المحتوى الرئيسى

الاعتداء على «الزند».. «عصر الاغتيالات» يدق الأبواب

12/25 09:35

كثفت الاجهزه الامنيه من وجودها امام نادي القضاه عقب الاعتداء علي المستشار احمد الزند، رئيس النادي - مساء امس الاول - واعلن مجلس القضاء الاعلي برئاسه المستشار محمد ممتاز رئيس محكمة النقض، استنكاره الشديد للاعتداء الذي وقع علي «الزند» ونادي القضاه.

وقال المستشار احمد الزند رئيس نادي القضاه لـ «الوطن» ان قضاه مصر لن ترهبهم هذه «الحركات الحقيره» بل ستزيدهم ثباتاً حتي تعود مصر المستقره مره اخري، مشيراً الي تعرضه امام نادي القضاه لهتافات «بالغه الحقاره والسفاله من اشخاص اطمانوا الي انهم سيكونون بعيدين عن العقاب» علي حد وصفه.

وقال «الزند» ان نادي القضاه يدافع عن الدستور والقانون واستقلال القضاء ولن تسقط هذه الرايه، وان «سقط الزند فيه مليون واحد زي الزند هيحملوا الرايه»، مشدداً علي ان هذا الاعتداء لن يرهبه، وان النادي سيظل ثابتاً علي مواقفه حتي تعود الكرامه والحيده والنزاهه لقضاه مصر ويزول الحصار عن المحكمه الدستوريه، وهو الحصار الذي يتطلب الحداد العام من الجميع.

وقال المستشار شريف احمد الزند لـ «الوطن» ان ما تعرض له والده يعد اعتداءً علي السلطة القضائية باكملها، مؤكداً ان ما حدث يزيدهم ثباتاً واصراراً علي موقفهم المدافع عن استقلال القضاء.

وكشف انهم يتلقون تهديدات بالايذاء منذ الجمعيه العموميه لنادي القضاه التي عقدت عقب الاعلان الدستوري، وكانت عن طريق رسائل sms علي هواتفهم المحموله، فضلاً عن التهديدات العلنيه التي يسمعها الشعب المصري كله يومياً، مؤكداً انه ووالده واشقاءه فداء لمصر واستقلال القضاء.

وطالب المستشار مرتضى منصور، برحيل وزير الداخليه لتخاذله عن حمايه القضاه، مؤكداً تلقيه رسائل تهديد بقتله هو والمستشار احمد الزند وعدد من الاعلاميين، من احد انصار الرئيس محمد مرسي ويدعي «علي عمر علاء الدين» ومقيم بالجيزه، وقال: ارسلت رسائل التهديد لوزير الداخليه وفوجئت بتعيين حراسه علي المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي.

واضاف «منصور» ان من هتفوا ضده امام نادي القضاه من انصار جماعة الأخوان المسلمين، قائلاً «اللي بيقولوا عليّا فلول رئيسهم هو اللي فلول وكان بيبات في أمن الدولة».

واضاف «انا دافعت عن جمال حشمت بعد طرده من مجلس الشعب في ظل صمت اعضاء المجلس من الاخوان».

وتابع «الرئيس محمد مرسي اسس مدرسه سب الرئيس وحرق الحزب الوطني وبيشرب منها دلوقت»، مشيراًً الي ان اهانه القضاء تؤدي لنهايه اي نظام سياسي، وباكستان شاهده علي ذلك.

وقال المستشار يسري عبدالكريم، الرئيس بمحكمة استئناف القاهره، ان ما حدث من اعتداء علي المستشار احمد الزند، ياتي في اطار مسلسل الاعتداء علي الشعب كله والذي بدا بضرب جنود مصر وضباط الشرطه بشمال سيناء، ومن بعده الاعتداء علي المحكمة الدستورية العليا وقضاتها والنائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود، وهو يمثل تعدياً غير مسبوق علي دوله القانون.

وقال المستشار احمد الفقي بمحكمه الاستئناف، ان ما حدث يكشف عن دخولنا عصر الاغتيالات من خلال ميليشيات مسلحه.

وتساءل الفقي: هل هذا الاستقرار الذي روج له النظام الحاكم؟.. هل الاستقرار ان يتم الاعتداء علي القضاه امام حصن العداله والشعب.

واكد ان هذا الامر لن يمر بسهوله، وستتم دعوه القضاه الي جمعيه عموميه حاشده لاتخاذ قرارات، وليس توصيات، للرد علي هذا الاعتداء الذي لا يمس شخص المستشار احمد الزند فقط وانما يمس السلطه القضائيه باكملها.

واعرب المستشار عزت عجوه، رئيس نادي قضاه الاسكندريه، عن استيائه وجميع القضاه من واقعه الاعتداء علي «الزند»، واصفاً اياها بـ«عمليه تصفيه»، مطالباً جموع الشعب المصري بالوقوف صفاً واحداً لانقاذ الوطن من ماساه تكاد تعصف به وتدمره.

واعتبر «عجوه» ان ما يتعرض له الان كبار الشخصيات السياسيه والقضائيه في الدوله هو عمليه تصفيه يجب ان يتصدي لها الجميع، مطالباً كافه جموع الشعب المصري بمن فيهم القضاه بالوقوف صفاً واحداً لدرء هذا الخطر الذي يهدد الامه، محذراً من النهايه الماساويه التي من الممكن ان نصل اليها حال استمرار مثل هذه الافعال.

من جانبه استنكر المستشار عبدالستار امام رئيس نادي قضاه المنوفيه الواقعه، مطالباً بعوده الثقه بين جموع الشعب حول نزاهه القضاء واعلاء شانه في دوله القانون بمصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل