المحتوى الرئيسى

تجدد الصدامات بين متظاهرين والشرطة بتونس قرب الحدود مع ليبيا

01/13 10:32

تجددت الصدامات بين متظاهرين والشرطه امس السبت في مدينه بنقردان جنوبي تونس قرب الحدود مع ليبيا، علي خلفيه توتر اجتماعي يتزامن مع الذكري الثانيه للثوره التونسيه.

وتجمع حشد من الشبان الغاضبين بسبب ظروف عيشهم والبطاله، منذ صباح السبت امام مركز الشرطه بالمدينة الذي كانوا احرقوه الخميس الماضي ورموا بالحجاره عناصر الشرطه الذين ردوا باطلاق الغاز المسيل للدموع.

وغادرعصر امس  السبت  عناصر الشرطه مركزهم في المدينه للاحتماء في مقر الحرس الوطني، واستعادت المدينه نوعا من الهدوء النسبي بحسب ما جاء بسكاي نيوز عربيه .

وبعد ذلك بساعات تجددت المواجهات بشكل اعنف وتم حرق مركز الشرطه من جديد.

وقال متظاهرون انهم تصرفوا علي هذا النحو للاحتجاج علي تصريحات رئيس الوزراء حمادي الجبالي في غدامس حيث التقي مع نظيره الليبي والجزائري.

ونقلت وكالة الأنباء التونسيه عن الجبالي قوله ان الدوله تتفهم المطالب الاجتماعيه وتحترم حريه التعبير لكنها لن تتسامح “مع المخربين ومهربي المخدرات والمعتدين علي مقرات السياده”.

ولم تصدر اي حصيله للمواجهات التي بدات قبل اسبوع، ولم تدل وزارة الداخلية باي تعليق بشان اعمال العنف هذه.

ورفع المتظاهرون في بنقردان شعارات خصوصا ضد حزب النهضة الإسلامي الذي يقود الحكومه وكان تم حرق مقره في المدينه ونهبه هذا الاسبوع.

وهتف المتظاهرون : “بنقردان حره حره والجبالي علي برا” في اشاره الي حمادي الجبالي رئيس الحكومة وامين عام حزب النهضه.

وفشل اجتماع في مقر معتمديه (الاداره المحلية) بنقردان عقد ظهر السبت في التوصل الي حل للازمه بحسب ما افاد عمار حمدي رئيس الاتحاد المحلي للاتحاد العام التونسي للشغل، اهم مركزيه نقابيه في البلاد.

وقال المسؤول النقابي “السلطات تصور الاحداث باعتبارها مشكله امنيه في حين اننا نطالب بمشاريع تنميه” منددا بواقع “ان اي عضو من الحكومه لم يكلف نفسه عناء القدوم الي بنقدران لمحاوله حل المشكلة”.

واندلعت اعمال العنف في هذه المدينه يوم 6 يناير اثر تظاهره للمطالبه باعاده فتح المعبر الحدودي مع ليبيا الذي كان اغلق منذ بدايه ديسمبر ببادره من السلطات الليبيه، ما عطل التجاره عبر الحدود المصدر الاساسي لعيش سكان هذه المنطقه الحدوديه التي تعاني من التهميش منذ عقود.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل