المحتوى الرئيسى

«ارحل» يفتتح أول دورة لمهرجان قرطاج السينمائي بعد الثورة

11/17 16:28

"ارحل" كلمة رددها التونسيون يوم 14 يناير العام الماضي، في شارع الحبيب بورقيبة وانتهت بالإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.. التونسيون استحضروا الليلة الماضية تلك اللحظات التاريخية، وهم يشاهدون أيام قرطاح السينمائية، يفتتح بفيلم وثائقي عنوانه "ارحل".

وافتتحت في تونس مهرجان أيام قرطاج السينمائية، بحضور مئات الضيوف وتستمر الدورة 24 وهي أول دورة بعد الثورة لمدة أسبوع.  

فيلم (ارحل) للمخرج التونسي محمد الزرن الذي افتتح الدورة يروي أحداث الثورة التونسية التي انتهت بتنحي بن علي، قبل أن تنتقل الشرارة إلى دول الشرق الأوسط، في إطار ما يعرف بالربيع العربي.

وقال الزرن: "إن فيلمه "عبارة عن يوميات الثورة.. حاولت أن أجعل منه فضاء لنقل ملامح ومشاعر التونسيين البسطاء الذين ثاروا ضد الظلم والدكتاتورية وأسسوا للربيع العربي.".

 ويتنافس على جوائز هذه التظاهرة السينمائية 62 فيلمًا (24 فيلمًا قصيرًا و20 فيلمًا طويلا و18 فيلمًا وثائقيًا).

ومن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية (بعد الموقعة) ليسري نصر الله الذي يتناول الواقعة المعروفة إعلاميًا في مصر بموقعة الجمل، حين هاجم أنصار الرئيس السابق حسني مبارك الثوار المطالبين برحيله.

ويشارك في المهرجان أيضًا فيلم (الخروج للنهار) لهالة لطفي من مصر و(الجمعة الأخيرة) ليحيى عبد الله من الأردن و(رجل شريف) لجون كلود قدسي من لبنان و(عطور الجزائر) لرشيد بلحاج و(التائب) لمرزاق علواش من الجزائر و(صديقي الأخير) لجود سعيد من سوريا و(لما شفتك) لآن ماري جاسر من فلسطين.

وتشارك تونس في المسابقة الرسمية بأفلام (ما نموتش) للمخرج النوري بوزيد الذي حصل على جائزة مهرجان أبو ظبي السينمائي ضمن مسابقة الأفلام الروائية وفيلم (مملكة النمل) للمخرج شوقي الماجري و(الأستاذ) للمخرج محمود بن محمود.

ومهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي تأسس عام 1966 ويقام كل عامين من أقدم المهرجانات السينمائية في دول جنوب المتوسط.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل