المحتوى الرئيسى

جاسوسة إسرائيلية تكشف إستقبالها لمسئول عربي كبير بملابس شفافة للحصول علي معلومات سرية

12/06 19:50

كانت المهمه الاولي للجاسوسه " شولا كوهين " البحث عن مسؤول لبناني له نفوذ قوي في الدوائر الرسميه، تستطيع من خلاله ان تنفذ الي ما تصبو اليه.. واخيراً عثرت علي ضالتها في شخص موظف في الحكومه اسمه "محمود عوض".. كان يتولي عند ذلك عدداً من المراكز الحكوميه منها مسؤوليته عن الاقامات... فذهبت لمقابلته للاستفسار عن اجراءات تمديد اقامتها، فسقط في شباكها وخرَّ صريع سحرها، وتعمَّد تطويل الاجراءات ليراها كثيراً، فتركت له جواز سفرها واخلفت ميعادها معه.. ثم اتصلت هاتفياً به لتخبره بمرضها واعطته عنوان شقتها ليرسل به اليها وكما توقعت الجاسوسه شولا، فقد ذهب اليها بنفسه يحمل جواز سفرها وباقه من الورود، فاستقبلته بملابس شفافه تفضح معالم جسدها، وكان عطرها الفواح الذكي ينشر جواً من الاحلام والرغبه ومنحته في النهايه جسدها مقابل خدمته.. فبات منذ تلك اللحظه عبداً لجمالها تحركه كيفما تشاء، ولا يرفض لها امراً.

توثقت علاقه متينه بين محمود عوض الموظف الكبير في وزارة المالية وشولا، وتغافل عوض، عما تقوم به شولا، بل وزاد في تزويدها باي معلومات ترغب بها، مكتفياً في البدايه بالليالي الحمراء التي كان يقضيها بين احضان شولا، ولمّا ادرك عوض قيمه الخدمات التي يؤديها مقابل الجنس، صارح شولا بانه الخاسر بلا شك.. وطالبها بمقابل مادي حيث ان هدفه الاسمي في الحياه هو المال والثراء انزعجت شولا لطلبه الجديد فهو ثري في الاصل، وما كان يطلب منها سوي فتيات صغيرات جميلات يعدن اليه شبابه.وبرغم سيطرتها عليه بوسائل عده، منها تصويره في اوضاع شائنه مع العديد من الداعرات، الا انها لم ترغب في ازعاجه لكونه علي اطلاع علي العديد من علاقاتها، فكتبت بذلك الي رؤسائها في الموساد فوافقوا علي رايها، فاغدقت عليه الاموال مقابل تقاريره التي كان يعدّها.؟اتسع نطاق عمل الشبكه الجاسوسيه التي اسستها شولا، وتعددت مصادر التقارير والاسرار، وكانت شولا تعاني من صعوبه نقل هذه المعلومات المتدفقه عليها الي اسرائيل، ومن صعوبه الالتقاء بعملائها الكثر، وبالمسؤولين طالبي المتعه، ورات ان الحل يكمن في تجنيد احد اللبنانيين قاطني الجنوب نظراً لسهوله تسلله الي اسرائيل بالمعلومات والتقارير، دون ان تثير تحركاته احداً، وفي ذات الوقت قامت باستئجار مطعم في شارع الحمراء، وحولته الي باب (حانه) وسمّته "رامبو باب". وقد استخدمت فيه العديد من الفتيات الجميلات لاصطياد زبائنها، فكان هذا البار" يزدان بالديكورات والحسناوات واصبح مكاناً يجمعها بعملائها، وكبار المسؤولين اللبنانيين، دون ان تلفت النظر اليها، وذات يوم وجدت ضالتها المنشوده في شخص ساذج يدعي محمد سعيد العبد اللـه – الذي حملته ساقاه ذات مساء الي البار.. فتسمر منبهراً بالحسناوات يتراقصن امامه، ولفت نظر شولا هذا الشاب وكيف تلوح عيناه مع فتياتها، فجالسته علي الطاوله، واحكمت سيطرتها عليه بعدما تاكد لديها انه سقط في براثنها فدعته مره واثنتين وثلاثه الي منزلها، وفي احدي الليالي فاتحته في الامر وانها تريد ارسال بريد الي اسرائيل عن طريقه. وكم كانت دهشتها كبيره من اجابته، بانه علي استعداد لان يفعل كل شيء في سبيل الاّ يخسرها، او يضيع لحظه واحده من اوقات المتعه التي ادمنها. فحملته بالتقارير والمعلومات، وتسلل بها الي الجانب الاسرائيلي.. ولم يرجع اليها باوامر الموساد الجديد فقط، بل اصطحب معه ابن عمه "فايز العبد الله" الشاب المغامر.. الذي يعرف الدروب الجبليه ومواطن الضعف الامني بمناطق الحدود الجنوبيه وعلي انفراد، اخبر شولا بان ابن عمه مستعد هو الاخر للانضمام الي شبكه الجاسوسيه مقابل المال. فلم تمنحه شولا المال وحده، بل وهبته اجمل فتياتها. واخيراً جاء لها سعيد بابن عمه الثالث "نصرت العبد الله" طائعاً مختاراً هو الاخر. وبذلك امكن لشولا ان تنقل ملفات تقاريرها اولاً باول عبر هؤلاء الثلاثه الي الموساد الاسرائيلي..عمل هؤلاء الاقارب كمراسلين بين شولا في لبنان والموساد في فلسطين المحتله. وكانت شولا تحضر تقاريرها التي كان الاقرباء الثلاثه ينقلونها الي فلسطين المحتله عبر المسالك الجبليه.وقد تلقي الاقرباء الثلاثه اجراً مالياً جيداً مقابل خدماتهم تلك، كما انهم تلقوا خدمات جنسيه من اجمل الفتيات في البار(الباب).

وقد ساعد ابناء العبد اللـه الثلاثه الكثير من اليهود علي الفرار الي اسرائيل.بذلك.. تحول ملهي الرامبو الي مركز لاصطياد العملاء والباحثين عن المتعه الحرام من كبار الموظفين اللبنانيين.نجحت شولا ايضاً بتجنيد الموظف اللبناني "جورج انطون"، واسست جماعه تدعي "القوات اليهوديه للدفاع عن النفس" التي اخترقت حزب الكتائب وعبر هذه الجماعه ساعدت في تهجير يهود لبنانيين وسوريين وغيرهم من اليهود العرب الي اسرائيل عبر الممرات الجبليه اللبنانيه وفي مجال مهمتها كجاسوسه، تعاونت شولا مع مدير كازينو اولمبياد، حيث كان معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين من مدمني القمار يتواجدون في هذا الكازينو.

- توسع اعمال الدعاره والتجسس .

كانت اوليات المهام المطلوبه من شولا في بيروت، السيطره علي اكبر عدد من العاملين في مؤسسات الدوله بواسطه الجنس والمال، حتي اذا ما ترقوا في وظائفهم واصبحوا ذوي شان في صناعه القرار، تم تسخيرهم لخدمه شولا وكانوا مصدراً للمعلومات. لذلك، وسّعت شولا من علاقاتها مع العاملين في المؤسسات الحكوميه، وكانت الدائره تتسع شيئاً فشيئاً، لتشمل موظفين علي مراتب عليا في مؤسساتهم، لم تكن شولا بقادره وحدها علي اشباع رغبات كل هؤلاء بعدما كثر عددهم، فعمدت الي التعرف علي فتيات حسناوات واستجرتهم الي شبكتها، واستاجرت لهذه الغايه شققاً جديده في انحاء بيروت، ففي عام 1956 كانت تستاجر خمسه منازل في مختلف انحاء بيروت، مجهزه بافخر انواع الاثاث، ومزوده بكاميرات دقيقه واجهزه تسجل كل ما يجري بغرف النوم، وكانت اشهر فتاه لديها، شابه صغيره تدعي " لوسي كوبيليان" عمرها اربعه عشر عاماً علي قدر كبير من الجمال. هذه الشابه كانت احدي نقاط القوه في شبكه شولا، اما شولا نفسها فاثرت الاّ تمنح جسدها الا لكبار المسؤولين ذوي المراكز الحساسه كي تستخلص بنفسها ما تريده منهم.؟ كان لشولا اعمال ونشاطات تجسسيه شملت لبنان وسوريه والعراق.. خاصه في عمليات تهريب اليهود.؟ فقد كان لبنان طريقاً لعبور اليهود العراقيين الي فلسطين المحتله. والمعروف والثابت ان عملاء الموسادفي العراق كانوا يقومون بارهاب يهود العراق لدفعهم للهجره الي اسرائيل وهذا ما تؤكده الوثائق البريطانيه في تلك الفتره، وان عملاء الموساد كانوا يلقون المتفجرات علي امكنه تجمع اليهود العراقيين وذلك بمساعده غير مقصوده من قوات الاحتلال البريطانيه في العراق. لدفعهم للهجره الي ارضنا المحتله.

من المهام الكثيره التي كانت تعمل عليها شولا بالتعاون مع عملائها، سرقه البنوك وتهريب اموالها الي اسرائيل، وكان ضابط الموساد الاسرائيلي "ادوارد هيس" مسؤولاً عن تنفيذ مثل هذه الامور بالتنسيق مع شولا حيث استطاعا القيام بعده عمليات جريئه لتهريب اموال اليهود اللبنانيين لاسرائيل، بوسيله "اشهار الافلاس"، فكانت البدايه في تهريب التاجر اللبناني اليهودي "اميل نتشوتو"، بعدما سرق ملايين الليرات من البنوك والتجار اللبنانيين. ثم جاءت عمليه تهريب "ابراهيم مزراحي" التاجر اليهودي الطرابلسي الشهير الذي هرب ايضاً مع الملايين من الليرات المسروقه الي اليونان، ثم لاسرائيل، في حين بقيت خطيبته "ليلي مزراحي" في لبنان وتعاونت مع شبكه شولا لتنظم تهريب اموال اخري الي اسرائيل بما لها من علاقات بزوجات اثرياء اليهود.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل