المحتوى الرئيسى

فؤاد الهاشم يكتب: الرجال - بعيونهم «الزايغة» - يجلطون.. النساء!!

01/02 15:43

زمان، كان هناك – في عالم الغناء والطرب والموسيقي - «ام كلثوم»، و«عبدالوهاب» و«فريد الأطرش» و«عبدالحليم حافظ» و«فايزه أحمد».

هذا بالنسبه الي العالم العربى، اما في اوروبا فقد ظهر «البيتلز» - الخنافس – و«داليدا» و«إديث بياف» - وكانوا يطلقون عليها «صوت فرنسا وعصفور الغناء الحزين»، ومنه اشتقت اسمها «بياف» والذي يعني «عصفور الدوري» بالفرنسيه! حين اسمع غناها اشعر وكانني اسبح داخل غيمه بيضاء ومعي.. «بابا – نويل»! اعبر مياه الاطلسي – في ذلك الزمان – وستجد ان لديهم «الفيس – بريسلي» و«فرانك – سيناترا» و.. غيرهما! لا اعرف اسماء مشاهير الطرب في بلدان القاره الاسيويه مثل الصين وماليزيا وسنغافوره والهند، لكن الحال لا يختلف كثيرا عن العالم العربي والغربي حتي جاء عام 1990 – سنه الغزو – وكانه فاصل بين عصر وعصر، وعهد وعهد، وحقبة.. وحقبه!! المطربون صاروا يتكاثرون.. كالبكتيريا! المغنون صاروا يتوالدون.. كالارانب! صرنا نسمع عن «اراب – ايدول» و«اسرائيل – ايدول» و«امريكان – ايدول»، و.. «ستار – اكاديمي» و«الأخ الكبير» او «بيج – براذر»، و.. غير ذلك كثير! صارت اعمار هذه الاصوات والمواهب مثل.. الفراشات، ما بين وجودها كبيضه ثم شرنقه ثم خروجها من الشرنقه وتحولها الي «حشره طائره» الي.. وفاتها، لا يتجاوز الشهور – او الاسابيع – القليله!! اراهن ان احداً منكم يستطيع تذكر اسماء – واغاني – كل هؤلاء المطربين الذين ظهروا منذ عام 1991 والي اليوم من مراكش الي البحرين، ومن نواكشوط الي.. مسقط!! هذه الظاهره الغنائيه رافقها توالد مخيف لمحطات التلفزيون والفضائيات – في الفتره ذاتها والزمن نفسه – وايضا، صار لها عمر «الفراشات»، وان «طال عمرها» اكثر من اللازم، تحولت الي .. ماء! لا لون لها ولا طعم ولا رائحه!! رحم الله ايام «ام كلثوم» و«عبدالوهاب» واديث بياف» و«إلفيس بريسلي»!!.

.. وزيره الخارجيه الامريكيه «هيلاري كلينتون» اصيبت بجلطة دماغية مفاجئه!! الرجال هم الذين «يجلطون» النساء بافعالهم و«عيونهم الزايغه»، وجلطه «هيلاري» لم تصبها الا بسبب افعال زوجها «راعي الحريم» الرئيس الاسبق للولايات المتحده «بيل كلينتون»!! وما دامت انها «سيره وانفتحت»، فاليكم هذه الحكايه التي رواها لي صديق امريكي- اثناء رحلتي الاخيره الي نيويورك قبل شهر- والرجل يرتبط بصداقات مع عدد من العاملين في البيت الابيض ووزاره الخارجيه هناك، و.. لنتركه يتحدث ويقول:

.. «في عام 2005، وصل أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد الي احد المستشفيات الكبري في نيويورك لاجراء فحوصات طبيه، وتم حجز الدور باكمله في الطابق الرابع عشر بذلك المبني وكان عدد الغرف فيه حوالي ثماني وبعد ثلاثه ايام جاء الي الوفد الكويتي عدد من رجال حرس الامن الرئاسي المرافق للرئيس- السابق وقتها- للولايات المتحدة الأمريكية بيل كلينتون، واستاذنوا الكويتيين في التنازل عن غرفتين من الغرف الثماني لان السيد كلينتون سيجري فحوصات طبيه عاجله، وقد ابلغوهم بان الطابق باكمله محجوز لامير الكويت واعضاء الوفد المرافق، وهم ينقلون رساله من الرئيس الاسبق الي الشيخ جابر الاحمد - رحمه الله - ان كان يوافق علي ذلك، تم ابلاغ المرحوم الامير فوافق علي الفور وبلا تردد، وما هي الا ساعه ونصف الساعه، حتي وصل كلينتون الي الجناح ترافقه شقراء شمحوطه لا يزيد عمرها علي ثمانيه عشر عاما، ذات قوام مثير وصدر بارز يشبه مقدمه المكوك الفضائي «تشالنجر» - وهذا التشبيه من الصديق الامريكي وليس مني انا كاتب هذا المقال - «دخلت الحسناء الي احدي الغرفتين المخصصتين للرئيس الامريكي السابق، بينما استاذن هو للسلام علي الامير الراحل، وبعدها، دخل عليها في الغرفه ذاتها، ولم يخرجا منها الا في صباح اليوم.. التالي»!! يكمل الصديق الامريكي حكايته قائلا: «اصدقائي في الوفد الكويتي ابلغوني بان الحسناء غادرت مبكرا في الصباح، وقبيل الظهر، جاءت - النسره - هيلاري لتطمئن علي صحه زوجها، وبالطبع، كانت خاليه الذهن تماما عما فعله زوجها في الليله الماضيه، في الوقت الذي كان جميع من في الطابق من اطقم طبيه وعناصر رسميه وامنيه كويتيه يعرفون ما جري، الا ان احداً لم يخبرها.. بالطبع»!! الصديق ختم حكايته بضحكه عاليه قائلا: «كلينتون هذا - BAD BOY - فان كان قد فعل ذلك امام كل هؤلاء الشهود، فماذا عساه ان يفعل وهو بعيد عن.. الاعين؟! ان هيلاري - هذه - امراه مسكينه سوف يجعلها - ذات يوم - تصاب بسكته قلبيه»!! حدث ما توقعه الرجل، لكنها لم تكن «سكته»، بل.. اصابها «بيل».. بجلطه!!

.. وصلتني شكوي من مجموعه من اهالي الصعيد الطيبين «مركز دار السلام - محافظه سوهاج» يقولون فيها انهم تعرضوا للنصب والابتزاز علي يد «شريك شيبوب» - الملقب بـ «قوره» حين احضرهم الي الكويت علي كفاله شركات وهميه لم يعثروا لها علي.. اثر!! كما انه وعدهم بتحويل اقاماتهم حتي يكونوا احراراً ولا يتحكم بهم الكفيل، وعندما صدقوه، تورطوا بعد اغلاق تلك الشركات التي سجلهم.. عليها!! ويقولون انهم الان بوضع مخالف لقانون الاقامه لكن «شريك شيبوب» لا يعيرهم اهتماماً وتركهم يفترشون الارض ويلتحفون السماء في كل سكن عزاب داخل دولة الكويت!! ومنا الي وزيره الشؤون الاجتماعيه السيده «ذكري الرشيدي» لعمل اللازم، واستدعاء هذا المتاجر بالاقامات والعرق البشري لانهاء معاناه هؤلاء الناس الطيبين! ومع خالص الشكر والتقدير!

.. بعد دعوه «العريان» ليهود مصر للعوده، يتندر المصريون عليه بهذه المقوله.. حاليا:

.. «لا تعاتب العريان ولا تلومه، ده لو كان فيه الخير، كان فضل.. بهدومه»!! و.. عجبي!!

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل