نبذة عن هيلاري كلينتون

عرف عن كلينتون زياراتها الخارجيه الكثيره

شغلت هيلاري رودهام كلينتون منصب وزيره الخارجيه الامريكيه في ظل حكم الرئيس باراك اوباما منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني عام 2009.

واكدت كلينتون مرارا انها ستتنحي عن منصبها قبل نهايه الفتره الاولي لاوباما.

ويعرف عن كلينتون البالغه من العمر 65 عاما زياراتها الخارجيه الكثيره.

وكلينتون هي شخصية بارزه علي الساحه الدوليه وسياسيه تنتمي للحزب الديمقراطي، وزوجه الرئيس الاسبق بيل كلينتون، وينظر اليها باعتبارها مرشحه تتمتع بحظوظ كبيره في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

ولم توضح موقفها بوضوح بشان الترشح لانتخابات الرئاسه.

لكن تساؤلات كثيره دارت حول حالتها الصحيه في ديسمبر/كانون الأول عام 2012 بعد اصابتها بارتجاج وادخالها المستشفي للعلاج من تجلط دموي.

ولدت هيلاري ديان رودهام في اكتوبر/تشرين الاول عام 1947 في شيكاغو، وفي الستينيات من القرن الماضي درست في كليه ويليسلي بولايه ماساتشوسيتس، وكان لها نشاط سياسي خلال هذه الفتره.

انتقلت بعد ذلك للدراسه في كليه ييل للحقوق حيث التقت بيل كلينتون، وتزوجت منه عام 1975، وظلت تمارس نشاطها السياسي بعد ان اصبح كلينتون حاكما لولايه اركنسو عام 1978.

وحينما نجح كلينتون في الوصول لمنصب الرئاسه عام 1992، قال مازحا انه يعرض علي الناخبين رئيسين" بسعر (رئيس) واحد".

التقت هيلاري بالرئيس الاسبق بيل كلينتون في كليه ييل للحقوق وتزوجت منه عام 1975.

وخلال فتره رئاسه زوجها، دافعت كلينتون عن حقوق المرأه والرعايه الصحيه الشامله، وهو ما عزز من صورتها في الداخل وعلي الصعيد الدولي.

لكن عقب فشلها في تنفيذ خطه للتغطيه الصحيه الشامله، والتي لم تناقش مطلقا في الكونغرس، اعتبرها كثير من المعارضين بانها امراه زات طموح مفرط وساذجه سياسيا.

واعتبارا من منتصف التسعينيات من القرن الماضي وخلال الفتره الثانيه لولايه بيل كلينتون، لاحقت هيلاري فضائح عديده شابت فتره رئاسه زوجها.

وعقد الكونغرس جلسات استماع وبدا تحقيقا فيما عرف بقضيه "وايت ووتر"، وهو مشروع عقاري فاشل تعرضت بسببه عائله كلينتون للتحقيق.

وجرت تبرئتهما من ارتكاب ايه تجاوزات في هذه القضيه.

وفي عام 2000، ومع اقتراب حقبه رئاسه كلينتون من نهايتها، تنافست هيلاري كلينتون في انتخابات مجلس الشيوخ في ولايه نيويورك وحصلت علي مقعد في المجلس، وهو ما جعلها في مركز الحزب الديمقراطي.

وصوتت كلينتون علي غزو العراق عام 2003، لكنها نات بنفسها عن السلوك المتبع خلال الصراع، ودعت الي سحب القوات الأمريكية، واعيد انتخابها بسهوله في انتخابات مجلس الشيوخ عام 2006.

وينظر اليها باعتبارها مرشحه تتمتع بحظوظ كبيره في الانتخابات الرئاسيه عام 2016.

وبدات محطه اخري في مشوار كلينتون السياسي بترشحها عام 2008 في انتخابات الرئاسه، لكن المنتقدين ومن بينهم شخصيات من الحزب الديمقراطي نفسه اعتبروها شخصيه مثيره للانقسام ولن يصوت لها الكثير من الامريكيين.

وفي نهاية المطاف، ضمن اوباما ترشح الحزب الديمقراطي وخاض المنافسه ضد مرشح الحزب الجمهوري وفاز بالانتخابات.