المحتوى الرئيسى

'نيروبي..هاف لايف'..فيلم كيني ينافس على الأوسكار

11/29 17:44

نهضه ثقافيه وفكريه قد تكون غائبه عن المشهد العربي والعالمي تعيشها القاره السمراء ، ولكنها تجلت وتحققت سينمائيا بعد ترشح الفيلم الكيني " نيروبي هاف لايف" للمخرج الكيني ديفيد توش جيتونجا للحصول علي جائزة الاوسكار كاحسن فيلم اجنبي .

وكان هذا الفيلم والذي يركز علي عالم الجريمة المنظمة وحياه رجال العصابات في نيروبي قد احتل صداره شباك التذاكر في كينيا فور عرضه في دور السينما هناك .

وسيناريو الفيلم واقعي عن الجيل الجديد في السينما الافريقيه وتروي قصته تفاصيل حياه من غادروا قريتهم الصغيره قاصدين المدن الكبرى ظنا منهم انهم سيتمكنوا من تحقيق احلامهم فيها وهو ما قام به بطل الفيلم "مواس" الشاب الطموح المتطلع الذي يحلم بدخول عالم التمثيل من ابوابه الواسعه ولكنه وفي اليوم الاول لوصوله مدينه نيروبي تسرق اغراضه فيضطر للانغماس في عالم الجريمه ليستطيع مواصله الحياه .

وفيلم "نيروبي هاف لايف" كما تقول الباحثه السينمائيه فاطمه الزهراء محمد حسن: هو محاوله لاضفاء لمسه انسانيه علي مرتكبي الجريمه المنظمه في كينيا في محاوله منه لتغيير مفهومها او التخفيف من وقعها علي المشاهدين وفي الحياه اليوميه وهو النقد الذي وجهه النقاد للفيلم اذ ان الجريمه تظل جريمه مهما كانت اسبابها ودوافعها علي حسب تقارير النقاد وارائهم .

ويقول مخرج الفيلم ديفيد توش والذي عايش عالم الجريمه حقيقه بقضائه بعض الوقت مع رجال العصابات من لصوص قطع غيار السيارات ليكون صادقا في نقل الوقائع ولمزيد من فهم ثقافه الجريمه يقول : الجريمه خطا لاجدال ولكن هل تساءلنا يوما بجديه : لماذا تحدث الجريمه ؟

اما الممثل الكيني مانيا اولينا فريد وهو احد ابطال الفيلم فيري ان فيلم نيروبي هاف لايف يشكل نقله في مسار السينما الكينيه اذ لاول مره يكون هناك فريق كبير من المنتجين والممثليين وعدد وفير من السيناريوهات لفيلم واحد ومن ثم فهو من وجهة نظره يعتبر مرجعا ونموذجا للسينما الافريقيه .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل