المحتوى الرئيسى

تهافت الشركات الأمريكية على طاقة الرياح

12/29 07:52

جدل حول جدوي طاقه الرياح

تتهافت الشركات في الولايات المتحده الامريكيه علي استخدام طاقه الرياح، حتي تستفيد من دعم الحكومه لها قبل انقضاء المهله، التي يحددها القانون، بنهايه هذا العام.

ويذكر الخبراء ان تجهيزات طاقه الرياح تفوقت علي انجاز محطات الغاز الطبيعى في الاشهر الاخيره.

ولكن التحفيزات الماليه الممنوحه لطاقه الرياح قد تلغي، حيث ان الصراع علي اشده في الكونغرس من اجل تجنب مازق مالي.

ويتوقع ان تتراجع تجهيزات طاقه الرياح خلال العام 2013، حتي وان اقر تمديد التحفيزات الماليه.

ويعتقد المحللون، في مجال الصناعه، ان التحفيزات الحكوميه كان لها دور فعال في انتشار طاقه الرياح عبر الولايات المتحده الامريكيه، منذ اقرارها في العام 1992.

ففي ذلك العام كانت قدره انتاج طاقه الرياح لا تتعدي 1،5 غيغاواط عبر كامل البلاد. وقد ارتفع هذا الرقم بشكل مثير.

وبلغت قدره انتاج هذا العام من طاقه الرياح 12 غيغاواط، متفوقه علي مشاريع الغاز الطبيعي، التي فجرتها اسعار غاز حجر الأردواز الرخيصه.

ويمنح دعم الحكومه 2،2 سنتا عن كل كيلواط/ساعه من الطاقه التي يتم انتاجها خلال عشر اعوام. وهو يساوي 1 مليون دولار لكل محطه تجهيزات كبيره.

ولكن المهله التي يضعها القانون واضحه: لكي تحصل علي الاموال ينبغي ان يتم تشغيل التجهيزات والشروع في انتاج الطاقه قبل 31 ديسمبر.

ويقول روب غراملش، نائب رئيس الهيئة الامريكيه لطاقه الرياح: "هناك تهافت كبير من اجل استكمال المشاريع قبل نهايه العام. وهذه ليست الطريقه المثلي لاداره الاعمال".

وقد اثارت التحفيزات انتقاد بعض اعضاء الكونغرس، الذين يجدونها سخيه اكثر من اللزوم. وقد عطلت هذه التحفيزات في اعوام 1999، و2001، ,2003.

وتتمني الهيئه الامريكيه لطاقه الرياح ان تعتمد التحفيزات ضمن حزمه قوانين توافقيه، من اجل تجنيب الولايات المتحده ما يطلق عليه "الهاويه النقديه". ولعل افضل مخرج هو تمديد الدعم الحكومي لفتره قصيره.

ويقول غراملش ان "هناك حظوظا وافره لحصول هذا التمديد. من الصعوبه بمكان ان نتنبا، ولكن صناعه طاقه الرياح لا تراهن علي الكونغرس في تطويرها".

وحتي ان تم تمديد التحفيزات الحكوميه، فان العام 2013 سيشهد تراجعا في وضع تجهيزات طاقه الرياح. فشركات طاقه الرياح تقول انها بحاجه لوقت اطول للتفاوض بشان صفقات بيع انتاجها.

وتعد ايبردرولا للطاقات المتجدده ثاني شركه لتطوير طاقه الرياح في الولايات المتحده الامريكيه. وهي تسابق الزمن لتركيب تجهيزاتها في ماساشوست ونيوهمشاير.

الا ان فرص المشاريع في العام 2013 ضئيله، حسب بول كوبلمان، مدير الاتصال في الشركه.

"حتي ان تم اعتماد التمديد، فاننا نتوقع تقلصا في مخطط انجاز المحطات خلال العام 2013 مقارنه بالسنوات الماضيه."

بينما يري بعض المحللين انه ينبغي الغاء الدعم لتقف الصناعه علي رجليها دون مساعده. ويقولون ان التدابير الحاليه تجعل الشركات تحقق ارباحا، حتي عندما يكون هناك فائض في الرياح، واسعار السوق سلبيه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل