المحتوى الرئيسى

جريمة الاتحادية أثبتت أن الجماعة «ما تعرفش ربنا»

12/07 12:10

الاخوان يعتدون علي طفل بالاتحاديه

الجماعه خالفت القران والسنه وكافه الشرائع السماويه بعد لجوؤها الي العنف وقتلها للمصريين

ممارسات الاخوان كشفت انهم اكثر من يخالف الشريعه التي يدعون الدفاع عنها.. وانهم شديدو العداء لاحكامها

هل يعرف الاخوان قول الرسول: من رفع علينا السلاح فليس منا.. وسباب المؤمن فسوق وقتاله كفر؟

هل قرات قيادات الجماعه ايه: ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما؟

مرسي جلس يشاهد الاقتتال خارج قصره منتظرا فوز عشريته.. ونسي ان الله سيحاسبه علي كل هذه الدماء

بعد تحريضه علي قتل المتظاهرين اثبت العريان ان ايه "وَاِذَا تَوَلَّي سَعَي فِي الْاَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد" تكاد تذكر اسمه تحديدا

خرجت الثوره من مساجد مصر، قبل ان يلحقوا بها مهرولين ليدعوا انهم مصحف الثوره وقرانها، امتلا ميدان التحرير وارتج بهتاف الشعب يريد اسقاط النظام، قبل ان يقتحموه علي ثواره ويحتفلوا بمكاسبهم السياسيه وهم يهتفون: الشعب يريد تطبيق الشريعه، اغتسل تراب مصر بدماء الشهداء وتطهر، قبل ان ياتوا ويجمعوا الدم ويبيعوه في اسواقهم! ظلوا لسنوات يدعون انهم حماه الشريعه وانصارها في مواجهه العلمانيين والملحدين والكفره، وعندما شعروا ان عرشهم يكاد يضيع من تحت اقدامهم، كشفوا عن حقيقتهم وعن وجههم القبيح وعن عدائهم العميق للشريعه وما تامر به، لنفاجا ان كل ادعاءاتهم في الدفاع عن الدين لم تكن سوي وسيله يروجون من خلالها لانفسهم، وغطاء يخفون به طمعهم الشره للسلطه والمال.

وكان حادث هجوم اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحريه والعداله علي المتظاهرين السلميين امام قصر الاتحادية الرئاسي مساء اول من امس الاربعاء، اكبر كاشف لحقيقه اغراض الجماعه واهدافها، واوضح الهجوم لجميع المصريين، ان قيادات الجماعه، التي طالما احتمت وراء الشريعه وتمسحت في الإسلام، ابعد ما يكونوا عن الاسلام وشريعته، وعلي راسهم الدكتور محمد مرسي، فرغم ان الرجل اغرق المصريين في سيل من الخطب والمواعظ منذ توليه الرئاسه، وانتشرت صوره وهو يصلي ويسبح ويبتهل ويركع ويسجد، الا ان افعاله كانت ابعد ما تكون عن روح الاسلام اهدافه، وكشفت موقعه "الاتحاديه" ان مرسي ربما لم يسمع عن ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب، الذي كان يبكي خوفا من ان يحاسبه الله علي دابه تعثرت بالعراق وهو بالمدينه ويساله: لماذا لم تعبد لها الطريق؟ لان مرسي، عندما بدا ابناء رعيته في الاقتتال خارج قصره، اكتفي بالجلوس امام شاشات التلفزيون يتابع الاشتباكات وينتظر فوز الفريق المناصر له! ولم يفكر ولو للحظه ان الله سوف يساله: لماذا لم توقف هذه الاشتباكات؟ لماذا انحزت لطرف في مواجهه الاخر؟ لماذا تركت كل هذه الدماء تسيل؟ ولماذا تخاذلت عن واد الفتنه؟ وعشرات الاسئله الاخري التي لن يجد لها مرسي اجابه واحده تبرر تواطؤه وخيانته للامانه.

وفي المجمل، وبنظره سريعه علي مواقف الجماعه ورموزها، نجد انهم خالفوا الشريعه في اغلب –ان لم يكن جميع- مواقفهم واقوالهم وتصريحاته، علي عكس كل ادعاءاتهم ولحاهم، بعدما مارسوا مختلف الاثام والامور التي نهي عنها الشرع، بدءا من السب والشتم والتدليس والنفاق والكذب وقذف المحصنات واخذ واعطاء الرشوه والغدر وعدم الوفاء بالعهد والمكر والخديعه وخيانه الامانه، نهايه باكل الربا وقتل النفس.

ورغم كل ما قامت وتقوم به جماعه الاخوان المسلمين من مخالفات صريحه للشريعه التي تدافع عنها، الا ان العديدين من المتعاطفين مع الجماعه من منطلق خوفهم علي الدين، لم يستوعبوا بعد انتهازيه الاخوان، وانهم محض جماعه سياسيه لا تجيد العمل السياسي النظيف، ولا تعرف سوي المراوغه والكذب والخداع، بالاستناد الي مواقفها التي خالفت صريح الايات القرانيه والاحاديث النبويه الشريفه، لتكون الحجه ظاهره واضحه في وجه كل من لايزال يامل خيرا في هذه الطائفه السياسيه التي تكاد تشعل الحرب الأهلية في مصر باطماعها.

كان حادث هجوم الاخوان علي متظاهري الاتحاديه، كاشفا ان الجماعه واعضائها وانصارها ابعد ما يكونوا عن الشريعه ونصوصها، فلم تمنع هذه الشريعه، اي من جحافل الجماعه حاملي العصي والسنج وزجاجات المولوتوف والسيوف والسلاح الخرطوش من الاعتداء علي المتظاهرين السلميين العزل، حيث انهالوا عليهم بالضرب المبرح غير مترددين في قتلهم وهم يكيلون لهم السباب، مخالفين في ذلك قول الله تعالي "ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين"  وقوله عز وجل "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما".

ولم يتذكر واحد من رجالات الاخوان وهم ينقضون علي اصحاب قوله الحق في وجه السلطان الجائر، قول الرسول صلي الله عليه وسلم "من حمل علينا السلاح فليس منا"، ناسين ان "اول ما يقضي بين الناس يوم القيامه في الدماء"، وان القتل من السبع الموبقات التي نهي عنها الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم، وان "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر"، المصيبه، انهم اقدموا علي كل افعالهم الشنعاء في شهر المحرم!! فعن اي شريعه يدافعون؟!

لجماعه الاخوان المسلمين، باع طويل ومديد وعريض مع الكذب لا ينتهي، حتي ان قاداتها في بعض الاحيان يكذبون اكثر مما يتحدثون، ولان الحديث عن كذب الجماعه يحتاج ان يفرد له كتب ومجلدات، خاصه بعد الثوره، بدءا من كذبه مشاركه لا مغالبه، مرورا باكاذيب المنافسه علي ثلث المجلس و"المجلس العسكري حمي الثوره" ودستور مارس 2011 وبعدم الترشح للرئاسه، انتهاء بمشروع النهضه، لذلك سنكتفي بالحديث عن اكاذيب الدكتور محمد مرسي فقط.

وقد حرص مرسي علي السير علي نهج جماعته في الكذب، حيث اطلق الاكاذيب هنا وهناك منذ اللحظه الاولي لاعلان ترشحه للرئاسه، فقد كذب الرجل عندما قال انه سيعيد محاكمه قتله الشهداء، حيث فوجئنا به يتراجع ويؤكد انه لا محاكمات جديده بدون ادله جديده، وكذب وكذب وكذب بشان خطه المئه يوم المليئه بالاكاذيب، والتي لم يتحقق 10% منها حتي الان، بل علي العكس زادت الامور سوءا ووصلت الي حد لم تشهده مصر في عهد النظام السابق، وكذب عندما وعد القوي السياسيه –اللي عصرت علي نفسها لمونه وانتخبته- باعاده تشكيل الجميعه التاسيسيه لوضع الدستور، وكذب عندما قال انه لن يصدر دستورا الا بتوافق الجميع، وفي كل هذه الاكاذيب نسي مرسي –وربما لم يسمع به كي ينساه- الحديث الشريف الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه حيث قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "انَّ الصدقَ يهدي الي البر وان البر يهدي الي الجنه، وان الرجل ليصدق حتي يُكتب عند الله صديقاً، وان الكذب يهدي الي الفُجور، وان الفجور يهدي الي النَّار، وانَّ الرَّجل ليكذبُ حتي يُكتب عند الله كذابا"، اي ان مرسي يا من تدافعون عن الشريعه كذابا كذابا كذابا.

اشتهر قاده جماعه الاخوان المسلمين، بسعيهم الدائم لضرب وحده المصريين ونشر الفتن بين ابنائها، باقوالهم وافعالهم السياسيه، وذلك حتي لا يجتمع المصريين علي كلمه واحده في مواجهه مكتب الارشاد واجندته، ونخص بالذكر هنا الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحريه والعداله، الذي كان له دور رائد في اشعال الحرب الاهليه عند قصر الاتحاديه بين المصريين، حيث حرص الرجل علي تهييج الراي العام ضد متظاهري الاتحاديه، ودعوه المصريين للنزول ومسانده اعضاء الجماعه في اعتدائهم علي المتظاهرين السلميين بدعوي الدفاع عن الشرعيه.

وفي نشر الفساد في الارض، الذي مارسه قاده الجماعه، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم، وكانه يتحدث عنهم تحديدا، وكان الايه نزلت فيهم، حيث يقول في سوره البقره: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاهِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَي مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ اَلَدُّ الْخِصَامِ * وَاِذَا تَوَلَّي سَعَي فِي الْاَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَاِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ خَذَتْهُ الْعِزَّهُ بِالْاِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ"، فما من رجل في جماعه الاخوان المسلمين تنهاه عن افعال جماعته وعن الجرائم التي يرتكبونها في حق الوطن وان يتق الله في مصر، الا وتاخذه العزه بالاثم، بدعوي انه ينصر الشريعه، فحسبه جنهم ولبئس المهاد.

الخيانه والغدر والفجور في الخصام

النفاق في اللغه العربيه هو اظهار الانسان غير ما يبطن، وفي الاسلام، هو صفه تلتصق بمن تتوافر فيه شروطا معينه، وقد اكتسب قاده جماعه الاخوان المسلمين، صفه النفاق، بعد تجربه عميقه مع هذه الشروط، والتي تمثلت اهمها في الخيانه والغدر، الذي اصبح يسري من الاخوان مسري الدم.

فقد خانت الجماعه الثوره، عندما سارع قادتها وعلي راسهم محمد مرسي، للجلوس الي نائب رئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان للتفاوض معه ونهب بعض المكاسب علي حساب الثوار الذين كانوا يقتلون في الميدان، وخانوا الثوره عندما حموا المجلس العسكري ودافعوا عنه وعن افعاله وعقدوا معه الصفقات، وساعدوه علي القضاء علي الثوار وسجنهم وقتلهم، وغدروا بالثوره، عندما وقفوا يحتفلوا بمرور عام عليها في ميدان التحرير، في الوقت الذي كان الثوار لايزالون يتساقطون، وخانوها عندما قالوا علي شهداء ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء "بلطجيه"، وغدروا بها عندما ادعوا ان مرسي هو مرشح الثوره، وانه سيعيد حقوق الشهداء، ليثبتوا انه لا عهد لهم ولا ذمه.

وفي النفاق، قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «اربعٌ من كُنَّ فيه كان مُنافقا خالصا، ومن كان فيه خصلهٌ منهن، كانت فيه خصله من نفاقٍ حتَّي يدعها: اذا اؤتمن خان، واذا حدَّث كذب، واذا عاهد غدر، واذا خاصم فجر»، وهنا نكتشف ان الاخوان، اكتسبوا الخصلات الاربع بجداره، فقد خانوا الثوره والثوار ودماء الشهداء، وكذبوا حتي غرقوا في كذبهم، وغدروا بالقوي السياسيه وخاصموا المتظاهرين ففجروا وذهبوا ليقتلوهم حاملين المولوتوف والخرطوش.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل