المحتوى الرئيسى

خبير آثار: إسرائيل تبدأ المرحلة الأخيرة لهدم المسجد الأقصى

01/12 13:33

حذر خبير اثار مصري من ممارسات الحكومه الاسرائيليه في التنقيب والحفريات داخل المناطق الاثريه الاسلاميه بمدينة القدس علي هدم المسجد الاقصي.

وطالب الخبير بتدخل المنظمات الدوليه والعربية والاسلاميه ووقف اعمال الهدم المتعمد لاساسات الاقصي وايفاد لجنه عربيه اسلاميه للمعاينه وتفويض السلطه الفلسطينيه بصلاحيات كامله في الاشراف علي المسجد الاقصي وتمويلها ماديًا.

وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان، الخبير في الاثار الاسلاميه والمتحدث الاعلامي باسم اتحاد الاثاريين العرب، في تصريحات لـ "الوفد" ان القائمين علي الحفريات الصهيونيه بالقدس الشريف يسعون لتهويد وتزييف التاريخ حيث تواصل السلطات الاسرائيليه خطواتها لتهويد باب الخليل احد ابواب البلده القديمه من الجهه الغربيه وقد شجع علي هذا اقرار محكمه اسرائيليه اقامه جسر كبير يربط بين ساحه البراق وباب المغاربة يتيح للقوات الاسرائيليه اقتحام المسجد الاقصي وكذلك يمهد الطريق امام الاعداد الكبيره من المستوطنين لاقتحامه.

واكد ريحان الذي استند في حديثه الي تقارير مؤسسه الاقصي للوقف والتراث ودراسات عالم الاثار الاسلاميه ان السلطات الاسرائيليه خصصت 30 مليون دولار للتنقيبات في الانفاق الواقعه غرب المسجد الاقصي وتنفيذ اعمال التهويد في حائط البراق واوكلت الحكومه تنفيذ هذه الأعمال للمنظمه الصهيونيه المعروفه باسم (صندوق تراث المبكي) التابعه لمكتب رئيس الحكومه في الاثار الاسلاميه.

وقال ريحان ان هذه التنقيبات تهدف الي تدمير الاثار الاسلاميه التي تعود للعهود الامويه والايوبيه والمملوكية وسرقه احجارها لطمس معالمها وتهويدها وهدم الجسر الاثري (جسر باب المغاربه).

واكد ريحان ان الشاحنات الاسرائيليه تقوم بنقل كميات ضخمه من الاتربه من اسفل جسر باب المغاربه بساحه البراق تمهيدًا لهدمه وتخطط من خلال التنقيبات لضمان الوصول الي مسجد البراق وتحويله الي كنيس وتوسيع ساحه البراق. واشارالي ان القائمين علي اعمال التنقيب يستخدمون موادًا كيميائيه ويتم نثرها علي اساسات المسجد الاقصي لتحقيق سرعه تاكل الصخور والاعمده لسرعه انجاز مخطط الهدم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل