المؤتمر الوطني الليبي يقر تغيير اسم ليببا من «جماهيرية» إلى «دولة» رسميا

اقر المؤتمر الوطني الليبي العام «البرلمان» تغيير اسم البلاد رسميا الي «دوله ليبيا»، علي ان تبقي هذه التسميه معتمده الي حين صدور الدستور الجديد المتوقع خلال العام الحالي، في خطوه اخري جديده للتخلص من مسمي «الجماهيريه» التي اطلقها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وبحسب رئاسه المؤتمر فان تغيير اسم البلاد يستهدف الالغاء النهائي للتعامل بالاسم الرسمي لليبيا فتره حكم العقيد معمر القذافي وهو «الجماهيريه العربيه الليبيه الشعبيه الاشتراكيه العظمي»، وتحوي المستندات الرسميه والهويات الشخصيه للمواطنين التي لا تزال ساريه المفعول والاوراق والقطع النقديه هذا الاسم القديم لليبيا.

وتلت رئاسه المؤتمر خلال هذه الجلسه التي بثت مباشره عبر التلفزيون الرسمي قرار المؤتمر الذي اقر بالاجماع، موضحه انه جاء بناء علي «مقترح من الحكومه المؤقته للبلد».واشارت الي ان الحكومه طلبت هذا التعديل تلبيه لمطالب «المواطنين ومنظمات المجتمع المدني».واعتمد المجلس الوطني الانتقالي السابق اسم «ليبيا» في تعاملاته الرسميه بعد ثوره 17 فبراير 2011 التي اسقطت نظام القذافي الذي امتد اكثر من 42 عاما، لكن المجلس استمر بالتسميه القديمه في عدد كبير من المستندات المعمول بها.

وتجادل عدد من اعضاء المجلس حول الفارق في التسميه ومدي اهميه اضفاء صفه «دوله» علي اسم ليبيا الذي اُعتمد في الاعلان الدستوري المؤقت، ما جعل رئاسه المؤتمر تؤكد انه جاء من اجل اضفاء الصفه علي البلد واعتماده في تغيير كافه المستندات الرسميه.

وكان «القذافي» اقر اسم «الجماهيريه العربيه الليبيه الشعبيه الاشتراكيه»عند «إعلان قيام سلطه الشعب» في مارس 1977، واضيف اليه «العظمي» بعد الغاره الجويه التي قامت بها الولايات المتحده علي ليبيا عام 1986.وسيحدد الدستور الذي من المرتقب ان يكتبه الليبيون في الربع الاول من هذا العام اسم الدوله وشكل الحكم فيها بالاضافه الي لغتها الرسميه والخطوط العريضه لمختلف قوانيها.