد ووفاء، وكان يعمل مهندساً باحدي الشركات، ومنشداً دينياً في فرقه النور الإسلاميه بقويسنا المحسوبه علي جماعه الاخوان المسلمين.

من جانبه، قإل ألشيخ عبدالخالق الشريف، رئيس قسم نشر الدعوه بجماعه الاخوان لـ«الوطن»: «من الوارد ان يكون وجيه كان من جماعه الاخوان المسلمين وتركها، فقلوب البشر متقلبه فهي بين اصبعين من اصابع الرحمن يقبلها كيف يشاء».