مخرج فيلم 'أرض مجهولة': البطل إسرائيلي وباقى الممثلين عرب تأكيدا لفكرة السلام

- فكره الفيلم جاءت من ايميل

- حصل علي جائزه افضل فيلم من مهرجان بطهران

- كلف 22 الف يورو واستغرق 14 يوما

عرض اليوم في اطار فعاليات المسابقه الدوليه لافلام حقوق الإنسان بسينما الهناجر فيلم " ارض مجهوله " او " UNKNOWN LAND " واتبع العرض ندوه عن الفيلم حضرتها منتجه الفيلم " ايمانويول كوكو روميتيس " ومخرج الفيلم ومؤلف وبطل" مانويل دي كوك " والذي يعد الفيلم اولي تجاربه الروائيه الطويله وهو الان يجهز لتجربته الثانيه وهي عباره عن فيلم تسجيلي .

بدايه تحدث المخرج وعبر عن سعادته لمشاركه فيلمه بمهرجان القاهرة السينمائي، والتي تعتبر الثالثه ، فقد شارك قبل ذلك في مهرجان طهران وفاز الفيلم بجائزه احسن فيلم روائي والمهرجان الثاني كان في بغداد والمهرجان القادم سيكون في الهند بدلهي في ديسبمر القادم .

وحول اختياره لفكره الفيلم قال انه تلقي رساله عبر البريد الالكتروني من احد اصدقائه في اليمن بجزيره " سوقطره " وروعه المكان وسحر الطبيعه هناك لانه مثل الجنه الهمته فكره الفيلم حول السلام الداخلي الذي يبحث عنه واكد انه تعمد ان يكون الكاتب اسرائيليًا وباقي الممثلين من العرب المسلمين لانه بعلم بمدي الكراهيه بين الجانبين ليؤكد علي فكره السلام الداخلي والحب بين الناس .

وردًا علي سؤال حول تركيزه الشديد في الفيلم علي شجرة التنين اجاب ان لاساطير تقول ان تلك الشجره نبتت من دم الأخوين قابيل وهابيل حينما اختلفا ورمز اليها في الفيلم ليؤكد ان كل الناس اخوه ، مما يؤكد علي فكره الفيلم الي تدعو الي السلام حتي بين العرب والاسرائيليين واضاف انه اسف جدًا لاعمال العنف في غزه ولكنه يتمني ان تنتهي تلك لاحداث .

واضافت منتجه الفيلم ان المخرج قد استخدم المناظر الطبيعيه ليؤكد علي فكره السلام في حين ان هناك من يؤكد علي تلك الفكره عن طريق مشاهد الحروب ولقد اردنا ان نؤكد من خلال ذلك انه شعور جميل ان نؤكد علي ذلك بدلاً من الحرب .

وردًا علي سؤال ان الفيلم يقدم احساسًا زائفًا بعيدًا عن الواقع الذي يحدث لانه يصور في مكان نائي بعيد جدًا ولا نعيش فيه ومن يعيش فيه عدد صغير من الناس منعزلين عن الواقع اليمني اجاب بيعيه ليؤكد علي ذلك المخرج ان فيلمه روحي وليس فيلم سياسي واستخدم المناظر الطبيعيه ليؤكد علي ذلك بعيدًا عن الحروب ودليل ذلك جعل الراديو هو وسيله معرفه المعلومات الوحيده .

وحول تصوره للتعايش الفلسطيني - الاسرائيلي ، اكد انه يتمني ان يسود السلام بين الجهتين فنحن جميعًا نصلي لله بصرف النظر عن ديانتنا واكدت علي ذلك مخرجه الفيلم فحين تري شخصًا ما علي شاطيء البحر يحتاج لمساعده فستساعده بصرف النظر عن ديانته ولذلك اعطي الله الكاتب الاسرائيلي فرصة اخرى ليشعر بالسلام الداخلي الذي كان يبحث عنه مع اعدائه من المسلمين الذين ساعدوه علي ذلك بعيدًا عن السياسه .

واكدت منتجه الفيلم ان الفيلم تكلف 22 الف يورو وهي لا تعتبر ميزانيه علي الاطلاق في اليونان ومعظمه كانت علي تذاكر الطيران والانتقالات, واستغرقت فتره التصوير 14 يوم فقط 12 يوم باليمن ويومان بالقدس .