المحتوى الرئيسى

خليجي 21 | الأزرق الكويتي

12/31 13:41

توقفت الساعة في الملاعب الخليجية وأصبح لا صوت يعلو في بلدان الخليج العربي عن بطولة الخليج القادمة التي تحتضنها البحرين في الفترة ما بين 5 يناير إلى 18 من الشهر ذاته.

البطولة التي تشهد منافسة كبيرة بين الجيران والتي يسيطر على لقبها المنتخب الأزرق الكويتي برصيد 10 ألقاب وبفارق مريح عن الأخضر السعودي.

نسخة هذا العام قد تكون مختلفة عن جُل نسخ البطولة في السابق فلأول مرة يكون هناك تقارب في مستويات أغلب المنتخبات المشاركة بعد التطور الكبير التي شهدته بعد البلدان الكروية على الصعيد الدولي وتواجد 3 منتخبات من أصل 10منتخبات آسيوية في المرحلة النهائية من تصفيات مونديال البرازيل 2012.

وبدوره جول.كوم في نسخته العربية لن يترك هذا الحدث يمر دون تغطيته بأفضل صورة تُرضي قارئنا العزيز، لذلك سنفتتح أفكارنا قبل البطولة بتقديم خاص لكل المنتخبات المشاركة في البطولة يوميًا بجانب بعض التقارير الخاصة والتغطية الإخبارية المتواصلة قبل وأثناء البطولة.

والآن مع تقديم لمنتخب الكويت  حامل لقب النسخة السابقة وأحد المرشحين للقب في 2013 ...

علاقة خاصة تلك التي تربط الأزرق بكأس الخليج فهو صحاب رصيد القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الخليج برصيد عشر مرات كان آخرها النسخة الماضية في خليجي 20 باليمن فكم من بطولة دخلها وهو نظريًا خارج الحسابات لكنه خرج منها البطل المتوج، كما أن منتخب الكويت مع العنابي القطري لم يغب أيًا منهما على مدار أربع عقود عن أي نسخة من البطولة التي انطلقت منذ 42 عامًا في 1970.

القرعة أوقعت حامل اللقب في النسخة رقم 21 في مجموعة تضم إلى جواره كل من السعودية و العراق و اليمن وسيبدأ مشواره في البطولة المقبلة بملاقاة اليمن يوم الأحد المقبل، البطولة ستشهد دربي تقليدي بين الأزرق والأخضر السعودي ويزيد الأمور اشتعالًا أن الكويت تعرضت لهزيمة قاسية من الأخضر برباعية بيضاء في افتتاح مشوارهما بكأس العرب التاسعة الأخيرة والتي أقيمت الصيف الماضي.

الشارع الرياضي الكويتي قلق ولما لا وهو يعلم جيدًا أن حال الأزرق لا يسر فمنحى الفريق ونتائجه في تراجع مستمر فمنذ فوزه بخليجي 20 في اليمن عام 2010 غابت البطولات عنه في أربع بطولات شارك فيها، فخرج صفر اليدين من كأس أسيا في قطر 2011 ثم خرج من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل في ثالث جولاتها ومن كأس العرب خرج من دوري المجموعات، وأخيرًا خسارته للقبه في كأس غرب أسيا والتي احتضنتها الكويت بل هو عجز عن تجاوز دوري المجموعات في دورة هي الأضعف فكل المنتخبات شاركت بالصف الثاني وكان الأزرق وحده بالفريق الأول وتم إيقاف المسابقات المحلية ليستعد للبطولة.

ويزيد من حدة القلق المعسكر الإعداد الهزيل للفريق فمنذ آخر مباراة لهم في غرب آسيا أمام نظيره اللبناني في ختام مباريات دوري المجموعة والتي جرت في 14 ديسمبر الجاري لم يخض الأزرق أي مباريات ودية، ورغم أنه خرج لمعسكر في دولة الإمارات لكنهم فشلوا في الترتيب لأي مباراة مما اضطر المدير الفني الصربي غوران توفاريتش للاكتفاء بعد اعتذر منتخب تونس عن مواجهتهم لعمل مباراة بين لاعبيه بعدما قسمهما على فريقين وقادها طاقم تحكيم إماراتي لإضفاء الجدية على اللقاء. 

رغم أن الصربي غوران توفاريتش متواجد مع المنتخب الكويتي منذ العام 2010 وانطلاقته القوية مع الأزرق إلا أن نتائجه والمستوى الذي ظهر به في الشهور الأخيرة يقابله سخط وغليان من الجماهير والإعلام المحلي فالجميع يشعر بأنه بات عاجزًا عن تقديم الجديد ومع ذلك يصر اتحاد الكرة على استمرار الصربي على قمة الجهاز الفني.

المتابعين للتدريبات الأخيرة للأزرق لا يتوقع إدخال المدرب الصرب جديد على طريقته في اللعب عن سابق الاستحقاقات السابقة التي قادها، فيتضح بأنه سيلعب على استغلال الأطراف لتمرير الكرات العرضية المتقنة ولديه من النجوم من يجيدون ذلك كفهد العنزي وحمد أمان على الجبهة اليمنى ووليد علي وعلي مقصيد في الجبهة اليسرى، وهي طريقة تصلح لبناء هجمات وتسجيل أهداف منها خاصة وأن في صفوف الفريق أكثر من لاعب يتميز بالسرعة في خط المقدمة سواء من بين الأساسين أو من يُتوقع أن يكونوا على دكة البدلاء كأوراق.

وبالنسبة لضبط ميزان خط الوسط فلا يوجد ما يقلق غوران فلديه طلال نايف وفهد الأنصاري بما يمتلكانه من خبرة، وقد يكون لهم الأسبقية بذلك على الثنائي طلال الفاضل وناصر القحطاني اللذان قد يكون أحدهما أو كلاهما على دكة البدلاء يدفع بها وقت اللزوم.

طبعًا مع الإبقاء على بدر المطوع كلاعب حر لتميزه في اللعب والحركة بطول وعرض الملعب في أكثر من مركز لبناء هجمة سواءً بالانطلاق من على أحد الجانبين والتمرير والاستلام والمرور بالكرة في الثلث الأخير للمنافسين بالإضافة للعب كصانع ألعاب والتقدم من خلف رأس الحربة.

يمتلك غوران بدائل قوية للأساسين سواء على الجناحين ففي قائمته كل من يوسف ناصر وفهد الرشيدي وللهجوم يمتلك عبد الهادي الخميس وعبد الرحمن باني، والثنائي الأخير يُراهن الكثيرين على أن خليجي 21 قد تشهد انطلاقتهما الحقيقية.

أما ما قد يؤرق الصربي فهو خط الدفاع خاصة بعد اضطراره لاستبعاد خالد إبراهيم بعدما تعرض للإصابة كما أن حسين فاضل لم تكتمل جاهزيته بعد فهو بعيد عن المشاركة كأساسي مع فريقه بعد خضوعه لجراحة في مطلع الموسم الجاري.

جدير بالذكر أن غوران كانت بدايته مع الأزرق كقائد للسفينة الفنية في تصفيات كاس آسيا وأول مباراة له كانت ضد المنتخب الأسترالي بكانبيرا وفاز ١/٠، ثم خليجي 20 في اليمن وحصد مع المنتخب كلا اللقبين، وانتهى عقده بعد بطولة كأس آسيا 2011 في قطر وقام الاتحاد الكويتي بتجديد التعاقد لسنة إضافية في مقابل 25 ألف دولار شهريا بمعدل 300 ألف دولار سنويًا ليصبح بذلك أغلى مدرب قاد الكويت.

وفي أغسطس 2012 تعرض غوران لحادثة مؤسفه وخطيرة عندما أطلق عليه جاره عيار ناري خلال إجازته في صربيا على خلفية خلاف حاد على قطعة أرض.

 رمز الفريق | بدر المطوع

ولد بدر المطوع في 10 يناير 1985 أي أنه في الـ 27 من عمره ويُعتبر في الجيل الحالي من المؤكد أن القائد بدر المـطـوع سيكون الرمز فهو ضمن نادي المئة من حيث المشاركات الدولية مع منتخب بلاده برصيد 116 مباراة سجل خلالها 38 هدفًا، كما أنه بالمشاركة في نسخة العام الجاري يسجل المشاركة السادسة له في البطولة وهو من بين نجوم الأزرق اللذي سطروا أسمائهم في سجلات هدافي المسابقة فهو السادس من حيث عدد الأهداف المسجلة من لاعبي الكويت.

# اللاعب الأهداف 1  جاسم يعقوب بصارة 18 2  جاسم محمد إبراهيم الهويدي 14 3  فيصل الدخيل 14 4  يوسف سويد 12 5  علي الملا 9 6  بدر أحمد المطوع 8 7  حمد بوحمد 8 8  بشار عبدالله سالم عبدالعزيز 7 9  عبدالعزيز العنبري 7 10  فتحي كميل 5 11  محمد إبراهيم حاجيه 5

في كأس الخليج 2003 سجل هدف في مرمى اليمن، وفي كأس الخليج 2004 سجل هدفين بواقع هدف في مرمى السعودية وهدف في مرمى اليمن، أما في كأس الخليج 2007 فسجل أيضًا هدفين أحدهما مرمى اليمن للمرة الثالثة والأخر في مرمى الإمارات.

في بطولة 2009 لم يحالفه الحظ في التسجيل ولكنه قدم أداء مميز وبشكل خاص في المباراة الإفتتاحية للبطولة أمام منتخب عمان لكرة القدم والتي انتهت المباراة بالتعادل السلبي، ، ووصفة يومها النشرة الإعلامية الخاصة ببطولة الخليج "كووورة وبس" بأنه رجل المباراة فقد أهدى عددًا من الكرات إلى نجم هجوم الأزرق يومها أحمد عجب والذي تبارى مع نفسها في إهداره مضيعًا فوزًا بجملة أهداف على الخناجر، وعقب البطولة كرمه رجل الأعمال الكويتي صالح البصمان بمبلغ 11 ألف دولار أمريكي تقديرا لجهوده، كما تم اختياره ضمن تشكيلة منتخب البطولة من قبل محرري رويترز الرياضيين.

في بطولة 2010 في عدن العاصمة اليمنية تمكن المطوع من تسجيل 3 أهداف فسجل في دوري المجموعات هدفين بالتخصص في شباك المنتخب اليمني، وفي نصف النهائي هز شباك منتخب العراقي بهدف.

كانت بداية المطوع مع بطولات كأس الخليج في كأس الخليج 2003 التي أقيمت في الكويت وحصل الفريق على المركز السادس من بين سبعة فرق، وفي كأس الخليج 2004 حصد الأزرق المركز الرابع في البطولة، وفي كأس الخليج 2007 حصل المنتخب على المركز الثالث في مجموعته وخرج من البطولة.

المطوع هو واحد ممن يُعدون على اليد الواحدة في الخليج بشكل خاص والقارة الصفراء بشكل عام يمكن أن يُقال عنه لاعب شامل نظرًا لإجادته اللعب في أكثر من مركز فيمكن الاعتماد عليه كمهاجم صريح أو مهاجم ثاني كما أنه يجيد اللعب كوسط ميدان مهاجم وصانع ألعاب خلف المهاجمين كما لعب مع المنتخب وفي القادسية الكويتي أحيانًأ كجناج أيمن، يساعده على ذلك قدرته على اللعب بالقدمين والسرعة نظرًا للياقة العالية التي يتمتع بها فضلًا عن موهبته في دقة دقة التمريرات العالية والقصيرة كما أنه قناص في منقطة الصندوق ويتميز بدقــة التصويب على المرمى ويمتلك المهارات الفردية وسرعة الأنحناء وتمويه اللاعب.

تم ترشيح بدر المطوع لجائزة أفضل لاعب آسيوي مرتين متتاليتين في المرة الأولى حل وصيفًا خلف القطري خلفان إبراهيم، وفي المرة الثانية خرج من القائمة الأخيرة التي حددت سبعة لاعبين للجائزة.

الموهبة | عبد الهادي خميس

عبد الهادي خميس خضيرة هو صاحب لمسة سحرية يعشق هز الشباك، والموسم الحالي شهد تألق كبير للمهاجم الشاب عبد الهادي خميس بقميص ناديه الكويت في البطولات المحلية وحصد مع الأبيض كأس الاتحاد الآسيوي.

هو من مواليد 19 ديسمبر 1990 بدأ مسيرته مع الساحرة المستديرة كحارس مرمى ثم تحول لرياضة ألعاب قوى ليعود بعدها كمهاجم على البساط الأخضر في نادي الشباب وتألق في المراحل السنية في فريق القادسية قبل أن ينتقل لعميد أندية الكويت.

استطاع عبد الهادي أن يبهر المتابعين بمستواه مع الأزرق الأولمبي في بطولة خليجي 2 للمنتخبات الأولمبية وآسياد «غوانزو 2010»، والجماهير الكويتية تدرك جيدًا بأنه عبد الهادي هو من نوعية المهاجم القناص الموهوب خاصةً وأنه لم يشارك في مسابقة هذا الموسم مع الأبيض إلا وهز الشباك وأرهق وأربك مدافعي الخصوم بسرعته وتحركاته الخاطفة وقدرته على المراوغة وخلق المساحات والتواجد في المكان والزمان المناسب ليقتنص الأهداف.

والكل يُراهن على أن المهاجم الشاب لو حصل على الفرصة الحقيقة في بطولة خليجي 21 فسيكون ذلك إيذان  ببزوغ نجم وسيكون من بين مهاجمي الأزرق القادمين، البعض يراه ورقة رابحة على دكة البدلاء في المرحلة الحالية والبعض الأخر يشعر بأنه سيكون في التشكيلة الرئيسية خاصة وأن المدرب الصربي لمنتخب الكويت خلال المباريات الثلاث التي خاضها الفريق في غرب آسيا تدرج في الدفع به فنزل كبديل لـ 14 دقيقة في افتتاح مشوارهم أمام فلسطين، وفي المباراة الثانية أمام نظيرهم العُماني فدفع به المدرب لـ 44 دقيقة، وفي الجولة الأخيرة أمام لبنان شارك عبد الهادي كأساسي لمدة 83 دقيقة واستطاع أن يمارس هوايته ظهر حسه التهديفي وهز شباك الأزر بهدف.

الخميس ينتمي إلى أسرة رياضية كبيرة حيث كان والده لاعبا سابقا لكرة القدم في نادي الفحيحيل، وكذلك إخوته عبد الله وعزيز وعلي وطلال وجميعهم لعبوا لنادي الشباب.

جاسم يعقوب الهداف التاريخي لبطولة كأس الخليج 21

شارك منتخب الكويت في كأس الخليج في جميع البطولات، وهو المنتخب صاحب الرقم القياسي في الفوز، حيث فاز فيه لعشرة مرات (1970، 1972، 1974، 1976، 1982، 1986، 1990، 1996، 1998، 2010).

الكويت انهت عام 2012م وهي في المركز (117) برصيد (281) نقطة في التصنيف العالمي الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لشهر ديسمبر 2012 وكان بدأ العام وهو في المركز 95 أي أنه تراجع 22 مركز خلال العام، كان أفضل تصنيف للأزرق المركز 24 في ديسمبر 1998، أما الأسوء فكان المركز 128 في نوفمبر 2008

المنتخب الكويتي فاز بلقب دورات كأس الخليج الثلاث التي إستضافتها البحرين أعوام 70 و86 و98.

شارك الأزرق في 99 مباراة خلال نسخ البطولة الـ 20 السابقة، وحقق أكبر عدد من الانتصارات في المباريات ففاز في 53 مباراة ليكون بذلك صاحب أعلى نسبة فوز أيضا في المباريات بنسبة 53.54%، وهو أكثر الفرق تهديفا حيث سجل 181 هدفًا.

إحصاء عام للكويت في جميع دورات كأس الخليج لعب فوز تعادل خسارة له عليه   %فوز %تعادل %خسارة معدل له معدل عليه 99 53 20 26 181 92   53.54 20.20 26.26 1.83 0.93

رغم مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على اعتزاله اللعب لا يزال المهاجم الكويتي السابق جاسم يعقوب في صدارة أبرز الهدافين في تاريخ بطولات كأس الخليج العربي برصيد 18 هدفا، سجل يعقوب ستة أهداف في البطولة الثالثة عام 1974 وتسعة أهداف في البطولة الرابعة عام 1976 ليساهم بقدر هائل في فوز الفريق باللقب في المرتين ورفع رصيده إلى أربعة ألقاب في تاريخ بطولات كأس الخليج حيث احتكر الأزرق الكويتي اللقب في البطولات الأربع الأولى.

وفيما يلي نستعرض تاريخ المواجهات مع المنتخبات التي تضمها مجموعة الأزرق في خليجي 21، حيث نجد أنه كفته أرجح في عدد مرات الفوز على الأخضر السعودي واليمن بينما الكفة متساوية في مواجهة أسود الرافدين:

السعودية 19 8 7 4 25 16   42.11 36.84 21.05 1.32 0.84

اليمن 4 3 1 0 11 1   75.00 25.00 0.00 2.75 0.25

العراق 8 3 2 3 13 15   37.50 25.00 37.50 1.63 1.88

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل