المحتوى الرئيسى

فيلم وثائقي إسرائيلي يكشف خطط «الموساد» لتوقيع «كامب ديفيد»

11/08 21:30

يكشف الفيلم الوثائقي «شفاه مغلقه»، الذي انتجته القناة الأولى بالتليفزيون الاسرائيلي، عددًا من العمليات التي اضطلع بها الموساد خلال الفتره بين عامي 1974 ـ 1982، اثناء تولي يتسحاق حوفي رئاسه الجهاز.

ويعرض الفيلم لاول مره ما سماه «الدور الذي لعبه الموساد قبل توقيع اتفاقيه السلام بين مصر واسرائيل»، ويشير الي المعاهده السريه التي عقدةا يتسحاق حوفي مع ملك المغرب الحسن الثاني في عام 1977، قبل تولي الليكود الحكم؛ حيث سافر حوفي برفقه إسحاق رابين الي المغرب والتقي بالملك سرًا.

ويقول الفيلم: "ان ملك المغرب كان يقدر حوفي ويستمع لنصائحه، وان رئيس الموساد نجح وقتها في اقناع الحسن الثاني بامكانيه عقد لقاء بين مسؤولين اسرائيليين ونظرائهم العرب؛ «لبحث ما اذا كانت الظروف قد تهيات لاتفاقيه سلام مع مصر»، ويعرض الفيلم صوره نادره لدخول رابين متنكرًا الي القصر الملكي بالمغرب؛ حيث كان يضع «باروكه» علي راسه وبجواره رئيس الموساد.

ومن ضمن عمليات الجهاز بالدول العربية في تلك الفتره، محاوله اغتيال الفيس برونا، وكان برونا علي راس قائمه المطلوبين للانتربول الدولي، وحُكم عليه غيابيًا بالاعدام في عده دول؛ منها المانيا والتشيك والنمسا واسرائيل.

وارسل الموساد الي برونا الذي كان يعيش وقتها في سوريا، تحت اسم مستعار، ويعمل مستشارًا للحكومه هناك، طردًا ملغومًا، ولم يفقد برونا حياته بعد الانفجار، وان فقد احدي عينيه وبترت بعض اصابعه، وبعدها اختفي تمامًا عن الانظار.

ويشير الفيلم الي الدور الذي لعبه عملاء الموساد في تهجير اليهود من السودان واليمن وسوريا ولبنان وغيرها؛ حيث ازاح الستار عن قريه سياحيه انشاها الموساد في السودان، كانت ستارًا لتهريب الاف اليهود من اثيوبيا عبر البحر، وهي العمليه التي اطلقت عليها اسرائيل «عمليه الاخوه»، وينفي افرايم هاليفي الذي تراس الموساد حتي عام 2002 ان يكون السودانيون عرفوا بشانها.

وكان اقليم كردستان العراق من ضمن المناطق التي عمل فيها الموساد، حيث استغل الجهاز الحرب بين العراق ومتمردين اكراد، وزود المتمردين بالسلاح فضلا عن التدريب، ويزعم الفيلم ان عملاء الموساد كان لهم دور مباشر في معركه كبيره، قتل فيها نحو 12 الف جندي عراقي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل