المطوع مهاجم هداف يسعى إلى قيادة الأزرق نحو الذهب الخليجي

يسعي المهاجم الكويتي بدر المطوع الي ان يساهم مع منتخب بلاده في المحافظه علي بطوله كاس الخليج ٢١ الذي تجري مبارياتها هذه الايام في العاصمه البحرينيه المنامه، ويعتبر المطوع احد اللاعبين المؤثرين الذين يعتمد عليهم المدرب الصربي غوران لما يمتلكه من مواصفات ومميزات تؤهله لذلك.

ويُعد بدر المطوع الذي ولد في العاشر من يناير عام ١٩٨٥م احد افضل المهاجمين الاسيويين اذ سبق له وان نافس علي جائزه افضل لاعب اسيوي اكثر من مره كان ابرزها عام ٢٠٠٦م عندما حل ثانيا خلف افضل لاعب في اسيا لاعب الوسط القطري خلفان ابراهيم.

بدا بدر المطوع حياته الكرويه مع القادسيه عام ١٩٩٤م عندما لعب مع فريق الناشئين، وبعد تسعه مواسم صعد للفريق الاول، الموسم الرياضي ٢٠٠٥-٢٠٠٦م كان استثنائياً للمطوع اذ سجل خلاله ٤٠ هدفاً وهو اعلي رقم تهديفي وصل اليه خلال مسيرته الكرويه، ولعل اللقب الابرز الذي حصل عليه بدر المطوع حتي الان هو هداف العالم ٢٠١٠م الذي منحه له الاتحاد الدولي للاحصاء بعد تسجيله ١٧ هدفاً دولياً اذ كُرم في برشلونه الاسبانيه.

وبالرغم من تلقيه عروضاً بالجمله خلال مسيرته الرياضيه الا ان "بدران" تنقل بين ثلاثه انديه فقط هي القادسية الكويتي وقطر القطري والنصر السعودي، ففي عام ٢٠٠٧م انتقل من القادسيه الي قطر بنظام الاعاره وذلك للمشاركه مع الفريق في كاس امير قطر ولم تستمر مشاركته مع القطريين طويلاً اذ غادر فريقه البطوله في اول مباراه علي يد السد، وكانت رحلته الاحترافيه الثانيه في العاصمه السعوديه الرياض عندما حط رحاله داخل اسوار النصر عام ٢٠١١م بنظام الاعاره ايضاً وكانت تجربه احترافيه مميزه اسر من خلالها قلوب النصراويين لاسيما وانه قاد الفريق الي دور ال ١٦ من دوري أبطال آسيا، وفي نهايه الموسم عاد اللاعب الي القادسيه الكويتي بعد انتهاء اعارته وعدم اتفاقه مع النصراويين علي التجديد.

يقول المهاجم الكويتي السابق بشار عبدالله عن بدر المطوع: "ان الحسنه الوحيده التي جنتها الكره الكويتيه والمنتخب الوطني خلال الفتره الماضيه هي بدر المطوع"، اما المدرب البرازيلي باولو سيزار كاربجياني فوصفه باللاعب العملاق عندما قال: "يجب علي الكويت ان تعرف ان هذا اللاعب يختلف عن الاخرين، فهو لاعب من طراز العمالقه، ويجب الاهتمام به وان يعطي فرصه كافيه لتطوير قدراته من خلال الاحتراف الخارجي".