هوليوود أول من تنبأ بالكوارث الطبيعية والأعاصير المدمرة

جاء الاعصار «ساندي» ليذكر الناس بما قدمته السينما الامريكيه من افلام كثيره تنبات بمثل هذه الاعاصير والكوارث الطبيعية

وقد اثارت تلك النوعيه من الافلام عقب عرضها ردود افعال واسعه بتقديمها موضوعات وافكارا لم تقف حتي عند مجرد التنبؤ بالاعاصير والزلازل، لكنها حكت تفاصيل معايشتها وهي تشيع الدمار في الولايات المتحده الامريكية واهتمت هوليوود بالتركيز علي ما تحدثه هذه الكوارث من تدمير وخسائر في الارواح والممتلكات فصورت كل تفاصيل هذا الدمار من تحطم للمباني وغرق السيارات وموت بشر وغيرها من اثار مثل هذه الكوارث.

وكانت الاعاصير هي احدي الكوارث التي اختارها صناع السينما في هوليوود لتقديمها في افلامهم واظهروا كيف تتسبب في ارتفاع امواج البحار وتدمر القري والمدن، وهو ما تمر به بالفعل أمريكا الان بعد ان ضربها وهاجمها اعصار ساندي.

ومن الأفلام السينمائية الشهيره التي قدمت اقوي الاعاصير فيلم «العاصفه المثاليه» الذي يدور حول مجموعه من الصيادين يخرجون في رحله صيد فتقوم عاصفه قويه واعصار يدمر كل شيء، لكن يختار الصيادين الاستمرار في الرحله وعدم الرجوع الي الميناء حتي الانتهاء من الصيد ويتمون مهمتهم بنجاح ويملاون مركبهم بصيد وفير، وعندما تاتي لحظه الاختيار بين التخلص من صيدهم والرجوع في اقرب وقت او الاستمرار في رحلتهم والاحتفاظ بصيدهم ويقررون الاستمرار، لكنهم لا يعودون ابدا ويختفي مركبهم داخل الامواج القويه المدمره ولم يعرف عنهم شيئا وعرض هذا الفيلم في عام 2000، وهو من اخراج وولفجانج بيترسين وقام بالبطوله النجم جورج كلوني ومارك واهلبيرج.

وعلي الرغم من ان الفيلم لم يظهر اي دمار وقع علي الارض فانه صور كيف تنهار الاحلام والخطط امام قوى الطبيعة.

ومنذ عامين فقط قدمت هوليوود فيلم «2012 « الذي يدور حول نهاية العالم وما سيحدث من دمار ومنها العواصف والاعاصير التي لن يستطيع احد الوقوف امامها كما صور كيف تنقلب الارض راسا علي عقب وتتحطم المباني كانها لم تكن وتسقط الطائرات وكل مظاهر التكنولوجيا التي تتباهي دائما امريكا بتحقيقها في كل مناسبه.

والفيلم من اخراج رولاند ايميريتش الذي نجح في ابهار المشاهدين بكل هذا الكم من الخيال المرعب.

ومنذ اكثر من سته عشر عاما عرض فيلم «اعصار» الذي حاول فيه زوجان كانوا علي وشك الانفصال الاتحاد سويا من اجل انشاء نظام متطور لايقاف الاعاصير العنيفه، والفيلم من اخراج جان دي بونت.

وهناك ايضا فيلم the day after tomorrow او «بعد غد» الذي تكلف حوالي 125 مليون دولار وحصد اكثر من 543 مليون دولار وهو من اخراج رولاند ايميريتش وبطوله دينيس كويد وتضمن العديد من العواصف الاعاصير وعرض هذا الفيلم عام 2004.