تقرير خاص | أربيل والكويت في مواجهة ساخنة جداً !

في الثالث من نوفمبر القادم سيكون عشاق الكره العربيه والاسيويه ، وبالتحديد العراقيه والكويتيه علي موعد مع نهائي مثير عندما سيحل الكويت الكويتي ضيفاً ثقيلاً علي منافسه العنيد اربيل العراقي في المباراه التي سيحتضنها ملعب فرانسوا الحريري ضمن ذهاب نهائي بطوله كأس الإتحاد الأسيوي .

مباراه السبت المقبل لن تكون عاديه باي حال من الاحوال لا سيما وان طرفي المباراه يمتلك كل منهما دافعاً خاصاً سيجعل تخليه عن الكاس هي مساله حياه او موت كروياً ، كما انهما التقيا من قبل في اكثر من مناسبه كانت الغلبه خلالها لبطل الكويت الذي نجح ايضاً في اعاقه مسيره الهوليريين بالنسخه الماضيه وهو ما سيعطي المباراه طابعاً حماسياً .

 فاربيل الذي توج بطلاً لدوري النخبه العراقي اربع مرات بات اول فريقاً عراقياً يبلغ مباراه نهائيه في بطوله قاريه منذ عام 2000 والتي وصل حينها الزوراء لنهائي كاس الكؤوس امام شيميزو الياباني ، وهو ما سيجعل مهمته امام الكويت مهمه وطنيه يحمل خلالها امال بلاد الرافدين جميعها للفوز بالكاس ونقله الي العراق للمرة الاولي في تاريخها ، واسعاد الشعب الذي بات مشتاقاً لفرحه غابت عنه منذ فتره غير قصيره .

 فيما سيكون العميد الكويتي الذي تاسس عام 1960 وحمل لقب الدوري الكويتي لثالثه عشر مره مطالباً بالظفر بالكاس الاسيويه ، وتعويض خيبته في النسخه الماضيه عندما حل وصيفاً لناساف كارشي الاوزبكستاني ، لتكون الكاس الثانيه في تاريخه بعدما توج بها للمره الاولي عام 2009 عن جداره واستحقاق .

 استهل اربيل الذي وقع بالمجموعه الثانيه رحلته الاسيويه بتعادل مع كاظمه بهدف لمثله ، ومع العروبه اليمني بهدفين لكل منهما ، قبل ان يتغلب علي ايست بنغال الهندي ذهاباً واياباً بهدفان دون رد ، ليواصل بعدها خطاه الثابته بفوزان غاليان علي كاظمه في الكويت بهدف نظيف ، والعروبه بهدفين مقابل هدف .

تاهل بعدها اربيل لدور السته عشر الذي اقصي خلاله نيفتشي الاوزبكي برباعيه مذله ، ليواصل عروضه القويه في الدور ربع النهائي ويتخطي كيلانتان التايلاندي ذهاباً بخمسه اهداف لواحد قبل ان يتعادل معه اياباً بهدف لمثله ، ويمضي الي الدور نصف النهائي .

في الدور نصف النهائي لم يجد ( هه ولير ) كما يُسمي بالكوردي صعوبه في التغلب علي تشونبوري التايلاندي باربعه اهداف مقابل هدف ذهاباً واياباً ليثبت جدارته في بلوغ الدور النهائي .

 صعد الكويت لدور السته عشر بعدما حل وصيفاً للاتفاق السعودي في المجموعه الثالثه برصيد احدي عشر نقطه ، ليواجه غريمه التقليدي القادسيه ويتغلب عليه بركلات الترجي 3/1 بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل بهدف لكل منهما .

 وفي الدور ربع النهائي واجه العميد الوحدات الاردني ورغم ان نتيجه الذهاب كانت مقلقه بعد ان انتهت بالتعادل السلبي ، الا انه نجح في الفوز اياباً في عمان بثلاثه اهداف بيضاء ليبلغ الدور نصف النهائي .

 الاتفاق السعودي هو الضحيه الجديده لبطل الكويت في الدور نصف النهائي بعدما كرر تغلبه عليه في مباراتي الذهاب والاياب بهدفين دون رد ليؤكد هو الاخر جدارته في اللحاق باربيل والوصول للنهائي .

 تدريبات الفريق الاخيره لم تنبيء عن نيه المدرب نزار محروس في تغيير تشكيلته المعتاده التي خاض بها اخر لقاءاته في نصف النهائي امام تشونبوري لا سيما وان الفريق لا يعاني من اي غيابات او اضطرابات ، ومن الارجح ان يكتفي محروس بالمناورات الفنيه من خلال تغييرات في تمركز لاعبيه او تحركاتهم داخل الملعب بشكل مباغت لمنافسه ، والتي لم يتعرف عليها احد حتي الان كونه اصدر قراراً مؤخراً بمنع وسائل الاعلام من حضور التدريبات .

 ومن المنتظر ان يدخل اربيل المباراه بتشكيله مكونه من : جلال حسن ،أحمد إبراهيم ، وايفان بوركينا ، ونبيل صباح (سولا ماتوفو) ، وهلكورد الملا محمد ، وفي وسط الميدان نديم صباغ ، وسعد عبد الامير ، وميران خسرو ، وعمار عبد الحسين (وليد سالم) ، وصالح سدير ، وامجد راضي (مصطفي كريم).

 اراح المدير الفني للكويت الروماني مارين عناصره الاساسيه خلال المباراه التي تغلب فيها الفريق علي الشباب ضمن منافسات كاس ولي العهد وصعد لدور الثمانيه .

 تشكيله الكويت ربما يطرا عليها بعض التعديلات التي لن تزيد عن لاعبين اثنين علي الاكثر سيكون اولهما اضطراري لغياب الظهير الايمن سامي الصانع لارتباطه بالمشاركه مع منتخب الشباب ، وثانيهما منتظراً لما متوقع دائما من المدرب الروماني المعروف بمفاجاته ومباغته لخصومه .

 وسيدخل الفريق المباراه بقائمه تضم كلاً من : مصعب الكندري ، وعبدالرحمن الحسينان، ويعقوب الطاهر ، وبدر العازمي، وحسين حاكم، واحمد الصبيح ، وفهد عوض، وراشد الراشد، وفهد حمود، وفهد الاصناري، وعبدالله البريكي، وابراهيم شهاب ، وشريده الشريده، وجراح العتيقي ، ووليد علي ، وعبدالله الظفيري، وعبدالله الرفاعي، وخالد عجب ، وعبدالهادي خميس ، والتونسيين شادي الهمامي وعصام جمعه ، والبرازيلي روجيريو ، والبحريني حسين بابا، وناصر القحطاني ، علي الكندري ، وخالد الفضلي .