علماء: إنابة الشركات فى رمى الجمار تغرير بالحجاج

استنكر علماء سعوديون ما تقوم به بعض شركات الحجاج من تلقي توكيل الحجاج واناباتهم في رمي الجمرات، معتبرين ذلك نوعا من المتاجره بالدين والتغرير بالحجاج.

وقال الفقيه والمستشار القضائي الخاص الدكتور صالح بن سعد اللحيدان - في تصريح له اليوم الاحد - "ان رمي الجمار من الواجبات التي لا تسقط عن الحاج لا بالجهاله ولا النسيان ولا تسقط عنه بتقادم الفعل اي ان من لم يرم منذ عشر سنوات جهلا فيجب عليه ان يرمي الان لان العباده لا تسقط بالتقادم، كما ان العباده لا تفي بالامر من خلال الجمع بمعني انه لا يصح ان يرمي اليوم الحادي عشر والثاني عشر في اليوم الحادي عشر لان اليوم الثاني عشر موجبه لم يحل بعد فهذا اشبه بمن صلي الظهر بنيه العصر قبل دخول وقتها".

وحول ما يتعلق بالتوكيل، اوضح انه ينقسم الي سبعه اوجه، الاول: انابه العاجز والمريض القوي، الثاني: انابه الحامل، الثالث: نيابه الاطفال دون انابه، الرابع: الانابه عمن جهل ابتداء وفات عليه المحل، الخامس: النيابه عن الحاكم ومن يسير في سبيله تقريرا للمصلحه، السادس: النيابه عن المريض الذي لا يرجي برؤه وقد حج وهو معذور، السابع: النيابه عمن لم ينيبه اصلا مع خشيه فوات المحل.

وقال اللحيدان "اضع هذه النقاط بين يدي المفتين وطلاب العلم ليدوروا حولها، ويجب ان يتبنه لامر وهو انه يجب الوقوف خلال الرمي لانه امر تعبدي لا يصح فيه الاجتهاد لانه لا اجتهاد مع النص، الا في حال الضروره".