المحتوى الرئيسى

شيخ الأزهر يطالب بإعداد مناهج دراسية عن تاريخ القدس في جميع الدول الإسلامية

01/10 13:14

اكد الدكتور احمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، ان القدس ليست مجرد ارض محتله، لكنها قبل ذلك وبعده حرم اسلامي ومسيحي مقدس، فهي ليست قضيه وطنيه فلسطينيه لكنها قضيه عقديه اسلاميه، محذرا من الهجمه الاستيطانيه التي يمارسها الكيان الصهيوني في فلسطين بصفه عامه والقدس المحتله بصفه خاصه، والذي يمثل خرقا للاتفاقيات والقوانين والاعراف الدوليه. جاء ذلك خلال استقباله للرئيس الفلسطيني، محمود عباس ابو مازن، بمقر المشيخه.

وطالب شيخ الازهر وزارات التعليم في الدول العربية والاسلاميه باعداد منهج دراسي يوضح مكانه وقيمه وتاريخ القدس الشريف عبر العصور والازمان؛ وذلك لتربيه الجيل الجديد علي حب القدس الشريف وغرس قيمه الدفاع عنها حتي تتمَّ عودتها الي احضان الأمه الإسلاميه.

وناشَد كافه الفصائل والقوي الفلسطينيه ان يكونوا علي قلب رجل واحد في مواجهه الصهاينه، الذين يسعون لاستئصال كل الفلسطينيين في الضفه كانوا او في القطاع؛ ما يتطلب تحقيق المصالحه الوطنيه الفوريه، وانهاء حالة الانقسام الذي يشهده الشارع الفلسطيني بين رفقاء الوطن.

من جانبه، شرح الرئيس الفلسطيني الخطوات التي قام بها في سبيل انهاء حاله الانقسام الفلسطيني واجتماعه بكافه القيادات الفلسطينيه وخاصه حركتي حماس والجهاد الفلسطيني؛ من اجل وضع اسس التي تم الاتفاق عليها برعايه مصر موضع التنفيذ، وذلك لمواجهه الاساليب الخبيثه التي يقوم بها الكيان الصهيوني من اجل بث الفرقه والخلاف وعرقله جهود المصالحه.

واكد الرئيس الفلسطيني، خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب لقاء فضيله الإمام الأكبر، انَّ دور الازهر تاريخي ومحوري في كافَّه القضايا الاسلاميه، وخاصه قضيه القدس، وهو ما يُؤكِّد علي مكانه الازهر في العالم الإسلامي.

وقال "انه ناقش مع الامام الاكبر التطوُّرات الخاصه بالقضيه الفلسطينيه في المرحله الاخيره، والجهود التي تم بذلها في الامم المتحده؛ للحصول علي عضويه مراقب"، مشيرا الي السعاده التي ابداها فضيله الامام الاكبر بهذا الانجاز الذي تحقق، ويعد بدايه لانطلاقه قويه تجاه حصول دولة فلسطين علي العضويه الكامله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل