ناهد شريف: أسباب ظهورها عارية في "ذئاب لا تأكل اللحم"

اشتهرت الفنانه المصريه الراحله ناهد شريف بادوار الاغراء والاثاره علي مدي مشوارها الفني القصير والذي انتهي بوفاتها عام 1981 وهي لم تكمل عامها الاربعين بعد.

ناهد شريف التي قدمت الادوار الجريئه وصلت الي قمه جراءتها في فيلم “ذئاب لا تاكل اللحم” الذي قدمته عام 1973 وتم تصويره في دولة الكويت وشاركها بطولته الفنان عزت العلايلى والفنان محسن سرحان.

كثيرون يعتبرون هذا الفيلم من الافلام الاباحيه وتم منعه من العرض حيث ظهرت فيه ناهد شريف عاريه تمامًا ما طرح العديد من التساؤلات حول اسباب ظهورها هكذا والاسباب التي دفعتها الي ذلك.

الناقده ماجده خيرالله كتبت مقالا في صحيفه القاهره دافعت فيه عن موهبه ناهد شريف رافضه حصرها في خانه الاغراء والاثاره ذكرت فيه بعض المعلومات التي ربما تفسر لجوء ناهد شريف وغيرها من هذا الجيل الي تقديم مثل هذه المشاهد.

خيرالله قالت ان سوء الحظ كان يتربص بناهد شريف، فبعد ان بدات تحقق تواجدا سينمائيا ملحوظا، اطلت واحده من ازمات السينما المصرية اطاحت باحلامها وكادت تهدد صناعه السينما المصريه بالتوقف نهائياً.

فبعد هزيمه يونيه 1967، اصاب الشلل استوديوهات ومعامل السينما المصريه، وكانت الهجره الجماعيه لكل العاملين في الصناعه الذين وجدوا في إستوديوهات بيروت ودمشق واسطنبول الملاذ، وطال بهم المقام لاكثر من ثلاث سنوات، قدموا خلالها عشرات الافلام اللبنانيه والسوريه والتركيه!.

هذه الافلام كان مستواها يقل كثيرًا عن مستوي اردا الافلام المصريه! ولكن ضروريات الحياه اجبرت نجوم السينما وصناعها علي البحث عن فرص عمل بدلا من البطاله والانتظار اليائس لانصلاح حال السينما المصريه.

ماجده خيرالله ذكرت ايضًا ان ناهد شريف كانت تعيش اكثر من ماساه خاصه انها كانت العائل الوحيد لشقيقتها التي كانت تعاني الشلل، وتحتاج لرعايه دائمه، ومع ذلك فلم تكن ناهد شريف من هذا النوع الذي يتاجر بماساته او يشكو حاله لينال عطف الاخرين.