الاتحاد يعاني وشرفيوه ينتظرون سقوطه

المتتبع للشان الاتحادي في هذه الفتره يجد الكثير من بوادر الانهيار المتوقع من خلال قراءه لعدد من القرارات التي تحاول معها اداره محمد فايز ان تبقي النادي بهيبته التي عُرف بها ولكنها مع كل المحاولات والحلول وجدت انّ الشق اكبر من الرقعه وبات لزاما علي كل اعضاء الشرف الغيورين التدخل العاجل والسريع لحل الازمه قبل فوات الاوان تلافياً لمزيد من الانكسار سواءً علي مستوي كره القدم او حتي بقيه الالعاب المختلفه الاخري ربما لن يجدي معها ان تذهب اداره ويتم تكليف او انتخاب اخري وهو الاجراء الذي ملّ منه المشجع الاتحادي بعدما اصبح يري النادي تتلقفه الادارات واحدهً تلو الاخري دون ان يتغير شيء من الوضع القائم بل علي العكس.

الاداره الحاليه جاءت من خلال اجماع شرفي لانقاذ ما يمكن انقاذه من جراء العمل العشوائي الذي سارت عليه الاداره السابقه فيما يتعلق بالديون التي كانت قبل انعقاد الجمعيه العموميه الي رقم معين وضعته هذه الاداره في حسبانها ولكنها فوجئت بعد اشهر قليله ارتفاعه الي الضعف تقريباً، من خلال الاجراءات التي قام بها ايمن نصيف خلال فتره تكليفه برئاسه النادي بعد استقاله الرئيس ابن داخل هي الطريق الي وضع النادي في هذا الوضع الماساوي بعدما اضاف من خلال عقود بعض اللاعبين اعباء ماليه غير متوقعه اربكت العمل الذي خططت له اداره الفايز وللاسف انه خرج من النادي وكانه انتصر والضحيه في نهايه الامر هو الكيان الذي اصبح ككره تتلقفها الايدي ولا تعلم اي الايادي ستهوي بها الي القاع المظلم في نهايه الامر والتي تبدو قريبه مالم تجد من يساعدها علي عدم السقوط ولو بالقليل.