المحتوى الرئيسى

توبة حبيب العادلى السلفى

11/04 18:43

... الم اقل لكم مسبقًا وساقولها – باذن الله لاحقًا ولاحقًا- "امنت بك يا رب". الم اقل؟

فهو رب تصاريف العجائب, لا شيء امام كافه و نونه غير ممكن, بل امره بين الكاف والنون, كن فيكون, القلوب بين اصبعين يقلبها كيف يشاء, باب الرحمة مفتوح, وعلي المعترض اعلان التالي علي الله.

   ولو نائب المجلس المنحل السابق, رجب  حميده صادق! فاننا امام مشهد لا يتكرر الا في كتب التاريخ, واسفار حكايات التوبه, فقد نشرت الوفد حوارًا دار بين حميده ووزير الداخلية المسجون حبيب العادلي, وسبقته بتحقيق عن مظاهر توبه العادلي, وتاثره بكتابات شيوخ السلفيه الذين هو نفسه, اعتقل منهم وعذب فيهم, وروع امنهم واطال ارقهم.

بحسب الوفد, "فان اول كتاب تلقاه وعكف علي قراته هو "ابشر ايها الحبيب فالله هو الطبيب" استلمته احدي قريباته المتخفيه ضمن رواد درس للشيخ يعقوب, وان ابنته تحرص علي مشاهده قناتي الناس والرحمه, وقدمت لوالدها كتبًا منها «احداث النهايه الكبري» للشيخ حسان, و كتيبات عن فوائد البر والابتلاء وخلق المسلم.

قال العادلي لحميده: الحمد لله انا بوسعي ان اعترف انني يا رجب في السجن عرفت ربي, وكيف كنا بالخارج مشغولين بحاجات وصراعات بلا قيمه. وان معظم الناس لا تعرف ربها, ولذا فانا مشغول حاليًا بالقراءه في علم التوحيد, مثل "شرح العقيده الواسطيه" و"فتح المجيد"... وبحسب حميده, فان العادلي اصبح تواقًا للوحده والانعزال, ومتضايقًا من ان اداره السجن لا تسمح لهم بالخروج للمسجد قبل الفجر".

     فيا كل من طاله ظلم وزير الداخليه المسجون, الامر ليس لك, بل هو لله... هيه.. هل قلت "سبحان الله" ام   مازلت مندهشًا؟ اذن قل "سبحان رب القلوب", ولو كنت ممن طالتهم جرائم العادلي الوحشيه فتذكر قصه الرجل الذي قتل تسعًا و تسعين نفسًا, وتذكر ان الجنه والنار باذنه سبحانه, كلنا لا امان لمصيرنا غير من يتغمدهم الله برحمه.

و كلمه لحبيب العادلي او لابنته او من يزوره لعلها تصل اليه في السجن: التوبه بابها اوسع مما تتخيل, وحقوق العباد يجب اداؤها, وهي اولي بالسداد, وكل ما قد تكون خباته من ملايين لن تنفع ابناءك, فقط تنفعهم توبتك, لو كان رجب هلال حميده صادقًا فيما اخبر.

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل