المحتوى الرئيسى

كنيسة انجلترا تواجه تصويتا بشأن رسامة النساء اساقفة

11/21 11:56

لندن (رويترز) - تقرر كنيسه انجلترا يوم الثلاثاء ما اذا كانت ستسمح برسامه النساء اساقفه عندما يشارك الاعضاء في تصويت تاريخي قد تكون نتيجته اول اختبار رئيسي لكبير الاساقفه القادم.

وتخدم النساء بالفعل كاساقفه انجليكانيه في استراليا ونيوزيلندا وكندا والولايات المتحده لكن كنيسه انجلترا -الكنيسه الام لحوالي 80 مليون انجليكاني حول العالم- تسعي جاهده لتسويه النزاع بين الاصلاحيين والتقليديين بشان السماح لهن بالوصول الي هذه المرتبه الكهنوتيه الرفيعه في انجلترا.

ويقول معلقون ان نتيجه يوم الثلاثاء قد تتوقف علي عدد قليل فقط من الاصوات واذا جاءت سلبيه فقد تؤدي الي مزيد من الاستقطاب في كنيسه يقول فيها المحافظون ان اقتصار الكهنوت علي الرجال هي اراده الرب.

وفي حين صوتت الكنيسه بالفعل علي السماح برسامه النساء اساقفه من الناحيه النظريه فان اقتراع اليوم ضروري قبل ان يمكن تنصيب النساء كقساوسه انجليكان في انجلترا.

ويتركز النزاع حول كيفيه تعيين اساقفه بدلاء من الرجال للعمل في الابرشيات التقليديه التي ترفض سلطه المراه كاسقف للابرشيه.

ويتالف المجمع العام للاساقفه -وهو الهيئة التشريعية للكنيسه- من مجالس منفصله للقساوسه والكهنوت والاعضاء غير الكنسيين ويحتاج الي موافقه باغلبيه الثلثين في كل مجلس لاقرار الاقتراح.

واذا تم اقرار القانون فسيكون انتصارا للمؤيدين الذين يكافحون من اجل ان يروا النساء يضعن علي رؤوسهن تاج الأسقف الذي يكون له سلطه ترسيم القساوسه ورئاسه الابرشيات.

وحوالي ثلث القساوسه في الكنيسه من النساء لكن حتي الان يحظر علي النساء تولي المراتب العليا في التسلسل الكهنوتي.

واذا جاءت نتيجه التصويت سلبيه فان الاصلاحات المقترحه ستتاجل لخمس سنوات علي الاقل مما يطيل امد النقاش الحاد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل