المحتوى الرئيسى

الساحر البرازيلي لأولسان: "فخور" بالمونديال الياباني رغم الإخفاق.. وسعيد بطفلي - أهرام سبورت

12/13 18:15

ودع أولسان هيونداي كأس العالم للأندية اليابان 2012 بعد هزيمتين في مباراتين، ولكن البرازيلي رافينيا لا يشعر بالإحباط حيال ذلك، مفضلاً الاستمتاع بهذه التجربة واستحضار أفراح الشهر الماضي عندما تُوج مع فريقه الكوري الجنوبي بلقب دوري أبطال آسيا، قبل أن يُصبح أباً في 26 نوفمبر.

فبينما كان يستعد للمشاركة في البطولة التي تقام حالياً في اليابان، وضعت زوجته مولودهما إينزو في ساو باولو، مسقط رأسه.

وقال رافينيا للموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم : "لقد وُلد قبل بضعة أيام. كنت في المنزل. وقع ذلك ليلاً هناك في البرازيل، أما هنا فكان الفجر قد لاح للتو. كنت ستأدرب بعد الظهر، لكني لم أستطع أن أنام. بقيت صاحياً طوال الفجر، بينما كانت هي في المستشفى. بكيت كثيرا. بل إنني صورت نفسي في تلك الحالة، لإظهار ما كنت أشعر به آنذاك". وأضاف "إنها نعمة من الله أن أفوز بلقب وأُرزق بطفل"

وفي الوقت نفسه، كانت تنتظره منافسة مع أبطال من جميع القارات، بيد أن الأمور لم تسر وفق طموحاته. ومع ذلك، فإنه ينظر إلى الأمور بتفاؤل كبير: "يا إلهي، لم أكن أتصور أبداً أن أكون هنا وألعب في كأس العالم. لم يكن أداؤنا جيداً بما فيه الكفاية، ولكن هذه المشاركة ستظل مسجلة في مسيرتي. الكثير من اللاعبين يتمنون أن يكونوا هنا".

 يعترف رافينيا بأنه لم يتوقع أن تتخذ مسيرته هذا الاتجاه. فبعدما تألق  بقميص ناسيونال، أحد الأندية المتواضعة في ساو باولو - والذي سبق أن تخرج منه العديد من النجوم مثل ديكو ودودو – قضى أب إينزو فترة قصيرة في صفوف منتخب بلاده على صعيد الفئات الصغرى، ولكن دون أن يتمكن من الارتقاء إلى الفريق الوطني الأول. وبعدها، وجد نفسه أمام خيار السفر إلى الخارج، وهو أمر شائع جدا بين اللاعبين البرازيليين، الذين ينتشرون في جميع أنحاء العالم.

في البداية جرب حظه في اليابان، في عام 2007، في سن مبكرة إلى حد ما، حيث كان لا يتجاوز 19 عاما. قضى موسماً مع أفيسبا فوكوكا، ولكن المدرب الألماني بيير ليتبارسكي لم يستعن بخدماته إلا نادراً. وقال رافينيا في هذا الصدد: "كنت صغيرا جدا، وكنت قد أمضيت عاما كاملاً دون اللعب. قررت العودة إلى البرازيل. وعندما عدت، قال لي إنه يجب علي أن أتكيف لكي ألعب". وتابع رافينيا: "هكذا هو واقع الحال. نأتي هنا بحثاً عن أهدافنا. العامل الثقافي يشكل بعض الصعوبات. فقد أتى إلى هنا العديد من كبار اللاعبين لكنهم لم يمكثوا طويلاً".

وبعد ارتداء قميص كوساتسو ثيسبا، في دوري الدرجة الثانية الياباني، بدأ رافينيا السنة في صفوف غامبا أوساكا، حيث أصبحت زوجته حاملا. وبعد أشهر على ذلك، انتقل الزوجان إلى كوريا الجنوبية حيث وقع المهاجم عقداً مع أولسان. لكن عندما اقترب الموعد المحدد للولادة، ذهبت هي إلى البرازيل. وفي تلك الفترة، أظهر رافينيا كل ما في جعبته من مهارات فوق أرضية الملعب، حيث أصبح رقماً مهماً في معادلة خط الهجوم، إلى جانب الكوريين لي كوينهو وكيم شينووك، حيث سجل سبعة أهداف في الدوري.

وفي المباراتين اللتين خاضهما في بطولة كأس العالم للأندية ، لم يجد رافينيا طريقه إلى الشباك، لكن الفريق ككل لم يكن في مستوى التوقعات.

وقبل بدء التفاوض مع إدارة النادي حول تمديد عقده، حلل المهاجم البرازيلي أداءه في مونديال الأبطال بالقول: "كان يمكن أن أقدم أكثر من ذلك المستوى على أرض الملعب، ولكني راض عن حصيلة هذه السنة بشكل عام. آمل أن أفوز بمزيد من الالقاب لكي يرتاح بالي. في الوقت الراهن، لا أفكر في العودة إلى البرازيل. آمل أن أبقى خمس سنوات أخرى في الخارج. ما زال الوقت مبكراً".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل