السعودية تطلق أول سيارة مصنعة على أراضيها في الأسواق الشهر المقبل

كشف مصدر مسؤول عن ان السعوديه ستعلن انتاج اول سياره مصنعه علي اراضيها من خلال شركه ايسوزو العالميه الشهر المقبل.

وقال المدير العام لهيئه المدن الصناعيه السعوديه المهندس ناصر الرشيد ان المملكه ستعلن انتاج اول سياره بنهايه العام الجاري من خلال شركه ايسوزو العالميه.

وكان وزير التجاره والصناعه الدكتور توفيق الربيعه قال في نوفمبر 2011 ابان فتره ادارته لهيئه المدن الصناعيه، ان السعوديه ستنتج اول سياره مصنعه علي اراضيها نهايه 2012 من خلال شركه ايسوزو، وذلك بعد ان تم توقيع اتفاقيه مع الشركه لانشاء مصنع متكامل لانتاج سيارات وشاحنات النقل الخفيف والمتوسط والثقيل.

وقال الرشيد ان «المشروع في خطواته الاخيره وسيدخل الانتاج نهايه العام الجاري اي في الفتره التي تم تحديدها مسبقاً، وسيمثل نقله نوعيه للصناعه في السعوديه».

ولفت الرشيد الي وجود مصنع اخر للسيارات (تحالف سعودي - اماراتي) سيتم تحديد وقت انطلاق انتاجه خلال الفتره المقبله، مشيراً الي انه ايضاً يختص بصناعه سيارات النقل.

وحول امكانيه قيام السعوديه بتصنيع وانتاج سيارات من نوع اخر وبالتحديد من السيارات الصغيره، اوضح المدير العام لهيئه المدن الصناعيه المكلف انه سيتم في الفتره المقبله تسويق الاستثمار في هذا المجال امام شركات السيارات العالميه، اضافه الي انه سيتم استعراضها كفرص استثماريه في منتدي الفرص الاستثماريه الذي عقد امس في الدمام شرق السعوديه.

لكن الرشيد قال «صناعه السيارات يجب ان يسبقها تهيئه للمواد التي تحتاجها من حيث مصانع تختص بهيكل السيارات والبطاريات وبعض القطع الاخري التي تحتاجها تلك الصناعه وبالتالي نصل الي التكامل في صناعه السيارات».

وبعد اول سياره سعوديه انتجتها جامعة الملك سعود والمعروفه بـ «غزال» اطلقت مدينه الملك عبدالعزيز للعلوم في ديسمبر 2010 سياره سعوديه جديده بنسبه تصنيع 100 في المئه، من فئه سيدان اطلقت عليها اسم «اصيله» ضمن جناحها في معرض الرياض للسيارات 2010، حيث تحمل السياره شعار «مهر»، وتطمح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ان تكون السياره نواه لعلامة تجارية خاصه بسيارات جديده تصنع في المملكه.

وتعد السياره «اصيله» التي قام بتصميمها وتنفيذها البرنامج الوطني لتقنية السيارات بالمدينه احد اهم مخرجات برنامج نقل تقنيه تصميم وتطوير السيارات، حيث تتمتع هذه السياره بعده مزايا ابرزها قيمتها الاقتصاديه التي لا تتجاوز 50 الف ريال ومحركها الاقتصادي.