المحتوى الرئيسى

الجاسم ونور.. المحور والصفات القيادية عامل مشترك

10/31 11:13

سيلعب قائدا الاهلي والاتحاد تيسير الجاسم ومحمد نور دوراً مؤثراً في حسم مصيري الفريقين في دوري أبطال آسيا حين يلتقي الفريقان مساء اليوم (الاربعاء) علي ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جده في اياب الدور نصف النهائي من النسخه العاشره لاهم بطولات الانديه في القاره (الصفراء).

ودعم القائدان فريقيهما في البطوله حتي وصلا الي هذه المرحله من خلال دورهما الواضح في منتصف الملعب، فضلاً عن انهما لعبا دور القياده بامتياز، وعلي الرغم من انهما لم يزورا الشباك كثيراً، الا ان ذلك لايقلل من الاشادات التي تلقاها النجمان خلال البطوله، خصوصاً ان الفريقين يتمتعان بخطي هجوم قويين.

ويعد مركز المحور الدفاعي عاملاً مشتركاً في بدايات النجمين، قبل ان يكتشف الصربي نيبوشا تيسير الجاسم في مركز المحور الهجومي، ويضع البلجيكي ديمتري محمد نور في مركزه الحالي.

وسجل الجاسم هدفين من اصل 17 هدفاً في مشوار فريقه في البطوله، وساهم بشكل مباشر في تقديم العروض اللافته ل»قلعه الكؤوس» حتي تمكن من الوصول للدور ما قبل النهائي، وهي افضل مرحله وصل اليها الفريق بعد وصوله لنهائي بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري في موسم 1986 وخسارته امام بوسان الكوري 1-3 علي ملعب الامير عبدالله الفيصل في جده.

ونشا الجاسم في قريه بني معن شرق الهفوف في الاحساء، وهو من مواليد العام 1984 ولعب لفريق الحاره قبل ان ينتقل الي فريق هجر ومنه الي الاهلي وهو في ربيع ال17 وتحديداً في العام 2001.

ولم يحصل الجاسم علي فرصته في اللعب باكراً، لكنه تمسك بالفرصه حين تحصل عليها في موسم 2004 واستطاع تثبيت اقدامه في الفريق الاهلاوي الاول، قبل ان ينضم في فترات متقطعه للمنتخب السعودي، لكنه استطاع تقديم نفسه بشكل مميز في كأس آسيا الرابعه عشر والتي اٌقيمت في اندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، وهي البطوله التي قدم فيها المنتخب السعودي مستويات كبيره بقياده البرازيلي هيليو سيزار انجوس، وكان الجاسم من ضمن الفريق الذي كسب به المدرب الصربي نيبوشا الرهان وحقق به بطوله الأمير فيصل بن فهد وكاس ولي العهد من امام غريمه التقليدي الاتحاد، قبل ان يحقق بطوله الانديه الخليجية ال24 من امام النصر موسم 2008.

وتراجعت عطاءات الجاسم بعد نهايه كأس الخليج ال19 موسم 2009، اذ اخفق في تسجيل ركله جزاء تسببت بخساره المنتخب للقب من امام عمان، لكنه عاد وشارك مع فريقه البطولات المحليه محاولاً احراز المزيد من الانجازات حتي حقق الفريق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في موسمي 2010 و2011، وعرف الجاسم بهدوئه وتمتعه بمحبه الجماهير والقياده الاهلاويه، فضلاً عن رغبته بالبقاء وانهاء مسيرته مع ناديه وهو ما بدا جليا حين جدد ارتباطه بناديه عام 2009 لاربع سنوات.

وعلي الجانب الاخر، يحظي قائد الاتحاد محمد نور بشعبيه جارفه في المدرج الاتحادي، وهو الذي اسهم بشكل كبير في تالق فريقه في العقد الاخير رغم حاله عدم الاستقرار التي مر بها الفريق في السنوات الاخيره.

وبرز محمد نور المولود في العام 1978 بمكه المكرمه بشكل لافت بعد ان حصل علي فرصته في موسم 1998 مع المدرب ديمتري، غير انه لم يكتف بالعطاءات الفنيه، اذ شكل مركز القياده في الفريق مطلع العقد الجديد.

نرشح لك

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل