متخصصون:العرب ينتجون 5 آلاف كتاب للطفل سنوياً وتنقصنا الكتابة العلمية

ركزت ندوه "كتب الاطفال في العالم العربي" التي عقدت بالامس بمقهي الريش في الجناح المصري بمعرض الشارقه الدولي للكتاب علي اسباب ازدهار كتب الطفل منذ نحو عقدين والتحديات التي تواجهه اليوم، مشيرهً الي ان العالم العربي ينتج سنويًا خمسه الاف كتاب للطفل، الا ان الكتابه العلميه للطفل هي التي تنقص هذه الاصدارات.

وقالت الناشره فدوى البستاني: "حقق كتاب الطفل في العالم العربي قفزات نوعيه مهمه خلال العشرين سنه الماضيه، لعده اسباب، منها زياده الوعي باهميه القراءه، والجوائز التي تعتبر حوافز تحفيز وتشجيع من اجل انتاج افضل الكتب، وزياده وعي وادراك الناشر لاهميه حضور معارض دوليه وعالميه والاحتكاك مع ناشرين اجانب والاطلاع علي كل ما هو جديد في عالم كتب الاطفال"، ولفتت الي "اهميه وكيفيه صناعه كتاب عربي جاذب للطفل بمواصفات عاليه".

واوضحت "البستاني" ان هناك حزمه من التحديات تواجه كتاب الطفل في العالم العربي، اهمها، الثوره التكنولوجيه ومختلف تفاصيلها وادواتها التي ابعدت الطفل عن قراءه الكتاب، والفضائيات وما تقدمه من برامج ومواد متنوعه تعتبر بصيغه او باخري جاذبه للطفل، ومنافسه للكتاب، وتعليم وتثقيف الامهات والاباء باهميه وضروره القراءه اليوميه للطفل خصوصاً قبل النوم والعلم علي غرس حب القراءه لدي الطفل"، واقترحت ان تكون هديه الطفل من والديه في مناسبه ما او مكافاته في امر ما كتاباً، وتزويد الطفل بمختلف الكتب المناسبه لكل مرحله عمريه، بحيث يكون لديه مكتبه بكل مراحل عمره"، مشيره الي "اهميه تكامل دور ومهمات الثلاثي الاساسي في عمليه انتاج الكتاب وهم الناشر والمؤلف والرسام، حيث ان مثل هذا التكامل يعمل علي انتاج كتاب للطفل يستحق القراءة".

واشارت الي ان "الكتابه للاطفال اصعب من الكتابه للكبار"، وقالت الدكتوره زينب العسال، رئيس تحرير كتاب قطر الندى، ان اكبر جائزه لكتاب الاطفال في العالم في معرض الشارقه الدولي للكتاب يعتبر نوعاً من التكريم لكل القائمين علي نشر كتب الاطفال. ولفتت الي انه ينتج في العالم العربي 5 الاف كتاب للاطفال سنوياً، يقابلها 25 الف كتاب في امريكا.