أربعة خبراء أمريكان يكشفون "أشهر خمسين خرافة فى علم النفس"

صدر حديثًا عن دار كلمات للنشر والترجمه، الترجمه العربيه لكتاب بعنوان "اشهر 50 خرافه في علم النفس.. هدم الافكار الخاطئه الشائعه حول سلوك الانسان"، للمؤلفين "سكوت ليلينفد وستيفن جاي لين" و"جون روشيو وباري بايرستاين"، ومن ترجمه محمد رمضان داود وايمان احمد عزب، ويقع الكتاب في اربعمائه وخمس وستين صفحه من القطع المتوسط.

ويقول "توماس جيلوفيتس" عن الكتاب "تكتسب المعرفه الحقيقيه بمشقه، ويبين لنا هذا الكتاب القيم الذي طرح في الوقت المناسب، ان دحض الاكاذيب ليس مهمه سهله، يكشف الكتاب زيف جميع معتقدات العلوم الزائفه شديده الانتشار، ويقيم الادله علي كذب مجموعه متنوعه من الخرافات التي يبدو وكانها يجب ان تكون صحيحه، ويفسر اسباب سقوط الناس فريسه لمثل هذه الاكاذيب، وينتهي ببعض الحقائق المثيره عن العقل والسلوك وتوضح ان الحقيقه يمكن ان تكون عجيبه كالخيال تمامًا. هذه الخرافات الخمسون لن تحتفي عند نشر هذا الكتاب، لكن هؤلاء الذين سيقراونه سيستمتعون بالقدره علي اخبار غيرهم – وغيرهم كثيرون – بالحقيقه وتصحيح معتقداتهم".

فيما يقول "كيث اي ستانوفيتش" مؤلف كتاب "كيف تفكر بوضوح في علم النفس" وكتاب "ما ينقص اختبارات الذكاء": كنا بحاجه الي تلك الخلاصه الوافيه منذ فتره. فهذه المعلومات الخاطئه والافكار المنتشره – والخاطئه في الوقت نفسه – عن علم النفس قد فُضحت في مطبوعه منفرده، لكن لم تجمع قد مراجعات نقديه لتلك الخرافات في مكانٍ واحد من قبل. والخرافات التي اختارها هؤلاء المؤلفين هي في الواقع خرافات شهيره؛ فهي الخرافات نفسها التي يواجهها معلمو علم النفس كل يوم. فالكتاب مصدر رائع لكل من الطالب والمعلم. والمراجعات النقديه دقيقه ومكتوبه علي نحوٍ جيد. واني علي ثقه من ان نسختي من الكتاب سوف يطوي كثير من صفحاتها للرجوع اليها في غضون سته اشهر.

وتوضح "كارول تافريس" التي شاركت في تاليف كتاب "الاخطاء ارتكبت.. لكن لست انا من ارتكبها" ان الكتاب يمحو الخرافات، فكانت هناك حاجه ماسه اليه لطلاب علم النفس والعاملين فيه. يذكرنا ذلك الكتاب الاخاذ بان تطبيق المنهج العلمي علي الممارسه اليوميه لعلم النفس ليس جديرًا بالاهتمام فقط، بل ممتع ايضًا.

ويضيف "مايكل شريمر" ناشر مجله "سكبتيك" وصاحب العمود الشهري في "ساينتفيك امريكان" ومؤلف كتاب "لماذا يصدق الناس اشياء غريبه؟" قائلاً: نظرًا لانني استخدم 10% من قدراتي الذهنيه، فقد اضطررت الي ان اعزف موسيقي موتسارت وقت قراءه هذا الكتاب، ثم اضطررت الي الخضوع للتنويم المغناطيسي لكي اتذكره بسبب صدمات الطفوله المكبوته التي تتسرب بين الحين والاخر من خلال تجارب الخروج من الجسد والحاسه السادسه اذا كنت تصدق ايًّا مما سبق، فانت بحاجه الي قراءه هذا الكتاب مرتين اذا كانت معلومات محو الخرافات تؤدي بك الي قمع ذاكرتك".

ويتساءل "ديفيد جي مايرز" من كليه هوب، ومؤلف كتاب "الحدس: مواطن قوته ومخاطره" قائلاً: هل حقًا يمثل علم النفس بديهيات في اغلبه؟ لكل من يعجب من ذلك، يقدم هذا الكتاب الرائع – الذي يرفض علي نحو تفصيلي فعَّال 50 خرافه من خرافات علم النفس الشعبي ويرفض في ايجاز 250 خرافه اخري – اجابات مقنعه، والكتاب يفعل اكثر من ذلك: فهو يعرض امثله رائعه علي كيفيه عمل العلم ودعمه التفكير النقدي. وسيكون هذا الكتاب الممتاز مصدرًا مهمًا وقراءه ممتعه للمعلمين والطلاب والكتاب واي شخص يريد ان يفكر علي نحو اكثر ذكاءً.

فيما يقول "داب لو" من جامعه ذا فري ستيت "اري ان كل فصل من فصول الكتاب ممتاز، ومن وجهه نظر تعليميه، رائع ايضًا، فالطريقه التي يعرض بها تاريخ الخرافات للمناقشه النقديه المتزنه لكل خرافه علي حده تعد انجازًا عظيمًا. يشتهر سكوت ليلينفيلد باسلوبه السهل في الكتاب، لكنه هو ومشاركيه في تاليف هذا الكتاب يرتقون الي مستوي جديد اسمي، ويؤدي بناء هذا الي كتاب لا يسهل علي طلاب علي النفس بالجامعات وحدهم فهمه، لاسيما طلاب السنه الاولي بل علي عوام القراء ايضًا.

و"سكوت اوه ليلينفيلد" يعمل استاذًا لعلم النفس بجامعه ايموري باتلانتا، وقد وضع اكثر من 200 مؤلف متنوع ما بين كتب كامله وفصول من بعض الكتب ومقالات نشرت في مجلات علمية، وحصل عام 1998 علي جائزه ديفيد شاكوه لاسهاماته المتميز في مجال علم النفس الاكلينيكي، ويمنح هذه الجائزه القسم الثاني عشر للجمعيه الأمريكية للطب النفسي المعروف باسم جمعيه علم النفس الاكلينيكي، وقد شغل "ليلينفيلد" سابقًا منصب رئيس الشعبه الثالثه بجمعيه علم النفس الاكلينيكي، وهو زميل جمعيه العلوم النفسيه، ورئيس تحرير مجله "ساينتيفك ريفيو او مينتال هيلث براكتيس"، وتشمل المجالات البحثيه الرئيسيه التي يهتم بها اضطرابات الشخصيه، وتصنيف الامراض النفسيه وتشخصيها، والاكاذيب العلميه في مجإل ألصحه النفسيه، وتدريس علم النفس.

اما "ستيفن جاي لين" فهو يدرس علم النفس بجامعة نيويورك الحكوميه في بينجامتون، ويعمل مديرًا للعياده النفسيه بها، الي جانب عمله في احد عشر مجلسًا من مجال التحرير، كتب "لين" 270 مؤلفًا بحثيًا منها 16 كتابًا، وشغل سابقًا منصب رئيس قسم التنويم المغناطيسي النفسي بالجمعيه الامريكيه للطب النفسي، ونال جائزه تشانسيلور للانشطه البحثيه والابداعيه التي تقدمها جامعه نيويورك الحكوميه، وهو زميل الجمعيه الامريكيه للطب النفسي وجمعيه العلوم النفسيه، وقد مول المعهد القومي للصحه النفسيه ابحاثه التي تشمل مجالاتها الرئيسيه التنويم المغناطيسي، والذاكره، والاوهام، والانفصال.