المحتوى الرئيسى

الطيب يلتقى أبومازن ويطالب بمناهج عن القدس فى الدول الإسلامية

01/10 13:45

استقبل د. احمد الطيب شيخ الازهر، الرئيس محمود عباس "ابو مازن" رئيس دوله فلسطين الشقيقه، والوفد المرافق له، و اكد الطيب علي انَّ القدس ليست مجرد ارض محتله، لكنها قبل ذلك وبعده حرم اسلامي ومسيحي مُقدَّس، فهي ليست قضيه وطنيه فلسطينيه لكنها قضيه عقيديه اسلاميه، محذرا من الهجمه الاستيطانيه التي يمارسها الكيان الصهيونى في فلسطين بصفه عامه والقدس المحتله بصفه خاصه، والذي يمثل خرقا للاتفاقيات والقوانين والاعراف الدوليه.

وطالب الطيب وزارات التعليم في الدول العربية والاسلاميه باعداد منهج دراسي يوضح مكانه وقيمه وتاريخ القدس الشريف عبر العصور والازمان، وذلك لتربيه الجيل الجديد علي حب القدس الشريف وغرس قيمه الدفاع عنها حتي تتمَّ عودتها الي احضان الأمه الإسلاميه، وناشَد الطيب كافه الفصائل والقوي الفلسطينيه ان يكونوا علي قلب رجل واحد في مواجهه الصهاينه، الذين يسعون لاستئصال كل الفلسطينيين في الضفه كانوا او في القطاع، مما يتطلب تحقيق المصالحه الوطنيه الفوريه، وانهاء حاله الانقسام الذي يشهده الشارع الفلسطيني بين رفقاء الوطن.

ومن جانبه، شرح الرئيس الفلسطيني الخطوات التي قام بها في سبيل انهاء حاله الانقسام الفلسطيني واجتماعه بكافه القيادات الفلسطينيه وخاصه حركتي حماس والجهاد الفلسطيني، من اجل وضع الاسس التي تم الاتفاق عليها برعايه مصر موضع التنفيذ، وذلك لمواجهه الاساليب الخبيثه التي يقوم بها الكيان الصهيوني من اجل بث الفرقه والخلاف وعرقله جهود المصالحه.

واكد الرئيس الفلسطيني خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب لقاء فضيله الطيب انَّ دور الازهر تاريخي ومحوري في كافَّه القضايا الاسلاميه، وخاصه قضيه القدس، وهو ما يُؤكِّد علي مكانه الازهر في العالم الإسلامى، وقال: انه ناقش مع فضيله شيخ الازهر التطوُّرات الخاصه بالقضية الفلسطينية في المرحله الاخيره، والجهود التي تم بذلها في الأمم المتحده للحصول علي عضويه مراقب، مشيرا الي ان السعاده التي ابداها فضيله الإمام الأكبر بهذا الانجاز الذي تحقق، ويعد بدايه لانطلاقه قويه تجاه حصول دوله فلسطين علي العضويه الكامله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل