تمديد توقيف المعارض مسلم البراك وسط تصاعد الحملة على المعارضة بالكويت

قررت النيابه العامه الاربعاء تمديد توقيف القيادي المعارض والنائب السابق مسلم البراك لمده عشره ايام، بسبب تصريحات اعتبرت مسيئه للامير بحسبما افاد محاميه، وذلك وسط تصاعد وتيره الملاحقات ضد شخصيات معارضه.

ويتوقع ان يمثل نائب سابق من المعارضه امام النيابه العامه اليوم الاربعاء، بسبب تهم مماثله، فيما قالت وزارة الخارجية انها تنوي اتخاذ اجراءات بحق كاتب بسبب مقال اعتبر مسيئا للسعوديه والامارات.\nوقإل ألمحامي محمد عبدالقادر الجاسم، وهو نفسه كاتب المقال الذي اعتبرته الخارجيه مسيئا، لوكالة فرانس برس ان "المدعي العام قرر توقيف البراك لمده عشره ايام اعتبارا من الاثنين، وهو اليوم الذي اوقف فيه، وذلك علي ذمه مزيد من التحقيقات".

وكان تم التحقيق مع البراك لمده خمس ساعات الثلاثاء بتهمه التعرض لامير البلاد خلال تجمع عام في منتصف اكتوبر. وكان البراك حذر الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح في ذلك التجمع من مغبه تعديل نظام الانتخابات، كما حذر من تحويل الكويت الي دوله استبداديه.

وفي سياق متصل، يتوقع ان يمثل النائب الاسلامي السابق فيصل المسلم اليوم الاربعاء امام النيابه العامه للتحقيق معه بتهمه التعرض للامير، وذلك بحسبما اعلن المسلم بنفسه عبر تويتر. والمسلم هو سادس نائب سابق يستدعي للتحقيق في تهم مماثله.

الي ذلك، نددت وزاره الخارجيه الكويتيه في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسميه بمقال للكاتب والمحامي محمد عبد القادر الجاسم اعتبر مسيئا للسعوديه والامارات.

ونشر الجاسم الثلاثاء عبر موقعه مقالا يتضمن رساله الي العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز والي ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وتضمنت الرساله تحذيرا من امكانيه انتقال الاحتجاجات الشعبيه من الكويت الي بلديهما بسرعه. وقال الجاسم لوكاله فرانس برس انه لم يتلق حتي بعد ظهر الاربعاء اي استدعاء.

واكد "لم اخالف القانون في مقالي ولم اهدد احدا ... اعتقد ان القرار ذات دوافع سياسيه ومتعمد بسبب مشاركتي الفاعله في المعارضه". واتهم الجاسم الحكومه بشن حمله علي المعارضين.

وكان الجاسم اوقف ثلاث مرات في 2009 و2010 و2011 بتهمه المس بالذات الاميريه والتشهير بحق رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الصباح.

وياتي ذلك فيما تعيش الكويت تحت وطاه ازمه سياسيه حاده تاججت مع قرار الحكومه بتعديل النظام الانتخابي. وتنوي المعارضه التظاهر في الرابع من نوفمبر.