المحتوى الرئيسى

الرياض: نذر ثورة جديدة في العراق بدأت تأخذ بعدًا آخر

01/02 11:21

اهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنه في الشان المحلي والاقليمي والدولي.

في ملف الاحداث العراقيه اوضحت صحيفه "الرياض" ان المالكي وحزبه لعب الدور الاساسي في الحاق العراق بايران، وقد سبب هذا الفعل عدم استقراره وانفلات امنه.

وقالت: ان العراق، حتي لو لم يكن له ممر بحري الا عبر شط العرب الاّ انه يرتبط بحدود مع اربع دول عربية هي السعوديه والكويت وسوريا والاردن ومع ايران وتركيا كدولتين اقليميتين ولذلك صارت هذه الجغرافيا قلقه دائمًا من تقلبات الاوضاع بالعراق.

ورات ان نذر ثوره جديده في العراق بدات تاخذ بعدًا اخر، واي بقاء لحكومه طائفيه لا تسعي لان تكون لكل العراقيين، ستولد بذور العصيان والانفجار، مع اسباب تراكميه عجز المالكي عن حلها ومواجهتها.

بدورها اشارت صحيفه "المدينه" الي ان رئيس الحكومة العراقيه نوري المالكي يطلق منذ يومين تهديدات ضد العرب الذين انتفضوا ضد النهج الطائفي والعنصري لحكومته، وضد الاملاءات الايرانيه علي العراق وشعبه.

واوضحت ان المالكي سوف يتورط اكثر في اللعبه الايرانيه ضد العروبه ويشن حمله اباده جديده علي العراقيين العرب بتوجيه من ايران علي غرار ما يفعل نظام بشار الاسد في سوريا.

وقالت: ان الذي لا يطمئن هو ان المالكي غير لهجته التصالحيه مع الانتفاضه واخذ يوجه تهديدات باسم النظام والقانون والقضاء والدستور، بينما مصيبه العرب وخصمهم هو الدستور العراقي والقوانين والقضاء المصممه خصيصًا لتهميش العرب والقضاء علي الهويه العربيه.

اما صحيفه "عكاظ" فكتبت في مقالها بعنوان "عراق المالكي المتارجح" انه حتي المقربون من رئيس الحكومه العراقيه نوري المالكي لم يعد يطيقون الصمت والسكوت علي ممارساته السياسيه، التي لم يجد لها ساسه العراق الا وصف الاقصاء.

واشارت الي ان اخر الممتعضين والمقربين من المالكي امين بغداد صابر العيساوي، الا ان المالكي رفض استقاله العيساوي بصوره نهائيه واقنعه بالبقاء في منصبه.

واضافت تابعت قائله: ان الشارع العراقي لم يحتمل فرديه المالكي، لتشعل الانبار اولي شرارات الاحتجاج ثم تتلقف سامراء هذا الشراره، علي امل ان تقف عند حد معين كي لا يكتوي العراق مره اخري بنار الفرقه والفوضي، وهذا لن يتم الا من خلال الاستماع لكافه القوي السياسيه، ومشاركتهم في عمليه البناء، اذا كانت هناك رغبه حقيقيه في بناء عراق جديد.

وعلقت صحيفه "البلاد" علي الاجواء السياسيه الافغانيه لافته الي تفاؤل حذر بشان احتمالات المصالحه مع حركة طالبان قبل استحقاقات انسحاب نسبه كبيره من قوات حلف الاطلنطي العام القادم.

واوضحت ان الفرقاء المتحاربين ادركوا ان حسم الحرب عسكريًا علي الارض لصالح طرف دون اخر،  امر غير ممكن وغير وارد في حسابات التوازنات الداخليه والخارجيه، وهو ما اكدته طبيعه الصراع ونتائجه في الواقع علي مدي سنوات طويله مضت.

واضافت الصحيفه تقول: الان تشير الدلائل الي ان الحكومه الافغانيه تكتسب قوه دفع في مسعاها لاقناع طالبان بالقاء اسلحتها، لكن يظل التحدي الاكبر في ان يكون الاتفاق لصالح كل من افغانستان وان يستفيد الجميع من عمليه السلام ويرسم الجميع ملامح وخطوات مشوار طويل وصعب لمستقبل طال انتظاره.

وكتبت صحيفه "اليوم" انه بنهايه عام ميلادي وقدوم اخر، ثمّه ميل للتمنّي ان تكون الايام المقبله افضل من الايام الراحله، لكن وقائع التاريخ لا تعترف بالفواصل الزمنيه، فلا نري مثلًا ان حدثا قد انتهي لان العام قد انتهي، او ان حدثًا يوقّت لبدايته مع مطلع عام جديد، فاحداث التاريخ ووقائعه هي من تسبغ علي التوقيتات قيمتها، او تنزع عنها قدرها.

واوضحت انه مع الميل الي التمنّي، وهو طبيعه انسانيه لا يختلف عليها احد من بني البشر، مهما اختلف موقعه او ثقافته او ثروته او قدره، فان ثمّه خوفًا من المجهول ايضًا، بل ان التمنّي هو في احد تجلّياته، محاوله للتغلّب علي خوف كامن في النفس البشريه من كل ما هو مجهول.

واخيرًا قالت صحيفه "الوطن": ان العام الميلادي يدخل والمنطقه العربيه ترزح تحت وطاه مشاكل سياسيه واقتصاديه كبري، تزداد قتامه مع مرور الايام.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل