هل هناك أمل في تغيير اوضاع المرأة في السعودية؟

وصلت رساله نصيه (اس ام اس) الي زوج استاذه جامعيه في السعوديه تخبره بان زوجته بصدد مغادره البلد.

وتفاجا الزوج الذي كان يرافق زوجته بالرساله، خاصه وانه لم يسجل للحصول علي هذه الخدمه. وقد تبين بان هذا النظام يعمل بشكل الي.

واثارت هذه الحادثه نقاشا كبيرا علي تويتر بين مختلف الاطياف في السعوديه.

وعلقت الكاتبه السعوديه بدرية البشر علي حسابها في تويتر "نحن نتعقب زوجتك، استرح انت."

واثار تعليقها الكثير من التعليقات وقد اضافت في ذات السياق

"وصلني من احد الاخوه : خطاب موافقه يجب ان يوقعه الاب كي تلعب ابنته رياضه ماذا لو لم يوافق؟"

ورد عليها محمد الشافعي "قبل عام وقعت بصفتي "ولي امر" زوجتي علي طلبها حذف فصل دراسي باحدي الجامعات.. ماذا لو لم افعل؟"

وغردت الاكاديميه مضاوي الرشيد قائله "النظام السعودي يتعقب بالشيفره الالكترونيه علي جواز السفر المراه لماذا لا يلاحق مهربين الاموال بدلا من ملاحقه النساء؟..انه نظام ينتهك حريه الانسان و خصوصيته."

واضافت مخاطبه احد محاوريها حول الموضوع "بالفعل دخلت عصر التقنيه و ربما غدا تطلق زوجتك برساله جوال.."

وقالت "قريبا ستحمل المراه جوازا ممغنطا ليلعلم زوجها اين هي."

مقابل ذلك قال خلف السليمان في نقاش معها حول الموضوع علي تويتر

"الخبر بهذه الطريقه غير صحيح فهذا الامر مطبق منذ ثلاث سنوات وقد سافرت مع زوجتي عده مرات كل مافي الامر ان رساله تاتيك علي الجوال تخبرك ان زوجتك خرجت من البلاد"

واضاف المتحدث قائلا "النظام مطبق في كل البلاد الاسلاميه وفي دبي يخبر صاحب العمل بخروج موظفه من الحدود بنفس الطريقه لا تصدقي نظام الشفرات."

ودافع السلمان عن النظام قائلا " لا يادكتوره لا اوافقك الراي، فكلكم راع وكل مسؤول عن رعيته اذا كان الغرب يجيز هذا فنحن مسئولين من حقي ان اعرف اين ابني وعاملي وزوجتي."

بعض المغردين ذهبوا ابعد في رفض مثل هذا النظام وقد قال ماجد ماجد ولم يكن الوحيد "الافضل ان يضعوا للمراه حزام العفه."

وقالت احدي الرسائل في تويتر: "تحيه يا طالبان: هذه بعض الافكار لكم من الحكومه الاليكترونيه السعوديه".

يذكر ان المراه السعوديه لا يحق لها السفر دون موافقه ولي امرها، وهي ايضا ممنوعه من قياده السياره وقد اعلن الملك عبد الله العام الماضي بانه سيسمح للنساء بالتصويت والترشح في الانتخابات البلديه.

كيف تنظر الي حقوق المرأه في السعوديه؟