المحتوى الرئيسى

تراجع القوميين وتقدم اليسار الانفصالي في انتخابات إقليم كتالونيا الاسباني

11/26 12:02

حصل حزب رئيس وزراء اقليم كتالونيا ارتور ماس من "الحزب القومي الكتالوني (سي.اي.يو)" علي 50 مقعدا في البرلمان من اصل 135 مقعدا بدلا من 62 مقعدا في البرلمان السابق، بعد فرز 93 في المائه من الاصوات. وبهذه النتيجه لم يتمكن ماس من الحصول علي الاغلبيه المطلقه التي كان يسعي للحصول عليها لدعم خطته بشان اجراء استفتاء حول الاستقلال.

وتمكن حزب "آي.آر.سي" وهو حزب انفصالي اكثر تطرفا، من مضاعفه عدد ممثليه في البرلمان الي 21 مقعدا ليصبح ثاني اكبر فصيل في البرلمان الاقليمي. فيما تراجع حزب المعارضه الرئيسي "الحزب الاشتراكي" من المركز الثاني الي المركز الثالث، مع حصوله علي 20 مقعدا فقط، في حين تمكن حزب الشعب الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي والمناهض لفكره الاستقلال من زياده عدد ممثليه في البرلمان الي 19 مقعدا، بزياده مقعد واحد.

وقال لويس ماريا كوروميناس رئيس حمله حزب "سي.اي.يو" الانتخابيه، ان الاغلبيه ستكون للاحزاب الانفصاليه في البرلمان، مما سيسمح لماس بالاستمرار في تنفيذ مشروعه الانفصالي. وذكر محللون ان علي حزب "سي.اي.يو" التحالف مع حزب "اي.ار.سي"، الذي انتقد ماس بشده بسبب سياساته الخاصه بخفض الانفاق في مجالي الصحه والتعليم.

تقدم الاحزاب الانفصاليه اليساريه يؤكد ان الصوت الانفصالي لا يزال قويا في اقليم كتالونيا

واشارت تقديرات اوليه الي ان نسبه اقبال الناخبين علي التصويت بلغت68.5 في المائه، وهو ما يعد اعلي معدل للمشاركه في اي انتخابات تجري بالاقليم من قبل. وكان ماس قد دعا لاجراء انتخابات قبل عامين من الموعد المحدد لحشد التاييد لاجراء استفتاء بشان ما اذا كان يجب ان يحظي سكان الاقليم الذي تبلغ مساحته مساحه بلجيكا تقريبا ويقطن به 7.6 مليون نسمه بـ"دوله خاصه بهم ". ويسعي ماس الي اجراء استفتاء في غضون اربعه اعوام ولكن الحكومه المركزيه بقياده رئيس الوزراء ماريانو راخوي تعهدت بمنع خططه لاجراء الاستفتاء عبر المحكمه الدستوريه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل