"تكفير الآخر ورفضه يعيقان حوار الأديان في العالم العربي"

يسرنا ان نبدا بريد هذا الاسبوع برساله الصديق يوسف م. الذي كتب فيها: ".. كم نحن سعداء .. لنبعث التهاني بمناسبه عيد الاضحى .. الي اناس نحمل لهم في قلوبنا كل الحب والاحترام .. بمناسبه العيد المبارك اتقدم الي كل طاقم DW باحر التهاني ..". بدورنا نوجه التحيه للصديق يوسف ونتمني له وللجميع اضحي مبارك وكل عام وانتم بخير".

تعليقات كثيره وردت علي حلقه البرنامج التلفزيوني "شباب توك" التي تناولت حوار الاديان وما هي العوائق التي تمنع هذا الحوار في المجتمعات العربية؟ في تعليقه علي الموضوع كتب زاهي ب. بان العوائق في الغالب هي التيارات الدينيه المتشدده التي ترفض الاخر وتكفره وترفض الاعتراف بالغير مهما كان دينه..". ويري ناجي س. بان العائق يتمثل في " التطرف وعدم نشر روح التسامح بين الناس...اعتقد ان المناهج الدراسيه بصفه عامه تحتاج الي تطوير لكي نصنع اجيالا متسامحه تحب البناء وليس الدمار والتخلف".

اما ل. احمد فيري بان المشكله تكمن في "الثقافة الشعبية الخاطئه المتغلغله داخل الاشخاص والمتمثله بعدم القبول بحريه الاعتقاد .. وكذلك في الخطاب الديني القائم علي التعصب، علي سبيل المثال داخل الدين الإسلامي الواحد تجد بعض السنه والشيعه كل منهم يكفر الاخر، اضافه الي ان من يتحاور يكون غرضه فقط اثبات ان رايه هو الصحيح وليس الانتصار لحريه الراي..".

"مطلوب فصل الدين عن السياسه"

وفي تعليقه علي كيفيه ترسيخ ثقافه حوار الاديان كتب وديع س. بان ترسيخ ذلك يتم "من خلال اخذ خصوصيه كل دين بعين الاعتبار، ويجب احترام هذه الخصوصيه دون اطلاق الاحكام والتوصيفات.. ومن هنا تنطلق ثقافه الحوار.. لا بالقول هذا صحيح وهذا خاطئ". اما وسام م. فيري بان هذا الامر يتطلب من الجهات المعنيه في الدول الكبري التي " تحكم علي بعض الاديان وتصنف المنتميين لها ببعض الالفاظ العنصريه والعرقيه ان تتخلي عن هذه السياسه الخاطئه وعدم خلط الاحداث السياسيه بها..". وبدوره يري خالد ف. بان ترسيخ ثقافه الحوار يتم عن طريق "فصل السياسه عن الدين والتخلي عن بعض العادات والتقاليد التي تحكم كثير من مجتمعاتنا".

الاخضر الابراهيمي وهدنه الاضحي في سوريا

في تعليقه علي مقال "الابراهيمي يعلن موافقه دمشق ومعظم مسلحي المعارضه علي هدنه" كتب زكي ا.: "لا اؤيد هذه الهدنه لانها تخدم النظام البائد..، وبعد ما تكبده من خسائر واقتراب نهايته يريد مهله، نتمني من الثوار عدم وقف الثوره حتي النصر..". لكن ت. الجابري كتب في تعليقه: "لا اعتقد بان المسلحين من القاعده سوف يلتزمون بوقف إطلاق النار لانهم في العراق يفجرون الاسواق ويقتلون الابرياء في كل عيد".

الاوضاع في تونس بعد عام علي اول انتخابات ديمقراطيه

وبدورها حظيت حلقه برنامج "مع الحدث" التي تناولت اخر تطورات الاوضاع في تونس بعد مضي عام علي اول انتخابات ديمقراطيه فيها بتعليقات عدد كبير من القراء. في تعليقه علي ما يجري في تونس كتب عماد ا. "اعتقد ان ما يقع في تونس ،مثله مثل ما يقع في مصر واليمن وليبيا و ان اختلفت الصوره الظاهره والمعبره عن الاحداث. في غياب وعي اجتماعي و سياسي لدي الفرد والذي هو نواه هذا المجتمع الذي اراد التغيير، لا يمكن ان نتحدث عن تغير جذري وانتقال سهل الي مصاف الديمقراطيات. علي الفرد ان يمارس الديمقراطيه مع محيطه الضيق اولا و يؤمن بالاختلاف و يرفض اقصاء الاخر، فلا يجب ان يكون في دفاعه عن حقوقه ديمقراطيا ،ونلمس العكس تجاه الاخر. نتمني ان يكون التشبع بالقيم الديمقراطيه و مصلحه الدوله اولا فوق مصلحه الاحزاب والتيارات". وحسب راي حنان م. فان الوضع عباره عن "معادله صعبه، كنا نعيش لكن لم نكن احرار، والان اصبحنا احرارا، لكن لا نعيش". ويخالفها من اطلق علي نفسه اسم ميدو م اذ كتب في تعليقه: "هذه الثورات التي اطلق عليها لقب الربيع العربي ما هي الا فوضي .. لاستيعاب الحركات الاسلاميه في الحكم واحتواء ما يسميه الغرب بالارهاب الاسلاموي".

نقص الاطباء في العراق خلال العيد

في تعليقه علي حلقه برنامج "العراق اليوم" التي تناولت "مشكله نقص الاطباء في العراق ايام العيد كتب مهند ا. في تعليقه علي سؤال الحلقه، من خلال علاقتك بالاطباء كيف تنظر الي عباره "الطب مهنه انسانيه"؟ بان "المهنه انسانيه بحته لانها المهنه التي حاولت وتحاول وستحاول تخفيف وتسكين آلآم البشر بكل الطرق المتاحه..عشقت هذه المهنه التي لازلت فيها يافعاً، حيث امارسها منذ ٧ سنوات". اما سامية ا. فكتبت في تعليقها: "لم اعد اراها في اغلب الاحيان مهنه انسانيه..، باستثناء بعض الاطباء من ذوي الذمم البيضاء، وهم قله".

اخيرا جاء في تعليق ر. شريف في تعليقه علي مقال " مشروع مصري بافاري لزراعه الغابات بصحراء مصر" بان "هذا مشروع عظيم الفائده الاقتصاديه والبيئيه لمصر، ولكن لكي يكتمل المشروع نرجو ان يكون تحت الاشراف المباشر والدائم من المانيا حتي ياتي ثماره علي الشعب المصري ، ونشكر الجهود الالمانيه لمساعده شعوب العالم الثالث ومن ضمنها مصر".