حركة مغربية تتهم الشرطة باستخدام أساليب جديدة لقمع المعارضة

 اتهمت حركه 20 فبراير، الاحتجاجيه، الشرطه المغربيه باستخدام اساليب جديده لقمع ناشطيها، من بينها "تشويه صورتهم عبر تلفيق تهمه الاتجار بالمخدرات" لهم.

من جانبه، قال مصطفي الكمري احد ناشطي الحركه، في ندوة صحفية عقدها الثلاثاء في الرباط، ان "العقل الامني تحول من القمع والتضييق علي الناشطين، والضغط  لفصلهم من العمل ثم التهديد، او اعتقالهم بتهمه الاعتداء واهانه موظف، الي تشويه السمعه بتلفيق تهمه الاتجار بالمخدرات

واضاف الكمري، الذي تحدث بحضور زوجه إدريس بوطراده الناشط الذي حكم عليه اخيرا بالسجن سنه مع النفاذ بتهمه حيازه المخدرات والاتجار بها، "ان الامن اضافه للتشويه عبر المخدرات، صار يستهدف ايضا الناشطين بقطع ارزاقهم وهو نوع جديد من القمع.

وفي هذا الاطار، اتهم الناشط منير الرضاوي قوات الأمن بمصادره اجهزه الكترونيه كان يبيعها مع سيارته الخاصه من دون وجه شرعي في مدينة القنيطرة المغربيه.

واتصلت "فرانس برس" بالاداره العامه للامن الوطني للحصول علي تعليق لها علي هذه الاتهامات لكنها لم تتلق اي جواب.

اما "توريه"، زوجه بوطراده العاطله عن العمل، والام لفتاه (16 سنه)، فقالت ان "ادريس لم يستهلك او يبع يوما الحشيش، واوضاعنا الماديه خير دليل علي ذلك، ولطالما عمل زوجي بعرق جبينه لكسب قوتنا اليومي.

وسبق لتوريه، ان ظهرت في فيديو علي اليوتوب لتقديم شهادتها حول ما حدث لادريس، حيث تعيش في غرفه صغيره بدون مرحاض مع ابنتها وزوجها المحكوم بالسجن سنه مع النفاذ وبغرامه قدرها 450 يورو.

واكدت توريه ان "ادريس تعرض للضرب والشتم عند ايقافه واثناء التحقيق معه"، مضيفه انه "ينام في السجن علي الارض، حيث قيل لي انه يجب دفع المال للحصول علي مكان افضل، او عليه الانتظار، قائله :"انا لا املك مدخولا لمساعدته.

واعتقلت الشرطه ادريس بوطراده في 13 ديسمبر، وهو يعرف بلقب "المقنع" وسط الناشطين لارتدائه خلال الاحتجاجات اللباس التقليدي المغربي، حيث اعتاد التشبه بالتقاليد الملكيه بشكل انتقادي مع منير الرضاوي.