المحتوى الرئيسى

صفوت الشريف من داخل الزنزانة: كل ما ينشر عنى أكاذيب صنعها أصحاب خيالات سينمائية

11/10 17:16

نساء كثيرات رفعن أكف الضراعة إلى السماء للشكوى من صفوت الشريف على مدار عقود مضت، فهل جاءت إصابته بالبروستاتا «مصنع الرجولة» التي استأصلها منذ سنوات في باريس عقاباً من جنس العمل لما ارتكبه الرجل من خطايا.

شائعات حاصرت كنز مبارك الاستراتيجي بأنه قاد جيوشاً من النساء تحت جنح الظلام وأجبرهن على العمل تحت إمرته في زمن عبد الناصر والسادات ومبارك من أجل الايقاع بالمعارضين وابتزاز الكثيرين منهم ليجبروا علي الصمت للنهاية وعدم نقد النظام والتحول من خندق المعارضة إلى حظيرة السلطة ومن نقد الرؤساء للتسبيح بحمدهم فهل ما يعيشه الرجل الآن داخل الزنزانة عقابا ملائم للبيوت التي خربها والأسر التي كللها بالفضيحة والعار.. يقولون عنه انه كان ناعماً كسكين ومخدراً كسم ثعبان ومراوغاً كحرباء .. لم يكن مجرد وزير  للاعلام وأمين للحزب المنحل.. بل كان يقوم بمهام وزير الداخلية متعدد المواهب يقدم خدماته لوزراء المجموعة الأمنية وكان مسئولاً عن وحدة «فتيات السيطرة «بعد سنوات من التحاقه بالمخابرات في زمن عبد الناصر وكان يدير تنظيماً نسائياً تعداده يفوق الخمسمائة أنثى بينهن فتيات قدمن للقاهرة من أجل الدراسة بالجامعات على أمل ان يعدن لديارهن بعد سنوات الدراسة طبيبات ومحاميات ومدرسات فانتهى بهن الأمر للعمل في تجارة الجنس واصبحن يحملن لقب بائعات الهوى ..ماتت السندريلا سعاد حسني منذ سنوات ومازال مصرعها لغزاً حير رجال اسكوتلاند يارد وقيد الحادث في النهاية»إنتحارا» لكن بعض أصدقاء الراحلة اتهموا صفوت الشريف بانه وراء اغتيالها بعدما تردد أنها كانت تعتزم نشر مذكراتها التي تتعرض في بعض فصولها للسنوات التي ابتزها  الشريف ورجاله من أجل تجنيدها للعمل في جهاز المخابرات.. الآن ومن خلف الزنزانة يتحدث الرجل الثاني في نظام مبارك عن تاريخه السري لكننا نسبق الحديث بعرض جزء من التحقيقات التي اجريت معه في العام 68 والتي اعترف فيها  بإجباره هو وآخرين العديد من النساء علي العمل في جهاز المخابرات بمهارة بالغة في تحديد الهدف.

تكشف تحقيقات القضية عن مثابرة عالية ورغبة من قبل الشريف في الترقي للمناصب ـ س: ما العمل الذي كنت تقوم به في إدارة المخابرات العامة؟  جـ: أنا التحقت بإدارة المخابرات العامة منذ سنة 1957 وبعد انضمامي للمخابرات تدربت في الفرقة ثم عملت كضابط وحدة ميدان في التحريات والمراقبات لمدة سنة وبعد ذلك تفرغت لعملية خاصة وهي عملية الجاسوس فؤاد محرم ثم عملت في تدريب بعض العاملين بالإدارة حتي سنة 1962 حيث عملت في قسم المندوبين بالمجموعة 98 وكنت رئيس مكتب فرعي هو مكتب الهيئات الدبلوماسية وكان يرأس قسم المندوبين في ذلك الوقت جمال عباس واسمه الحركي «محرم» ثم عينت في أوائل سنة 1963 رئيساً لقسم المندوبين حتي ديسمبر سنة 1964 وتخلل هذا انشغالي في فرقة تدريب ضباط من نوفمبر سنة 1963 حتي أبريل سنة 1964 وتفرغت بعد ذلك ـ أي بعد ديسمبر سنة 1964 ـ لتدريب فرقة ضباط أخري حتي يوليو سنة 1965 وفي هذا الوقت شكلت هيئة الأمن القومي وضممت المجموعة 98 والمجموعة 52 الخاصة بالنشاط والأمن الداخلي بما في ذلك قسم المندوبين الذي كان تابعاً أصلاً للمجموعة 98، وعينت رئيساً لمنطقة العمليات (410) التي كانت تضم وحدات  المراقبات والتحريات وقسم المندوبين وكان يرأس هيئة الأمن القومي حسن عليش الذي كان من قبل رئيساً للمجموعة 98 وكانت المنطقة التي أرأسها تابعة لإدارة العمليات التي يرأسها جمال عباس والتي تتبع بدورها هيئة الأمن القومي واستمررت في هذا العمل حتي 26/8/1967 وهو تاريخ التحفظ عليّ وأخطرت بإحالتي للمعاش في 26/9/1967. س: ما المقصود بعمليات الكنترول؟  جـ: عمليات الكنترول التي كان يطلق عليها أيضاً العمليات الخاصة أو بعبارة أدق التي كانت جزءاً من العمليات الخاصة يقصد بها الحصول علي صور أو أفلام تثبت وجود علاقة جنسية مشينة للشخص المطلوب السيطرة عليه حتي يمكن استغلال هذا الأمر في أعمال المخابرات في الضغط علي هذا الشخص علشان أشغله معايا أو تجنيده للعمل لحساب المخابرات وقد تستخدم هذه العمليات علي مستوي سياسي كسلاح في يد الدولة بالنسبة للشخصيات الكبيرة في البلاد الأخري وأحياناً أعمل الكنترول علي شخص مجند فعلاً لضمان ولائه لجهاز المخابرات وإيجاد وسيلة استخدمها في الوقت المناسب للضغط عليه إذا ما حاول أن يقوم بعمل مضاد لي أي لجهاز المخابرات.. وقد لا يكون الكنترول علي علاقات نسائية حيث أجريت عمليات عن نواحي شذوذ جنسي بالنسبة لبعض الأجانب.

الفكرة الشيطانية ولدت عام 63

وحول الظروف التي ولدت خلالها فكرة تجنيد النساء للعمل كفتيات للسيطرة على الأهداف المطلوب كسر شوكتها سأل المحقق صفوت الشريف الذي كان اسمه الحركي في المخابرات موافي  :كيف نشأت الفكرة في إجراء هذه العمليات وكيف سارت.. وما الذي انتهت إليه؟ جـ: بدأت الفكرة في إجراء عمليات الكنترول في نهاية سنة 1962 أو بداية سنة 1963 وكان ذلك علي أثر مؤتمر عقده حسن عليش لضباط قسم المندوبين الذي كان يرأسه في ذلك الوقت جمال عباس واقترح حسن عليش في هذا المؤتمر عدة اقتراحات لتطوير العمل في قسم المندوبين وكان من ضمن هذه الاقتراحات استخدام العنصر النسائي في الحصول علي وسائل سيطرة تستخدم في تجنيد الأجانب والدبلوماسيين للحصول علي معلومات تفيد في أعمال المخابرات وكمرحلة من مراحل تجنيدهم بمعني أن السيدات ينشئن علاقات مع هذه الأهداف ويتم تصويرهن في أوضاع مشينة لاستغلالها في الغرض سالف الذكر.

مسرح الجريمة يحتاج لإعداد خاص

ويتابع الشريف اعترافاته حينما كان في الخامسة والثلاثين من عمره : نبدأ في البحث عن المكان المناسب وتجهيزه لتنفيذ عمليات الكنترول فيه وعلي أن أتولي ترشيح المندوبات اللاتي يصلحن لهذا العمل وبحثت أنا وأحمد الطاهر عن شقة لإعدادها لهذا الغرض ووقع اختيارنا علي شقة في منزل لا أذكر رقمه بشارع المرغني بمصر الجديدة وأجرّناها في أوائل سنة 1963 ولا أذكر التاريخ علي وجه التحديد وكان الإيجار 23 جنيها علي ما أذكر خفضت بعد ذلك بمعرفة لجنة الإيجارات إلي 12 جنيها وضممنا لها شقة أخري مقابلة في نفس البيت بعد حوالي أربعة شهور بإيجار مماثل وكان ذلك من وجهة نظر الأمن لأن البيت مكون من الشقتين دول فقط علشان محدش تاني يسكن معانا.. وتم تجهيز الشقة الأولي فنياً بإخفاء آلات التصوير فيها وأجهزة التسجيل.. وأجرنا في صيف سنة 1964 فيلا مفروشة بالإسكندرية في ميامي لا أذكر عنوانها علي وجه التحديد لإجراء عمليات الكنترول الخاصة بتغطية مؤتمر القمة وأجريت فيها حوالي ثلاثين عملية علي وفود العرب.. تكشفت لي مسائل بعد التحفظ علي لم تكن واضحة لي عند القيام بالتنفيذ وعرفتها أثناء استجوابي فأستطيع أن أقول إن عمليات الكنترول فقدت قيمتها ونجاحها حين خرجت عن الخط المرسوم. فعملية سعاد حسني صرفت بعدها مكافآت لجميع المشتركين في العملية وكل ضابط من القائمين بالتنفيذ أخذ خمسين جنيهاً وممدوح كامل حصل علي مائتي جنيه، وفي عملية شريفة ماهر أخذت في كل مرة مائة جنيه وفي عملية برلنتي عبدالحميد اشترينا لها هدايا في حدود مائتي جنيه ولو أنها رجعت تاني بخلاف الهدايا اللي أخذتها سعاد حسني بعد تجنيدها، وفي موضوع اعتماد خورشيد صرف لها مبلغ مائة جنيه.

ويواصل صفوت الشريف إعترافاته أمام المحقق في قضية الانحرافات التي اجريت عقب النكسة:  س: ماذا كان اتصال صلاح نصر بعملية كنترول سعاد حسني؟ جـ: هذه العملية كما سبق أن أوضحت لم تكن نابعة من قسم المندوبين وإنما كانت بأوامر من حسن عليش مع أنه قبلها كان استبعد التجنيد من الوسط الفني وقال دول ناس كلامهم كتير ومافيش داعي دلوقتي عندما اقترح عليه ذلك محمود كامل شوقي، وكانت سعاد حسني ضمن الأسماء المقترحة وقد فوجئت في يوم تنفيذ العملية بحضور صلاح نصر إلي غرفة العمليات بصحبة حسن عليش وأشرفا علي التنفيذ وكانت دي أول مرة يحضر فيها صلاح نصر شخصياً وجميع عمليات الكنترول التي حضرها عموماً كانت هي هذه العملية وعملية شريفة ماهر الأولي وعملية الشذوذ الجنسي الأولي التي لم تتم وعملية أو اثنتين من عمليات مؤتمر القمة ولما حضر في عملية سعاد حسني كان يعطينا تعليمات بإتقان التصوير وهو الذي أصدر الأمر ليسري الجزار ومحمود كامل شوقي بضبط المذكورة متلبسة واصطحابها إلي مبني الإدارة وحصل الاقتحام وهي مع ممدوح كامل في السرير وعريانة من ملابسها وسابوها تلبس هدومها ثم نقلوها للإدارة وكان صلاح نصر هو الذي أمر لممدوح كامل بالمكافأة التي قدرها بمائتي جنيه والتي سلمها لـه حسن عليش وكانت هذه أول مرة نلجأ فيها إلي هذا الأسلوب في عمليات التجنيد وهو ضبط الشخص متلبسا.

ماينسج حولي اكاذيب روجها اصحاب خيال سينمائي

  يرى الكثيرون ان ما كان يقوم به الشريف يندرج تحت الأعمال المخابراتية القذرة ويتماهى إلى حد كبير مع  مجال»القوادة» حتى ولو كان الأمر له علاقة بالمهام المخابراتية وخدمة تراب الوطن والحفاظ على سلامة أراضيه وهو الأمر الذي بنى عليه صفوت الشريف حزءاً كبيراً من دفاعاته وقناعاته.. وقد لاحقت الرجل العديد من الاتهامات عن أنه طور عمله المخابراتي الخاص بتجنيد الناس حتى في سنوات عمره المتقدمة حيث كان يقوم بأعمال ذات طبيعة رسمية سرية بناء على توصيات من مؤسسة الرئاسة التي كانت تسعى لارضاء بعض المسئولين العرب عن نزولهم للقاهرة أو من خلال إرسال السلع لهم عبر الطائرات..الزنزانة رقم خمسة كانت تضم عدداً من أركان دولة مبارك القابع على بعد أمتار فوق سرير طبي كان لابد من الاستماع لشهادة صفوت الشريف عن النساء اللواتي يرى الكثيرون أنه أوقعهن في حبائل الشيطان دون إرادتهن ماذا في جعبتك السؤال طرحه رجب هلال حميدة جار الشريف في الزنزانة بصيغة أكثر لطفاً ولا تخلو من الحذر.. ما حكاية الاتهامات التي ظلت تلاحقك بشأن أنك كنت مسئولاً عن تجنيد النساء بالأكراه للعمل في مجال التجسس؟

الشريف : بداية لابد ان تعرف أن ابي كان يريدني ان التحق بكلية الطب لكنني دخلت كلية الحقوق ثم انتقلت لكلية الحربية وعملت بعد تخرجي ضابطاً بالجيش على إحدي نقاط الحدود في نقطة الصبحة ودخلنا في اشتباكات مع الاسرائيليين طيلة شهرين ثم حدث خلاف بيني وبين قائد الكتيبة نقلت على اثره للعمل بالمخابرات وتدرجت حتى وصلت رئيس منطقة عمليات بإدارة المخابرات العامة وحول الأتهامات التي تلاحقني  لابد ان تعرف ان جميع مانشر في هذا الشأن تمت صياغته على طريقة صناعة الأفلام السينمائية حيث مزج المحررون خيالهم الخصب مع الوقائع المتاحة فأخرجوا أفلاماً على الورق ونسجوا أحداثاً عن طبيعة عمل المخابرات ولجوئها لأساليب قذرة مثل إكراه النساء وابتزازهن للعمل مع الجهاز، ودعني أنا أسالك سؤالاً واضحاً لقد كان عملي في المخابرات مع بداية ثورة يوليو تحت اشراف جمال عبد الناصر الذي كان يطلع على كل كبيرة وصغيرة في العمليات التي يقوم بها الجهاز ومعظمها خارجية..هل ماوصلنا عن خلق ذلك الزعيم واستقامته تتسق مع ماتم ترويجه على نطاق واسع حتى أصبح صفوت الشريف وكأنه يدير وكراً للبغاء داخل جهاز المخابرات العامة أو نادياً لـ «السكس» الدولي..هل كان يسمح وهو الذي قامت ثورته على مبادئ العدالة الاجتماعية أن يتم ترويع بنات الناس وإجبارهن على ممارسة الجنس بالقوة والتجسس على الأهداف المطلوبة من شخصيات..انني اصر على أن كل ماكنا نقوم به كان يعلمه عبدالناصر أولاً بأول ولم نقم بإكراه أحد كما أن ماتناقله الكثيرون ومانشر لاأساس له من الصحة.

حميدة: لكن هناك قضية ومحضر تحقيق واعترافات حرفية لك اعترفت فيها بأنك كنت مع آخرين تجند النساء.

الشريف : لم تكن المسأله على هذا النحو الذي ينشر لقد صنعوا أفلاماً سينمائية وليست تحقيقات صحفية وبالنسبة للقضية التي يشيرون إليها لقد كانت مفبركة وتعرضت للغبن الشديد وأحلت للتقاعد وكان مجمل مايبقى لي من المعاش ثلاثة جنيهات لأنني كنت قد اشتريت سيارة بالقسط وقد رد لي الرئيس جمال عبد الناصر الاعتبار وأعادني للعمل وأصدر قراراً بحصولي على راتبي بأثر رجعي ..هل كان من الممكن أن يقوم بكل ذلك لو كنت مداناً لقد عرف عنه بطشه بالمخالفين والخارجين على القانون..لابد ان تعرف الناس أن ماكنا نقوم به عمل وطني.

حميدة: وهل تصوير الناس عرايا من بين بنود العمل الوطني؟

الشريف: لا ليس كذلك ولم نكن ندفع أحداً للعمل بهذه الطريقة لابد ان تعرف ان هناك مهام مصيرية في العمل المخابراتي أحياناً يكون هناك شخصية لابد من الايقاع بها بأي وسيلة لما لديها من معلومات وغالباً ماتكون شخصية أجنبية ولاتنسي اننا كنا في فترة نواجه عدوانا ثلاثيا وأعقبتها مؤامرات دولية على مصر، كل أجهزة المخابرات في العالم تلجأ لحيل تفرض عليها من أجل الحصول على المعلومات وبالنسبة لنا كنا حريصين كل الحرص على عدم إكراه أحد على فعل شيء والحالات التي تم خلالها اللجوء لوسيلة استدراج هدف غير مصري كانت قليلة ويعلم بها عبد الناصر اولاً باول.

كانت هناك خلافات بيني وبين امين هويدي رئيس جهاز المخابرات العامة في ذلك الوقت وآخرين ايضاً كانوا يستهدفون ابعادي عن العمل وفي النهاية انا كنت مسؤول وحدة وملقى علي مهام مطلوبا مني القيام بها.

وبالنسبة لما تؤكده اعتماد خورشيد وأخريات عن إجبارهن على العمل وتصويرهن عرايا.

الشريف: اعتماد تكذب وتنسج قصصاً ليس لها أصل في الواقع.

حميدة: لكن المحاكمة التي تعرضت لها بعد النكسة مع آخرين تؤكد ما اشارت إليه اعتماد.

الشريف: ليس كل مانشر صحيحاً على لسانها لقد ادعت أشياء لم يكن لها اساس على ارض الواقع.

حميدة : اتهمتك ايضاً بقتل سعاد حسني.

الشريف هذه كذبة ونكتة سخيفة لماذا اقتلها بعد هذا العمر وماهي الأسرار التي أخاف على نشرها بعد كل مانشر .. أقول لاعتماد حرام عليك سعاد ليست بيننا الآن وتشويه الميت لايليق بالمرء .. انني اعتبر سعاد من اهم الفنانات وأكثرهن موهبة وانها قامت بخدمة بلدها.

أعتماد : كان يقود جيشاً من النساء قوامه خمسمائة أنثى، نساء قليلات هن اللواتي استطعن مواجهة الرجل، بعضهن مازلن على قيد الحياة وعديدات تحت التراب حتى يأذن رب السماوات والأرض ان يبعث الخلق للقائه..   اعتماد خورشيد التي لاحقت صفوت الشريف في المحاكم واتهمته بأنه خرب العديد من البيوت بعد أن أجبر النساء والفتيات علي الضلوع في أعمال منافية للآداب وتصويرهن عرايا قالت اعتماد.. كل مايقوله صفوت الآن أكاذيب في اكاذيب لقد دمر الكثيرات من خارج وداخل الوسط الفني وهو المسئول عن قتل سعاد حسني.. وقد بلغ عدد الفتيات والنساء اللواتي أجبرهن على التجنيد لأعماله القذرة مايفوق الخمسمائة امرأة بينهن طالبات تعرضن للضياع ونساء هدمت حياتهن الزوجية وشرد أطفالهن، إن التهم التي يحاكم عليها الآن أقل بكثير مما ارتكبه في الخمسينات والستينات،

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل