السرايا بوسط غزة تستعد لاستقبال مئات الآلاف من عناصر فتح

ما ان تاكدت الانباء حول انهاء ازمه مكان احتفال حركه فتح في قطاع غزه بذكري انطلاقها الـ 48، حتي بدات الماكينه الفتحاويه في تجهيز منطقه السرايا وسط مدينه غزه لاستقبال مئات الالاف من مؤيديها في ذكري انطلاقها.

وحتي اول امس السبت، كانت قياده حركه فتح مصرّه علي اقامه مهرجانها المركزي في منطقه الكتيبه، فيما رفضت وزارة الداخلية في غزه، متذرعه بوجود مقار امنيه في المنطقه. الامر الذي ادي الي تدخل فصائل فلسطينيه من اجل انهاء الازمه، والاتفاق علي اقامه المهرجان في منطقه السرايا.

وتعد السرايا من المناطق الحيويه وسط مدينه غزه، وكانت تحتوي علي مجمع للاجهزه الامنيه للسلطه الفلسطينيه، قبل ان تقوم حكومه غزه بتجريفها وانهاء وجود المجمع الامني وسط المدينه، بعد قصف تلك المقار في عده فترات متلاحقه خلال انتفاضه الاقصي.

وعقب انتهاء عدوان الثمانيه ايام الاسرائيليه علي قطاع غزه، بدا سكان غزه يعيشون اجواء المصالحه بين حركتي فتح وحماس. وسمحت الحركتان بالاحتفال في الضفه الغربية وقطاع غزه بذكري الانطلاقه، وهي المره الاولي لهما منذ سيطره حماس علي قطاع غزه عقب اقتتال دامٍ في يونيو/حزيران 2007.

وفي الوقت الذي قررت فيه حركه فتح اقامه مهرجانها المركزي في قطاع غزه يوم الجمعه، بدات الجرافات والمعدات في تهيئه وتجهيز ساحه السرايا. وقال المتحدث باسم حركه فتح احمد عساف، ان ذكري الانطلاقه هذه "تكتسب اهميه خاصه، كونها تاتي بعد الانجاز التاريخي الذي حققه شعبنا الفلسطيني بقياده الرئيس محمود عباس من خلال انتزاع عضويه دوله فلسطين المراقبه في الامم المتحده".